تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » القلق والتوتر .وفن الأسترخاء

القلق والتوتر .وفن الأسترخاء

:050103hrm_prv: الضغوط والتوتر والقلق والأضطرابات العصبية والنفسية من سمات عصرنا الحاضر , وهذة الضغوط مستمرة بأستمرار تعرض الأنسان للخبرات الكثيرة فى كل يوم نتيجة تفاعلة مع البيئة التى تحيط بة ,وتكون لهذة الخبرات نتائجها أما سلبيا أو ايجابيا على الشعور والأحساس ونتيجة لذلك تولد لدى الأنسان الكراهية والحقد والقلق والتوتر والاحباط وعدم الرضى فى تحقيق الطموحات الشخصية كاعتلاء المراكزوالمناصب الاجتماعية والعمل والشهرة والمال والنجاح .
للجسم القدرة الميكانيكية والكيميائية فى حالة تعرض الانسان للضغوط والمشاكل والصعوبات التى تؤدى الى القلق والتوتر للاستعداد لهذة المواقف بانتاج الهرمون الذى يؤدى الى رفع معدل ضربات القلب وضغط الدم والشد العضلى ودرجة الاحساس والشعور والعاطفة للتعامل والتفاعل مع هذة الخبرات على حساب صحة القلب والاوعية الدموية .
وفى الوقت الحاضر …أكد العلماء والخبراء علاقة الضغوط اليومية بأمراض وصحة القلب والاوعية الدموية ,وتكون هذة العلاقة شديدة فى معظم الأوقات بحيث تكون الاستجابات للضغوط كالتوتر والقلق والخوف وانكار الذات الامتناع للمصابين أو الذين يعانون من أمراض القلب والاوعية بمراجعة الطبيب أو لأجراء الكشف الطبى أو لتغير سلوكهم اليومى الى الأحسن للوقاية من الأصابة بأمراض القلب والاوعية الدموية .
وتظهر اعراض القلق والتوتر والاضطرابات العصبية على الانسان بشكل آلآم فى منطقة الصدر مما يؤدى فى بعض الأحيان للأصابة بالسكتة القلبية وخصوصا مع الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية حيث يرتبط الغضب بالموت المفاجئ بعد التغير المفاجئ فى سرعة ضربات القلب الغير عادية والتى تؤدى الى الوفاة.
يتعرض الانسان للضغوط والتوتر والقلق عندما يواجهة المعوقات والصعوبات والمشاكل الاجتماعية والاسرية والمالية فى حياتة ولا يتمكن الصد والمواجهة فى التغلب على هذة المشاكل وخاصة عندما يعيش وحيدا بلا أسرة ولا اصدقاء أو اذا انتقل الأنسان من بيئة الى اخرى ولم يتمكن التفاعل معها أجتماعيا أو ماديا وتحقيق اهدافة ومشاركة الآخرين مما يؤدى لزيادة عوامل الأصابة بأمراض القلب والاوعية الدموية.
والنمط الشخصى للانسان لة تأثير ايضا على كيفية الاستجابة للمؤثرات اليومية التى يمر بها الانسان كالقلق والتوتر والاحباط والخوف لما لهم ارتباط مع عوامل الاصابة بامراض القلب والشراييننتيجة التفاعل الداخلى للجسم من افراز هرمونات (الأدرينالين) و ( النورادرينالين ) وهرمون ( الأسترويد ) فى الدم والبول لمواجهة هذة المشاكل والصعوبات .
ويؤكد الباحثين والعلماء والخبراء بان التغير فى النمط الشخصى للانسان ونوعية الحياة التى يعيشها من خلال التصرفات والسلوكيات الصحية والنفسية والنظرة الايجابية والتفائلية للحياة يؤدى لاكتساب الصحة الجيدة والوقاية من الاصابة بأمراض القلب خاصة مع الذين يعانون من أرتفاع مستوى الدهون والكوليسترول فى الدم لديهم وكذلك الذين يمتازون بالنمط أو السلوك العصبى .
ولا ينصح الخبراء والمهتمين بشئون صحة الأنسان أستخدام الأدوية والعقاقير بغرض تقليل الضغوط والتوتر والقلق من أجل المحافظة على صحة القلب والشرايين , الا أن هناك بعض الأرشادات والنصائح والتى يمكن للأنسان اتباعها وتنفيذها للتخلص أو التكيف مع حالات القلق والتوتر والضغوط النفسية وبدرجات مناسبة لقدرات الأنسان النفسية والعصبية الفردية وذلك عن طريق الآتى :-
· مزاولة الانشطة الرياضية والهوائية التى تساعد فى أفراز هرمون ( اندروفين ) والذى يشبة فى تركيبة الكيميائى مخدر المرفين الذى ينتجة المخ ويساعد فى التخدير الطبيعى وخاصة مع الذين يزاولون الانشطة الرياضية الهوائية مثل المشى والجرى والسباحة وغيرها من الأنشطة الهوائية وشعورهم بالراحة والاسترخاء والهدوء العضلى والعصبى .
· تعويد الجسم على أحد فنون الأسترخاء لما لهذة الفنون أثر فى علاج كثير من المشاكل النفسية والعصبية والتوترات والقلق والأضطرابات وأمراض أخرى كارتفاع ضغط الدم وشاكل الظهر .

وهذة خطوات لأحد أنواع
الاسترخاء
(1) أجلس فى مكان هادى ومريح وركز تفكيرك فى وضع استرخاء كامل لمجموعة من العضلات الكبيرة وابعاد التوتر عنها بقدر الامكان .
(2) دقق من ( 10-20) دقييقة على الأقل مرتين فى اليوم الواحد مع كلمة أو كلمات وترديدها لنفسك خلال كل مرة تتعرض للاجهاد العصبى أو النفسى .
(3) تعلم كيف تتجاهل المشاكل الاجتماعية والعاطفية التى قد تعرضك للاحباط بعدم الشعور بالذنب والحسرة.
(4) أجعل مشاكلك خلف ظهرك وانظرللامام والعمل على ايجادالحلول المناسبة لبعض منها كلما امكن .
(5) أشرك معك الذين تثق بهم من الاصدقاء والزملاء وتحسين الامورالاجتماعية مع كل من يتفاعل معك يوميا.
(6) حاول تغير أسلوبك ونمط حياتك اليومى كالمواعيد والبيئة والأعمال التى تؤديها حسب متطلبات الوقت وحجم المشكلة التى تتعرض لها .
(7) تعلم بان تتعايش مع المشاكل اليومية بأعطاء البدن الراحة والأستجمام والعقل بالهدوء والتفكير بالطبيعة وبالأعمال التى تجلب السعادة والسرور .

والهدف من كل ذلك أكتساب الصحة الجيدة والوقاية من الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

:icon: د.مصطفى جوهر حيات :c3c10327b6: …..الكويت


أشكركــ ▓▒░ د.مصطفى جوهر حيات ░▒▓ ع الموضوع الهام

ويعطيكــ العافيهــ ..
وبالتأكيد أن القلقـ والتوتر نقيضها هو الأسترخاء..
وأشكركــ على هذهــ المعلوماتـ المفيدهــ
آملــ أنــ يستفيد منها الجميعــ

▓▒░ تمنياتيــ لكمــ بحياهــ مليئهـ بالسعادهـ والحبــ ░▒▓

شكرا يا Halolo99 على المشاركة وانا معك على طول الخط بمساواة الرجل مع المرأة متمنيا لك الصحة والسعادة

تسلم يا دكتورر

على هالموضوع القيم والمفيد

وربي يعطيك العافية ياارب

شكرا يا سر الاحزان على المساهمة والمرور

يعطيك العافيه دكتور على الشرح

مميز مثل ماعودتنا

:
:
:
:

شكرا على المرور والمشاركة يا لصمت ….. سكوت……متمنيا لك الصحة والسعادة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.