و به نستعين وعليه نتوكل وهو خير معين
أبدا أولى رواياتي بعد أن أخذت قرابة 7 سنوات في الإدمان في القراءة
وهنا أتجرأ وأطلق العنان لمخيلتي لتخرج ما بجعبتها ..
هنا أكتب حياة لفتاة مكسورة تحاول أن تستمد قوتها من ظلم الأيام ..
وأخرى تحاول أن تتأقلم مع واقع مُر .. وأخرى تدمرت حياتها بسبب كلمة ..
وهناك صراع بين أب نادم .. وأم ثكلى .. و و و و ..
بدايةً أتمنى أن يوفقني الله وأكون عند حسن ظن الجميع ..
البارت الأول (1)
خرج من المستشفى بخطوات ثابتة يحمل بين يديه طفلة هادئة .. بريئة الملامح .. ركب السيارة وتوجه لمكان مجهول ..
دخل المبنى ذهب لمكتب المدير ..
…..( بصوت رخيم): لقيت هالطفل عند باب المسجد !
المدير بدأ بالتحقيق أخذ اسمه وبطاقته وبعض المعلومات واستدعى احد الموظفين ونقلوها لمبنى رعاية الأيتام ..
بعد مرور 18 سنة ..
في دار الرعاية ..
أتت حنان بخطوات مسرعة لغرفتها المشتركة مع أختها وصديقتها : نوور نور قومي أم محمد تبغاك ضروري ..
نور (بصوت متضجر) : حنان واللي يسلم عمرك أبغى أنام ..
حنان : قومي شوفي وش تبغى وارجعي نامي
نور : أووووف متى بنرتاح من هالعيشة
حنان (بإبتسامة صفراء) : ما أتوقع بيجي اليوم اللي نكون فيه مرتاحين
قامت نور لأم محمد تشوف طلباتها ..
نور وحنان / من عرفوا الدنيا وهم مع بعض بهالدار صاروا مثل الخوات حنان أكبر من نور بسنة بس بالمدرسة بنفس الصف , ما أختلطوا بأي بنت دايم مع بعض ..
الفرق بينهم أن حنان قاصه شعرها بوي وحركاتها فيها شوي خشونة ودايم تقول ( بعوض النقص اللي فيني بخشونتي عشان اقدر ادافع عن نفسي ) ..
نور انطوائية ما تحب تفضفض , تكره كل اللي حولها الا حنان وأم محمد اللي معوضتهم عن الفقد اللي يحسون فيه ..
في بيت أبو عبدالرحمن
كانت ريم جالسة مع بنت عمها ..
ريم : أقول إسراء بكره شرايك نسحب ع المدرسة
إسراء : لا تكفين فيه إختبار الكيمياء الأعذار وإن فاتني أحلم تعيده لي هالبطة ..
ريم : أصلا الشيخ أبو عبدالرحمن مستحيل يخليني أغاب
دخلت ساره وجلست معهم
إسراء : سوير شخبار حبيب القلب (غمزت)
ريم : هههههههههه ماشفتي شيء مكالمات وحركات كأن مافيه بالدنيا أنوس غيره
سارة (بعصبية): خير أنتي وإياها أول شيء اسمه أنس وبعدين زوجي وماعليكم منه وتوكم على هالسوالف انتبهوا لدروسكم أحسن
ريم وإسراء ناظروا بعض باستغراب
ريم : طيب يا اختي خلاص ماقلنا شيء بسم الله
ريم / عمرها 17 سنه ثاني ثانوي حبيبة ومرحة وتوأمها إسراء بنت عمها بنفس عمرها وطبايعها بس إسراء أطول منها وريم ملامحها أحلى
سارة / أخت ريم عمرها 22 سنة ثالث جامعة مملكة على ولد خالتها أنس عكس ريم هادية تحب تساعد أمها بالطبخ ..
في بيت أبو ياسر
سعاد : يمه وين إسراء ؟
أم ياسر : ببيت عمك
سعاد : هالبنت ما تستحي كل يوم رازه الفيس عندهم
أم ياسر : أنتي تعرفينها ما تستانس إلا مع ريم إلا أنتي غريبة اليوم مارحتي مع أبوك للشركة
سعاد : إيه تعبانة ومافي شغل مهم قلت له بداوم بكره
رن جوالها ( طلال يتصل بك )
ردت : هلا طلول
طلال : هلا سعاد وينك اليوم عسى ما شر يقول عمي إنك تعبانة
سعاد : هههههه شوي شوي لا مافيني شيء بس مافيه شغل مهم
طلال : الحمد لله يالله أجل ما أعطلك باي
سعاد : مع السلامة
أم ياسر : سعاد لمتى بتظلين مع ولد عمك كذا وحنا ساكتين
سعاد : يمه هذا اعتبره أخوي مو ولد عمي
أم ياسر : مهما كان ما يجوز مو محرم لك
سعاد : انا اعتبره مثل ياسر فقط وعادي أبوي راضي
سعاد / عمرها 24 تخرجت من إدارة أعمال ودخلت مع أبوها بالفرع النسائي , تعتبر طلال ولد عمها اخوها بالشغل والإجتماعات دايم مع بعض, وأبوها ساكت لهم وراضي على قولها ..
هذا كمقدمة ونشوف التفاعل ونكمل =)
بداية الإثارة ..
في مكتب أبو ياسر
جالس بهيبته ولابس النظارة الطبية ويقرأ آخر مشاريعه
ضرب السكرتير الباب
أبو ياسر وعينه على الورقة اللي بين يديه: تفضل شهاب
شهاب: طال عمرك أبو سعود جاي ويبغى حضرتك
أبو ياسر ترك الاوراق : خله يدخل
أبو سعود دخل بكل فشخرة : السلام عليكم
أبو ياسر بإبتسامة وهو يصافحه: هلا وعليكم السلام تفضل
جلس أبو سعود وقال : أبو ياسر أنا جايك بخصوص موضوع الدار اللي تكلمنا عنه
أبو ياسر بارتباك : بس يا ابو سعود الدار اللي تقول عنها ما اقدر ادعمها
أبو سعود (بعصبيه): بس أنا شاورتك وقلت بفكر وصار لك اسبوعين
أبو ياسر : أهدا الله يرضى عليك و أرد لك بعد يومين
أبو سعود : أنت أكثر الدور اللي هنا تدعمها ليه بس هالدار
أبو ياسر : لأنها فيه كثير تجار داعمينها ومايحتاجون دعم أكثر
أبو سعود وهو يوقف : أنا قلت لك وأتمنى ترد علي بأقرب فرصه
طلع مثل ما دخل
أبو ياسر يفكر " وش سر أهتمامك بدور الرعاية يا أبو سعود ؟! "
عائلة أبو ياسر
أبو ياسر / (خالد) رجل أعمال كبير وله سمعته بالبلد وله أعمال خيرية
أم ياسر / (شيخة) ربة منزل مطيعة حنونة تدير شؤون زوجها وعيالها على أكمل وجه
سعاد / سبق التعريف وهي أكبر عيالهم
ياسر / التعريف عليه مع الأحداث
إسراء / سبق التعريف عليها
دخل طلال بيتهم عقب ما طلع من شركة عمه
لقى أمه بالصالة مع أخته رهام
أم طلال : هلا يمه ليه اليوم تأخرت
طلال : فيه ضغط شغل بقسمنا وتوي أخلص وبلبس اللحين واطلع مع العيال
رهام بإستهزاء : والست سعاد ليه ماتساعدك
طلال لف عليها بتكبر : سعاد اللي تقولين عنها على الأقل أحسن منك تشتغل مو مثلك حتى جامعة ماكملت
رهام بعصبيه : أووف كم مرره أقولكم انا أكره الدراسة
أم طلال بقلة حيله : ليتك تجين ربع سعاد
رهام بصراخ : سعاد وسعااد خلاص أزعجتوني
قامت معصبه وراحت غرفتها وطلال دخل غرفته يلبس ويطلع
عائلة أبو طلال
أبو طلال (محمد) متوفي من 10 سنين
أم طلال /(سميرة ) كافحت بحياتها وربت عيالها عقب وفاة زوجها ومارضت تتزوج بعده
طلال / عمره 26 متحمل مسؤولية أمه وأخته من وهو عمره 16 سنة , علمته الحياة الصبر , ما يفكر بالزواج أبد , بعد ما تخرج وظفة عمه رئيس قسم بشركته ويدير بعض أمور عمه واجتماعاته
رهام / 20 سنة مغرورة ماتحب عمانها ما كملت دراستها أخذت الثانوية وجلست بالبيت أكثر طلعاتها مع سماهر بنت خالتها
في جلسة الحوش جالس أبو عبدالرحمن وعياله
ريم تركض ووراها مازن يلحقها تخبت ورا أبوها
ريم وهي تحب راسه : يبه يالغالي بوجهك أنا اللحين
أبو عبدالرحمن يضحك : وش صاير
مازن وهو يحاول بيضربها : طفت علي التلفزيون وأنا متحمس ألعب
أبو عبدالرحمن لف على ريم : ريم وش هالكلام
ريم بتودد لأبوها : يبه مادريت مريت وماشفت السلك وانفصل
إبراهيم يتدخل : حاولي تقنعيني انه السلك
ريم بعصبيه : برهوم اسكت احسن لك
أبو عبدالرحمن : خلاص يكفي ريم أخر مره تسوينها ومازن لا تلعب كثير
مازن : أوف ليت إسراء ماراحت عشان تفكينا من شرك
ريم بقهر : لو ما عندها إختبار كان قعدت
أم عبدالرحمن : عندك أخبار واللحين بيأذن العشاء ما ذاكرتي
ريم : لا يمممه بس هي يوم كانت غايبة تعيده لها
أبو عبدالرحمن يسأل زوجته: الا عبدالرحمن وينه
أم عبد الرحمن : طالع مع عيال عمه وأخوياه
أبو عبد الرحمن : الله يحفظهم يالله ابراهيم مازن نلحق على الصلاة
ابراهيم : يبه ما بعد أذن
أبو عبدالرحمن : قلت كلمتي ويالله قدامي
طلع مع عياله للمسجد قبل الأذان بربع ساعة
عائلة أبو عبد الرحمن
أبو عبدالرحمن / ( تركي ) أصغر أخوانه حنون على عياله ويحب جمعتهم صديق لهم أكثر من كونه أب
أم عبدالرحمن / ( هيفاء ) أهم ما عندها تعلم بناتها الطبخ وما تفرق بين عيالها
عبدالرحمن / التعريف عليه مع الاحداث
سارة / سبق التعريف
إبراهيم / 20 سنة طالب أول سنة جامعة تحضيرية ما يحب الطلعات وأكثر شيء يطلع مع أهله وأبوه وما يكون صداقات
ريم / سبق التعريف
مازن / 13 سنه دايم هواش مع ريم ومضاربات على البلايستيشن
بإستراحة الشباب
مشاري وهو يطفي التلفزيون ويشوف ياسر اللي عينه على جواله: ياسر طلال بيجي
ياسر رفع راسه : مدري عنه قلت له وما رد علي
عبدالرحمن دخل عليهم بالقهوة : شباب مالقيت فحم
ماهر يرفع جواله : بتصل على طلال قبل يجي
ياسر بنص ابتسامة : أول مره أشوف شباب بيشوون بدون ما يشوفون فيه فحم أو لا
عبدالرحمن وهو يناظره بإحتقار : يا حبيبي لو فيك خير كان جبت معك
مشاري : خلاص يا معود مهور اتصل على طلال وانحلت المشكلة
ياسر / 22 سنة تخصص هندسة روتينه اليومي البيت الجامعة الإستراحة " هل بيتغير روتينه أو بيضل كما هو "
عبدالرحمن / 24 متخرج ويشتغل موظف في البنك
مشاري / صديق لياسر وعبدالرحمن وطلال بنفس عمر عبدالرحمن ويشتغل معه وهو اقرب صديق له
ماهر / ولد خالة طلال عمره 22 تخصص تربية خاصة
وبكذا خلصنا أهم العائلات وفيه عائلات بتظهر بين الأحداث
بالرعاية
نور جالسة تنظف مع أم محمد المغرب وتسولف معا
نور بتضجر : أم محمد بس كافي اليوم انكرفت كرف سنة
أم محمد بنظره حنونه : يا بنيتي وش اسوي هذي الأوامر
نور : أووف
أم محمد : نور بنتي إستاذة سوسن طالبة مني أنظف غرفتها قبل لا تطلع وأنا اللحين تعبت روحي ونظفيه وجيبي المفتاح بطلع اصلي
نور : أوووف بعد مابقى الا هالسوسن أنظف غرفتها
أم محمد : يابنتي تحملي
نور : اتحمل ويارب صبرك
طلعت من غرفة الطعام بعد ترتيبها وهي بالممر شافت حنان بإذنها السماعات ورايحة بعالمها
ضربتها على كتفها
نور : حنون تكفين تعالي ساعديني
حنان بدلع : آسفه عمري اليوم دورك
نور بعصبيه : كذابة اليوم تسنيم الدوبا بس تعبانه وما عندهم الا نور
حنان : هههههه روحي بس
نور : لا وبنظم غرفة الست سوسن
حنان بتعجب : غريبة ترضى أم محمد أحد يدخلها غيرها
نور : شسوي انا بعد بروح وأمري لله
فتحت باب الغرفة ودخلت وشغلت الأنوار واتجهت للطاولة اللي بالنص نظفت الأكواب ومسحت الطاولة وشالت الملفات وحطتها مكانها
اتجهت للمكتب وبدت ترتب الاوراق
وهي تحطها على بعض داخل الملف : ليه كل حوسه الاوراق غريبة مارتبتها قبل ماتروح
طاحت عينها على ورقة اخذتها بسرعه بدت تقرا
وبدت ملامح وجهها تتغير
تقرأ وبتعمق ومتفاجأة طلعت جوالها من جيب بلوزتها وصورت كل ورقة بالملف وهي ترتعش يدينها ورتبتهن برعب وطلعت بسرعة لغرفتها وطاحت على سريرها ومازالت خايفة عقب اللي شافته
دخلت عليها حنان واستغربت منها
حنان وهي تهزها : نورر وش فيك
نور (لا رد )
حنان تظن أنها نامت طفت الأنوار وطلعت عنها
نور جلست تفكر باللي قرته وطلعت جوالها تناظر الصور بخوف
داهمها النوم ونامت وبيدها الجوال
في صباح يوم جديد
دخلت ريم المدرسة وراحت لمكانهم المعروف لقت إسراء تضبط شعرها
ريم بوجهها الباسم : أهلا ياجمميل
إسراء : هلا وينك تأخرتي
ريم بعبوس : شسوي بهالإخوان كل واحد يرجمني على الثاني لين جابني حبيبي دحومي
إسراء : ههههههههه يا حبيبتي لو إنك قايله لي واجيك مع السواق
ريم : انتي عارفة نظرية أبوي بالسواقين
ضرب الجرس وراحوا للطابور ومن عقبه للفصل
بشركة أبو ياسر
اتصل على تحويلة الفرع النسائي
سعاد : هلا يبة آمرني
أبو ياسر : هلا بنتي ما أبي اعطلك بس فيه أجتماع مصغر بعد ساعة وأبغاك تجين
سعاد عرفت من كلمة مصغر أنه بس هي وأبوها وطلال وكم موظفة
سعاد : أبشر طال عمرك
أبو ياسر: بشروك بالجنة يا بنتي
سكر من بنته وارسل لطلال ينتظره بعد ساعة ويضبط أوراقه
بعد ساعة في طاولة الاجتماعات
أبو ياسر بالنص
وجنبه على اليمين طلال وعلى اليسار سعاد وجنبها موظفتين
بدأ أبو ياسر وفاتحهم بأنه في بشركتهم بدبي مطلوب فتح فرع نسائي
تناقشوا فيه وطلعوا الموظفات مابقى الا سعاد وابوها وطلال
سعاد : أنا أقول طال عمرك لو نوظف فيه من الإماراتيات منها أنهم عارفين بديرتهم ومنها نأخذ منهم خبرة ونعطيهم من خبرتنا
أبو ياسر : اللي تشوفينه أنتي المسؤولة عن التقديم فيه
طلال : بس يا عمي بكذا لازم تسافرون لهناك
سعاد : ههههههه أبوي يسافر ويترك هوا الرياض مستحيل
طلال بابتسامة : خلاص ياسر
سعاد : ياسر وحنا نشوفه عشان يسافر معي
أبو ياسر يناظرهم : خلصتوا اقتراحاتكم
ناظروه ومع بعض وبضحكة : إيه طال عمرك
أبو ياسر : بتروحون مع بعض
سعاد بإستغراب : كيف مع بعض
أبو ياسر بنظرة لها : مو تقولين أخوي يالله روحي معه
طلال : عمي ما يصير
أبو ياسر : ليه ما يصير
سعاد بفهاوة : مو محرم
أبو ياسر : يقدر يصير محرم
طلال باستغراب : كيف عمي
ابو ياسر يضرب القنبلة بوجههم : تملكون على بعض
سعاد بصرخة : لا يبه هذا أخوي ما اقدر
طلال : عمي الله يهديك وش اتزوجها هذي بمثل رهام واكثر بعد
أبو ياسر : يا عيالي وش هالكلام مافيه اخوه بينكم أنا ساكت لكم كل هالوقت وانتظر الفرصة اللي تعرفون أنكم عيال عم و مافيه أخوه بين عيال العم الا بالرضاع وسفرتكم وملكتكم بعد أسبوع فكروا على مهلكم وعلموني عشان امهد الموضوع للأهل
طلعت سعاد على طول بدون ماترد على أبوها بكلمه
وقام طلال وحب راس عمه : أن شاء الله عمي وطلع
أبو ياسر بتنهد : الله يهديكم يا عيالي واشوف عيالكم
بالدار
جالسة نور على السرير وراسها بين ركبها وتفكر باللي قرته
تقول لحنان ولا تسكت
فكرت بحنان اللي ضرخت بوجهها الصبح وراحت للمدرسة زعلانة عليها
نور " اه يا حنان مدري وش أسوي أنا سويت كذا أنتي اذا عرفتي وش بتسوين سامحيني ما اقدر أقولك لين ألقى حل لهالموضوع "
طلعت لأم محمد تساعدها بالغداء
بالمدرسة بنهاية الدوام
ريم : اقول سرو شرايك نروح بيت خوالي قريب من المدرسة من زمان عن جدي حبيبي
إسراء : بس أخاف أتأخر وتزفني أمي
ريم تدفها : يالله بس نمشي كم بيت ونوصل
لبسوا عباياتهم وطلعوا وتعدوا المدرسة شوي
وبنص الشارع ريم تركض ووراها اسراء
ريم لفت على إسراء لقتها تاخذ شنطتها اللي طاحت بنص الشارع
سمعت صوت السيارة وضربات البوري
ريم : اسرررررررررررررررررررررررراء انتبهي
اسراء لفت للسيارة وكانت …..
نهاية البارت ..
توقعات
1 : الاوراق اللي شافت نور وش مضمونهن ؟
2: سعاد وطلال هل بيتزوجون ؟
3: اسراء وريم والسيارة وش بيصير لهم ؟
عجبني أسلوبج في الكتابة , و بالتوفيق حبيبتي 3>.
بداية جميلة :)!
عجبني أسلوبج في الكتابة , و بالتوفيق حبيبتي 3>. |
شكرًا ل إطرائك .. أسعدني
بالمدرسة بنهاية الدوام
ريم : اقول سرو شرايك نروح بيت خوالي قريب من المدرسة من زمان عن جدي حبيبي
إسراء : بس أخاف أتأخر وتزفني أمي
ريم تدفها : يالله بس نمشي كم بيت ونوصل
لبسوا عباياتهم وطلعوا وتعدوا المدرسة شوي
وبنص الشارع ريم تركض ووراها اسراء
ريم لفت على إسراء لقتها تاخذ شنطتها اللي طاحت بنص الشارع
سمعت صوت السيارة وضربات البوري
ريم : اسرررررررررررررررررررررررراء انتبهي
اسراء لفت للسيارة وكانت السيارة سريعة
ريم واقفة بصدمه تجمدت جميع أطرافها , تشوف حبيبة قلبها
وبنت عمها وأختها بين السماء والأرض
طاح جسم اسراء على الأرض بكل قوة انفتحت عبايتها انكشف وجهها الدم مغطي ملامحه
ريم طاحت على ركبها مذهولة ما قدرت تتحرك أو تصارخ
اجتمع الناس على إسراء
…: لا حول ولا قوه الا بالله
… : اتصلوا على الاسعاف بسرعة
….: ما اظن يلحق عليها الاسعاف
في مكان ليس بالبعيد
خرج من المسجد بعد صلاة الظهر بخطى وقار والشيب الابيض يكسو لحيته
سمع صوت ازعاج لف جهه اليمين رأى جمع أناس ولا يدري على ماذا التجمع
وقعت عينه على الناحية الاخرى بنت لا تخرج منها أي حركه عيناها متركزه على جمع الناس ..
انجذبت خطاه نحوها وقف أمامها
جلس
…: ريم
رفعت عيناها له
ريم : جدي إسراء
وسقطت مغشيًا عليها
ضمها إلى حضنه وسقطت دمعته
وصل الاسعاف نقل إسراء
وحمل الجد ريم إلى منزله
في الرعاية
دخلت حنان إلى غرفتها بعد يوم شاق
لم تجد نور
بدلت ملابسها وخرجت إلى الحديقة
رأتها جالسة على كرسي تحت ظل شجرة
حنان جلست بجانبها : نور
لفت لها نور : هلا
حنان باستفهام : وش فيك
نور بابتسامة : مافيني شيء
حنان باحتجاج : نور لا تخبين علي
نور ناظرت أمامها : تاكدي مستحيل بخبي عنك شيء
حنان وقفت : طيب براحتك بس قومي نتغدأ
نور : لا شبعانة
حنان تمسك يدها وتوقفها : عاجبك جسمك يالنحيفة ما راح اتغذا الا معك
نور : ههههههه طيب
دخلوا داخل وجلسوا على طاولة الطعام
أم محمد بالوسط وحولها البنات ياكلون بكل صمت
في بيت أبو عبدالرحمن
سمعت صوت التلفون طلعت من المطبخ
أم عبدالرحمن : ألو
الجد بصوت مكسور : هلا يا بنيتي
أم عبدالرحمن باستغراب : هلا يبه عسى ما شر وش فيك
الجد تنهد : والله يا بنتي مدري وش اقولك بس تعالي اللحين بيتي
أم عبد الرحمن بخوف : يبه وش صاير
الجد مايبي يخوفها أكثر: ريم طلعت من المستشفى تعبانه وجت عندي وابيك تجين عشان تأخذها للستشفى
أم عبد الرحمن ارتاحت وهي عارفة حب أبوها لبنتها: إن شاء الله يبه ابراهيم عندي بيجيبني اللحين
سكرت من أبوها وراحت لابراهيم وقالت له
إبراهيم : طيب يمه بركب السيارة انتظرك
راحت وقالت لساره تنتبه للغداء على بال ما تجي
دخلت بيت أبوها قابلتها أمها
حبت راسها : يمه وين ريم
امها : عند أبوك بالصالة
دلخت للصاله شافت بنتها بحضن جدها بدون أي حركة
جلست بخوف : ريم يمه وش فيك
ريم (لا رد)
رفعت نظرها لأبوها : يبه وش فيها
الجد نزلت نظره لريم : آه يا بنتي
أم عبدالرحمن : يبه لا تخوفني زيادة
الجد : إسراء بنت خالد صدمتها سيارة
أم عبدالرحمن بصدمة : متتتى
الجد : وهم طالعين من المدرسة
مسكت بنتها وحضنتها : يابعدي يابنتي وصاحت
وريم ما ترد عليهم
إبراهيم من سمع هالكلام من جده طلع بسرعه وركب سيارته
اتصل على عبدالرحمن وقاله
وانطلق على أقرب مستشفى من بيت جده لعله يلقى إسراء فيه
في شركة أبو ياسر
خلص فترة دوامه
طلع من الشركة وهو عند البوابة
سمع رنين جواله طلعه
أبو ياسر : هلا يا أخوي
أبو عبدالرحمن بارتباك : هلا أبو ياسر وينك فيه
أبو ياسر : توي طالعه من الشركة بغيت شيء
أبو عبدالرحمن مايدري كيف يعلمه : لا بس بغيتك تجي للمستشفى …… شوي
ابو ياسر : عسى ما شر وش فيك
أبو عبد الرحمن يحاول يقول أي كذبه : والله واحد من الزملاء مسوي حادث ويبي تبرع دم وابي اشوف فصيلتك
أبو ياسر برحابة صدر : أبشر يا أخوي مسافة الطريق وأكون عندك
وصل للمستشفى
لقى أخوه واقف بالاستقبال
وجهه ما يطمن بالخير
راح لمه
أبو ياسر : تركي وش فيك
أبو عبدالرحمن : تعالي معي
مسك يده ومشى معه بين الممرات
وصلوا لغرفة من الغرف
لقى عبدالرحمن . ياسر . ابراهيم . طلال
لف لأخوه بسرعه : وش صاير وش فيهم
أبو عبدالرحمن نزل راسه
أبو ياسر بحزن : تكفى يا اخوي من
ابو عبدالرحمن رفع راسه وعيونه فيها دموع : إسراء يا خالد
ترك يد أخوه بصدمه
تقدم ياسر وحضن أبوه وصاح
أبو ياسر مازال مصدوم : لا يا ياسر لاتصيح إسراء بخير إسراء بالبيت تنتظرنا وتهاوشنا لأنا تأخرنا وهي جوعانة
صد ياسر عن أبوه ومسكه إبراهيم
أبو عبدالرحمن : الله يرحمها الله يرحمها
أبو ياسر جلس على الكرسي
مد له طلال علبة الماء
طلال: ياعمي اشرب وارتاح لا يرتفع عليك الضغط
أبو ياسر دمعت عينه : راحت ضناي راحت قعدتي راحت دلوعتي
أبو عبدالرحمن : يا خالد اذكر الله اللحين فكر وش بتقول لأمها
ياسر طلع من المستشفى ودموعه على خده ركب سيارته
وارخى راسه على الكرسي
ركب جنبه عبدالرحمن
عبدالرحمن : ياسر اذكر ربك وترحم عليها
ياسر بدموعه : دحوم انت مستوعب قبل ساعات شايفها بالبيت تستهبل وتضحك مافيها شيء وتقول اذا رجعت من المدرسة ابغى توديني أنا وريم للسوق وانا أواحنها واقول لا واللحين برجع للبيت موب فيه وللابد
عبد الرحمن : ياسر خلاص هي ما تحتاج الا الدعاء
ياسر بهستيريا : راحححت خلاص ما فيه اسراء بالبيت ما فيه اسرااااء
مسكه عبدالرحمن وشغل مسجل على إذاعة القرآن عله يهدى
ابراهيم رد على أمه : هلا يمه
أم عبدالرحمن بصياح : ابراهيم الحقني ريم أغمى عليها وحاولت اصحيها ماصحت تكفى ياوليدي تعال
إبراهيم يطلع من المستشفى باستعجال : طيب يمه جاي
طلع من المستشفى وراح لبيت جده باقصى سرعه
ابو عبدالرحمن يحط يده على كتف أخوه: يالله يا خالد نروح لأمها كسرت جوالك من كثر ما تتصل
أبو ياسر : آه يا اخوي ما تعودت نتأخر واكيد بتسأل عن إسراء
أبو عبدالرحمن يوقفه : نروح نقول لها قبل لا تسمعه من احد وتنهار
ابو ياسر لف لأخوه وبغصه : طيب واجراءات ….
قاطعة ابو عبدالرحمن : طلال بيخلص كل شيء
طلع مع اخوه مكسور ركب السيارة واخوه يسوق بصمت
يفكر بردت فعل زوجته وش بتسوي كيف بتتحمل
قعدتنا الروح المرحة بالبيت راحت
دخل البيت اقبلت عليه زوجته
ام ياسر ناظرت وجه زوجها مايبشر بخير الشماغ على كتفه وعيونه ذبلانه
أم ياسر بخوف : خاالد وينكم تأخرتوا اتصل ماتردون
أبو ياسر حب رأسها : شيخة أذكري الله
أم ياسر بصوت خافت: لا اله الا الله
أبو ياسر جلس على الكنب واسترخى فيه وحط يدينه على وجهه
جلست بجانبه : أبو ياسر وش فيك وين العيال ياسر فيه شي
ابو ياسر وهو على وضعيته : لا بخير اللحين بيوصل
أم ياسر بخوف أكثر قربت وابعدت يدينه عن وجهه شافت دموعه : خااالد قول لا توقف قلبي إسراء فيها شيء
من هالكلمة رفع راسه لها وناظرها وهي عيونها امتلت دموع : وش فيها اسرراء تكللللم
أبو ياسر مسك يدينها وضمها لصدره وبغصه : شيخة هي راحت لربها وحنا بنلحقها
انتظر منها ردت مرت دقايق ما شاف منها أي حركة
ورفعها : شيخخخه ردي علي
صرررخ باسم بنته : سسسسعااااد تعاااالي
سند زوجته على الكنب وارخى جسمها وبدا يضرب خدها : شيخة لا تروحين شيخة ردي علي يكفي بنتي راحت ما بي افقد احد ثاني
نزلت سعاد شافت ابوها وامها : يبه وش صاير
أبو ياسر وهو يصيح : بسرععه يا بنتي جيبي ماء عطر أي شيء
راحت تركض دون استيعاب للمطبخ جابت ماء لابوها
وبدا يرش وجه زوجته وبدأت تفيق
أم ياسر بصوت خافت : خالد بنتي بنتي
أبو ياسر بدموع : الله يرحمها الله يرحمها
سعاد وقفت بصدمه : يبه وش تقول
ابوها زاد عليه الحمل وجلس ولا قدر يتحرك صعب عليه يقولها لبنته بعد أمها
سعاد ما سمعت رد من اهلها كل واحد يصيح مع جهه
استوعبت وجمعت الافكار ببالها : لاااااااااااااااااااااااااااااا
هالكلمة تردد صداها على دخلت أم طلال
راحت لها تركض وحضنتها
مرت 3 أيام العزاء بطيئة وكئيبة بنفس الوقت
ريم بالمستشفى من أول يوم جاها انهيار عصبي حاد وكل ما قامت نوموها
أم ياسر جالسة بين الناس وهي فكرها مع بنتها وتتذكر جلستها هنا وضحكتها وزعلها ودلعها
سعاد بغرفتها لا أكلت ولا شربت وعندها سارة
ياسر حوله عيال عمه ويهدونه كل ما انهار
أبو ياسر يستقبل التعازي وهو يحس مع كل كلمه عظم الله أجرك سكين على قلبه
أخوه ما تركه ينام معه بالمجلس
بعد ايام العزاء وتفرقت الناس وراح أخوه ينام ببيته ويرجع له إذا قام بعد ما اقنعه إن زوجته محتاجته
دخل غرفته شاف زوجته تصلي
ماشافها من عقب يوم يعلمها
جلس على السرير ينتظرها تخلص
خلصت ورفعت يدينها تدعي بدموع
أبو ياسر يتنهد : الله يرحمها
لفت له : آمين
أبو ياسر بحزن : اخبارك يا شيخة
أم ياسر : تسأل أم عن اخبارها عقب ضناها
أبو ياسر : هذا المكتوب لنا والله أخذ أمانته
أم ياسر : انكسرت يا خالد ..واجهشت بالبكاء
قرب منها ومسح دموعها ومسح على رأسها وبدا يقرأ عليها لين تهدأ
بغرفة سعاد
سارة : سعاد واللي يسلم لي قلبك كولي بس هالساندوش
سعاد حاضنه وسادتها : سارة مابي شيء خلاص ما تفهمين
ساره بالحاح : عشاني طيب بس هالعصير
سعاد بصراخ : خلاص اطلعي برا مابي منك شيء كثر الله خيرك روحي بيتكم
سارة : سعاد اللي تسوينه ما يجوز الله يرحمها وهي ما تبي منك الا تدعين لها
سعاد (لا رد )
قامت سارة ولبست عباتها : طيب يا بنت العم أنا رايحة بيتنا ومتى ما رجع لك عقلك كلميني أجيك
طلعت من الباب
سعاد بحزن : سارة تعالي
لفت لها سارة : انتي طرديني
سعاد مسكت كأس العصير : بشربه بس تعالي ما ابي اصير لحالي
سارة قربت لها وحضنتها : سعاد لا تزيدينها على أهلك اوقفي معهم
أمك محتاجتك حولها وشوفي ريم من 3 ايام بالمستشفى ماندري وش فيها وابوك مابعد شفتيه اصحي ولا تفكرين بنفسك بس الكل محتاجك حوله
سعاد بحزن : إن شاء الله
عند ياسر جالس بسريره وكل ما جاء ينام تذكر وهو يدفنها ويكشف وجهها ويغطيه بالتراب
اقشعر جسمه وبدأت عيونه بذرف كميات الدموع
" أخ يا إسراء طفت شمعة البيت , البيت بعدك موحش كئيب حزين , اسراء تكفين ارجعي اشتقنا لك "
بالمستشفى
أم عبدالرحمن جالسة بقرب سرير بنتها وتمسح على رأسها وتقرأ عليها
مغروز بيدها ابره المغذي وجها شاحب مافيه أي ملامح
دخل عبدالرحمن حب رأس أمه : شخبارها يمه
أم عبدالرحمن بحزن : هاللي تشوف ياوليدي
عبدالرحمن ناظر لاخته : ما قامت اليوم
أم عبدالرحمن : عقب الفجر ما قامت
عبدالرحمن جلس بالكرسي القريب : الله يشفيها
بدار الرعاية
3 ايام مرت ونور دايم تفكر وسرحانه وحنان كل ما كلمتها تقول مافيني شيء بالاخير سفهتها
نور جالسة على سريرها تفكر كالعادة
وحنان عندها تتسلى بالرسم
دخلت دروب : هيه بنات بسرعه سوسن طالبتنا
حنان رفعت راسها : غريبه مارجعت بيتها
دروب وهي تطلع : لا بسرعة تعالوا
حنان لفت لنور وحركت الريشة قدامها : نور سمعتيها
نور ابتسمت : ايه سمعتها يالله نروح لا تعصب علينا
طلعوا للصالة لقوا سوسن ويمينها أم محمد وحولهم البنات
سوسن : يالله يا بنات ما عندي وقت بطلع لعيالي
تقول هالكلمة وهي ما تدري وش تسبب لهم
بنات بعمرهم محتاجين لام انحرموا منها أو بالاساس ما شافوها وما يدرون حيه أو ميته
نزلوا روسهم تداركت أم محمد الموقف : يالله استاذه سوسن
سوسن : اليوم وصلني ظرف من فاعل خير
البنات بدو يكرهون كلمة فاعل خير , ما احد يحس فيهم الا فاعل خير , ما فيه أبو يصرف عليهم , أعمارهم من 12 الى 20 سنة ما عمرهم حسوا بحنان الاب والأم بعضهم عاش سنتين مع أهله وفقدهم بحادث أو مرض وبعضهم من طلع على الدنيا وهو بهالمكان يتنقل فيه
أم محمد بحزن على حالهم وهي تحس فيهم : كملي يا سوسن
سوسن : فيه تذاكر واقامة 5 ايام لمكة وباجازة المنتصف بنمشي
تسنيم : استاذة يعني بعد الاختبارات
سوسن : ايوه جهزوا حالكم بعد اسبوعين
قامت وطلعت من عندهم
البنات فيهم اللي فرح وفيهم اللي عادي ما همه
طلعت نور لغرفتها
دخلت عليها حنان : نور شرايك بالرحلة
نور دون اهتمام : عادي رحنا جينا ما غير شيء
حنان : تدرين ليه انا متحمسة عليها
نور باستغراب : ليه
حنان بحزن لأول مره : بدعي على أمي وأبوي
نور بصدمة : لييييه ؟
حنان : يستاهلون هم سبب تعاستي هم سبب جلستي بهالمكان ومعاناتي بسبب لذة ساعة أنا أخذت ذنبها سنين وعانيت على حسابهم
ما يستاهلون يعيشون بسعادة وأنا اتألم
نور تقرب لها : حنان حبيبتي لا تدعين عليهم الله يسامحهم وانتي تركيهم بحالهم وما تدرين يمكن تلقينهم
حنان : ههههههههه ألقاهم عقب هالسنين كثري منها
نور ببالها " آه يا حنان ما تدرين وش بيصير بكره"
جلست حنان تفرغ كبتها برسوماتها
ونور عندها تناظرها وفكرها لبعيد " أنا لازم بعد العمرة اتخذ القرار وانفذ الخطة وأقول لحنان تساعدني "
اشرقت شمس صباح جديد
على طاولة الطعام في كل بيت الأخوان ينقص فرد
الأكبر أبو طلال ينقصه هو
أم طلال : طلال شخبار عمك
طلال رفع رأسه لامه : الله يكون بعونهم فقيدتها هزتهم
أم طلال : الله يرحمها
رهام : أنا ما كسر خاطري الا سعاد
طلال بباله " سعاد اجتمع عليها كل شيء قرار أبوها وفقد أختها "
قام : الحمد لله
أم طلال : وين رايح من الصبح
طلال وهو يحب رأسها: بروح للشركة تاركينها من 3 ايام وعمي أمس وصاني عليها
أم طلال : الله يوفقكم
ببيت أبو ياسر
شمعة البيت ناقصة
جالسين يفطرون كل واحد يحاول يبين أنه قوي و يشجع الثاني يفطر
اكتفى بعضهم بالعصير وبعضهم يغصب نفسه
سعاد شربت رشفه من العصير وخنقتها العبرة وقامت تركض للدرج
ياسر ترك الخبزة اللي بيده وسند رأسه على الكرسي ورفع رأسه يحاول بدموعه لا تنزل
أبو ياسر نزل رأسه وياكل بصمت وهو يتمتم : الله يرحمها
أم ياسر ما اكلت شيء تنتف الخبز ودموعها على خدها
وهذا حالهم بعد جمعتهم بدونها
في بيت أبو عبدالرحمن
ريم اللي للحين ما صحت عقب أمس الفجر وهذا اللي خوفهم
أم عبدالرحمن تستعجل : يالله تركي بسرعة عشان تنزلني بالمستشفى
أبو عبدالرحمن يهديها: يا هيفاء بنتك بامانتهم وأي شيء يصير بيكلمونا
أم عبدالرحمن بنفاذ صبر: بتوديني ولا أقول لعيالي
أبو عبدالرحمن : طيب أخلص الشاي
سارة لفت لأبوها : يبه توصلني لسعاد
أبو عبدالرحمن بابتسامة : ان شاء الله أنا بمر على أخوي وأوصلك معي
أم عبدالرحمن : الله يكون بعونهم ويرحمها
إبراهيم : فقدتها أثرت بالكل
مازن بدموع : يبه ليه راحت كانت مرره طيبة وأنا احبها خلوها ترجع عشان تطيب ريم ومايصير فيه أحد يصيح
أبو عبدالرحمن قام لولده : مازن حبيبي هذا حال الدنيا وهي راحت لربها هناك ازين الحياة ادع لها ربي يرحمها ويجمعنا بها بالجنة
مازن وهو يمسح دموعه : الله يرحمها
أبو عبدالرحمن : يالله هيفاء سارة مشينا
طلعوا للمستشفى وشافوا بنتهم للحين على حالها
طلع أبو عبدالرحمن مع سارة لبيت أبو ياسر
دخلت ساره بيت عمها لقت زوجة عمها بالصالة
سارة : هلا عمتي وحبت رأسها
وين سعاد
أم ياسر : بغرفتها
صعدت الدرج وراحت لسعاد
أم ياسر وهي تتذكر لحظاتها مع بنتها وبيدها البوم صورها وهي مع اخوانها شافت صورتها عمرها 7 سنوات وتذكرت يوم كانت تصورها
"إسراء : ماما ليش تصورينا دايم
أم ياسر بابتسامه لبنتها : عشان إذا كبرتوا أوريكم صوركم وأوريها عيالكم
إسراء ببراءة : بس ماما أنا ما اعرف صورتي اذا كبرت
أم ياسر بضحك : أكتب عليها هذي اسراء وهذا ياسر وهذي سعاد
اسراء : طيب ماما أبي أصور معك
أم ياسر بحنان : اللحين أنادي سوما تصورنا"
تأملت صورتها مع بنتها وذرفت عليها دموعها
" آه يا بنتي كبرتي وشفتي صورك بس عيالك ما شافوها ولا شفتهم أنا "
نزل أبو ياسر وضاق صدره على حال زوجته وراح لأخوه بالمجلس لعل يخفف عنه
بسيارة عبدالرحمن
معه ياسر ولهم ساعة بطريق الدمام
عبدالرحمن طلب منه يروح معه يغير جو
وقف عند استراحة بالطريق
لف لياسر اللي منزل الكرسي وحاط الشماغ على وجهه
عبدالرحمن : ياسر ياسر تبغى شيء من البقالة
ياسر على نفس وضعه : لا
عبدالرحمن بقلة حيله : طيب تبغى دورة المياة
ياسر : لا
نزل عبدالرحمن يجيب ماء وأكل لهم لعله يأكل
بالرعاية
طلعت نور من دوره المياة وهي تنشف شعرها لقت حنان ماسكة جوالها
نور بارتباك : حنان وش تبغين بجوالي
حنان باستغراب : بس كنت باخذ رقم سامية بنت أم محمد
نور : شتبغين فيها ؟
حنان : أمها ناسيه جوالها وتبغى رقمها تتطمن على ولدها الصغير
نور بارتياح : أوكي
وقفت نور أمام المرآة
ناظرت بشكلها وبدت تمشط شعرها اللي يوصل لنصف ظهرها
حنان وهي تناظرها : ليه ماتقصين شعرك
نور تناظرها من المرآة : قريب بصراحه بهذلني
قامت حنان لأم محمد
ونور تمشط شعرها ودخلت فكرة القص ببالها
بالمستشفى
أم عبدالرحمن وكعادتها من دخلت بنتها تمسح على رأسها وتقرأ عليها
ريم :….
للاحداث بقية ..!
لا تحرموني توقعاتكم () ..