هو ليس بصديق و لكنه صديق ….!
مضينا في دروبنا معاً كالأصحاب …. و لكنهم ليسوا بأصحاب !!!
خططنا نجحنا دبرنا … و لكن كل شيء قد حان وقته لينتهي ….!!
دعونا نرقص فوق السنة اللهب رقصة الوداع ...!!!
فها قد حان الوقت ليتضح من كان منا عدو من …. !!!
الحلقة الأولى : القاتل البريء ..
عطس … حك انفه بغيض …" تباً لهذا الزكام .. لقد أتى في غير موعده … "
نظر إليه زميله ليقول كاتماً ضحكه " منذ متى قد صار له عندك موعد ؟ "
اجابه ببرود " منذُ صار الجو صيفاً "
ربت الثاني على ظهر الأول و قال " فل يعنك الإله "
قال الأول بغيض " لا تعاملني كالأطفال . كم مرةً علي أن أخبرك بذلك يا حثام ؟ "
ضحك رفيقه بسخرية و أجابه " للأسف لن يمكنني تعلم كلماتك ، فأنت كالأطفال تماماً . انطق الحروف جيداً ثم علمني ما تقول "
" تباً لك أيها التافه "
" يجب أن تتعلم كيف تنطق اسمي جيداً ، فإني حسام و ليس حثام "
" لم أعد آبه بذلك "
غادرا المكتب الذي كانا فيه منذ بضع ساعات ليجلسا في الـ " كوفيه " القريب من موقع عملهما و ما هي إلا دقائق حتى صاروا اربعة .
" مرحباً شباب "
قال احدهم و هو يجلس ، فرحب به الشابان بهدوء .
سأل الثاني " إذن ما هي خطتنا لهذا اليوم ؟ "
ابتسم حسام و نظر إلى رفيقه مجيباً على ذلك الشاب " لم لا تسأل قائدنا ؟ "
نظر الشاب ناحية حسام ثم حولها إلى رفيقه و هو يقول " شادي ، أحقاً يمكن لهذا الأحمق أن يقودنا ؟ "
ضحك شادي ليقول " لنرى ما يمكن للفأر أن يفعله "
قال حسام بفتنه " رائد ، إنهما يستهزءان بك "
رائد بضيق " و كأنك لم تكن تفعل ذلك منذ لحذات "
ضحك الجميع ساخرين منه فنطقه للحروف مختل .
ثم أخذوا يتحدثون بجديه في الأمر و مضت الدقائق حتى انصرف كلٌ لطريقه .
إنتهى الوقت المحدد للدوام و سار حسام و رائد معاً يعتلي وجهيهما الغموض .
اختلس " حسام " النظر إلى رفيقه لم يعهده أبداً بهذا الوضع ، ربما لأنها المرة الأولى التي يصبح فيها قائداً .
" لابد بأنه كان ينتظر هذا اليوم بفارغ الصبر ، إن له أفكاراً مدهشة "
++++
أنطلقت صوت الفرقعاتِ النارية و أشتعلتِ النيران في الأرجاء ، صوت طلقاتِ الرصاص في كل الأرجاء ، سياراتُ الإسعاف في كل مكان …
اقترب و علامات الدهشة مرتسمةٌ على وجهه و قال بذهول " مالذي يجري هنا ؟ "
صراخٍ في كل الأرجاء
" حريق ، حريق ، اطفئوا النيران " " إنتبهوا إنها تتقدم بسرعة " " يا إلهي ساعدني " " ابتعدوا عن الطريق " " الإسعاف ، اتصلوا بالإسعاف "
سقط على ركبتيه " رحمتك يا رب "
عبر من عنده أحدهم ليقول باستهجان " إنهض ، ستكون بخطرٍ مالم تتحرك من هنا " " الا تسمع ؟ "
نظر إلى ذلك الشخص بحده " تباً لكم ، مالذي يجري هنا "
تنهد الرجل بتعب و اقترب من الشاب ليضع يده على كتفه " لابد أن مجرماً فعل ذلك ، لقد حرق منزلاً هناك "
و أشار على الإتجاه ، فنهض الشاب راكضاً " تباً ، أرجوا أن يكونوا بخير "
توقف أمام المنزل بذهول " مستحيل " بأعلى صوته " مستحيل أن يحدث ذلك "
ركض محاولاً الدخول و رجال الإطفاء و الشرطة يحاولون منعه .
" تباً لكم ، اتركوني . أبي ، أمي ، علاء "
" إهدأ من فضلك لا تجزع ، نحنُ نحاصرهم ، سوف نتمكن من القبض عليهم "
رفض أن يخضع لهم و تقدم بقوة ليسقطهم جميعاً و يذهب إلى الداخل .
" أنتم ؟!! "
كان ينظر إلى ثلاثة أشخاص يقفون في صالة ذلك المنزل التي لا تزال بعض النيران الصغيرة تلتهمها ، قال أحدهم بدهشة " رائد !؟ "
وقف أمامهم بغيض و قال بحده بصوتٍ إندرج من الهدوء للصراخ " مالذي تفعلونه هنا ؟ "
نظر إلى أحدهم و قال بغيض " حثام ، أكنتم تخططون لقتلي و أهلي منذ البداية ؟ "
كانت نظراتهم مشتته متفاجئين و متسائلين ، قال شادي بتردد " إننا كنا ننفذُ خطتك "
صرخ بهم " خطتي ؟ ايتُ حيلةٍ هذه ؟ أين هم عائلتي "
لم يجب احدهم ، فصرخ بصوتٍ أعلى " أين هم ؟ "
اشار الثالث ناحية إحدى الغرف ، فسارع – رائد – الخطى ليفتح الباب المؤدي إلى إحدى الغرف ليشاهد الفاجعة ، والدته معلقةٌ إلى السقف من رقبتها و على فمها كمامه ، والده على عينيه عصابة و اثار طعنات السكين واضحةٌ على ظهره العاري و قد تركت السكين مغروسةً في رقبته ، شقيقه علاء الطفل الصغير مبلل بالمياه من اعلى رأسه حتى اخمص قدميه و وجهه ازرق مما يدل على موته غرقاً و جميعهم تحيط بهم النيران التي التهمت جزءاً منهم .
اشتعلت النيران في قلبه و سارع الخطى خارجاً لينقض على اول شخصٍ واجهه في الوقت الذي دخلت فيه الشرطة …
++++
تنهد بحزن بعدما خرج من القاعة التي تم فيها محاكمة الاثنين المتبقيين فقد قضى على ثالثهما بعدما رأى مقتل اسرته .
طبطب احدهم على كتفه فالتفت إليه إذ به أحد رجال الأمن " لا تحزن ، فقد أخذت حقك "
ابتسم بذبول " شكراً لك "
و خاض الخطى ناحية الخارج .
ابتعد عن ذلك المكان معتلياً وجهه اليأس ، و ما هي إلا دقائق حتى انفجر ضاحكاً
و حدث نفسه ببرود " حمقى ، لقد استطعتُ خداعهم بسهولة ، علمتُ بمرادهم منذ البداية "
تنهد بهدوء وهو يتابع السير على الأقدام " كنتُ أعلم بأنني اغضتهم و أرادوا قتلي ، لذلك كان علي أن اضع خطةً محكمه . لكن كان من اللازم بعض التضحيات ، اولائك الحمقى نفذُ ما قلتُ لهم حرفياً غير أنهم استهدفوا منزلي ، لقد كانت خطتي منذُ البداية القضاء عليهم ، فهم عقباتٌ يصعب تحريكها ، كسبي لصداقتهم لم يكن سوى لجعلهم يستمعون إلي "
نظر إلى قرص الشمسِ المتوهج وهو يغيب شيئاً فشيئاً عن الأنظار و تابع " الطيور تنجذب بسرعةٍ ناحية فتاتات الخبز ، لذلك كانت قد إلتقطت الطعم و سقطت في شبكة الصياد ، قد تموت بين يديه فينطفئ ضوؤها ولا يعودُ أبداً ."
تبسم ببرود . هو ليس الوحيد الخبيث في هذا العالم ، فقد صار مجرماً بريئاً بعدما حدث مبتغاه .
همسه : قد يبدوا بعض الناس كالأرنب و عندما تقترب منهم تكتشف بأنهم أسدٌ ضارٍ ينتظر اصطياد فريسته .
====
مخرج :~
أسير في طريقي لأصنع النجاح ..
لن يهمني اعدائي و إن ادعوا الصداقة ..
سأهدم جدرانهم و أمضي في طريقي للمستقبل …
سأدمر بنيانهم و أرمي بهم في السجون ..
لا تتهور فأنت لا تعرف الحقيقة ..
ربما تكون أنت من يستحق السجون ..
قم و رفرف بجناحيك لتكتشف الحقيقة ..
و تذكر أنك كنت لهم رفيقا ..
+=+-+_+-+=+
قصة خيالية لم ارتبط فيها بأية أسس ..
في الحقيقة لقد كتبتها بعدما رأيتُ بأنني استعجلت في الكتابه في قصة المسابقة …
و كنوع من التعويض …
احببت أن أقدم إليكم هذه الحلقة التي تتبع سلسلةً من القصص القصيرة التي اكتبها ..
أتمنى بأنها قد حازت على رضاكم …
في امان الله
بسس اني ماافهمتهااا
ننتظر قصه ثاانيه
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>يا مبدعه
يامبدعة
هذا ما استطيع قوله
أآإأآإأآإأآإأَبْــدٍّعٌْــتًٍ فِّــيْ طٌّرْرُζ ـِــگ
دٌمّْ ـــتًٍ بٍسًّـــξ ـَـــِإأآإأآإأآإأآدًهُــٌ
،،،~،،،~،،،
من جد ذوووووووووق
سلمت اناملك
ودي,,
يعطيكي العافيه
مررررهـ حلوووووه
بسس اني ماافهمتهااا ننتظر قصه ثاانيه |
يسعدني انها نالت رضاك …
مالذي لم تفهميه فيها ؟
بأذن الله سأقوم بطرح اخرى قريباً ..
و شكراً على الاطراء .. مرورك اسعدني
===============
اهلاً بك ..
يسعدني انها نالت رضاك …
و شكراً على الأطراء ..
================
شكراً لك على الأطراء …
يسعدني انها نالت رضاك عزيزتي
=================
سَّلٍمٌ ــتْ آأإآأإآأَنــًِإأآمـٍْـلـٌگ أآإأأإآأإلْـَـذّهٌبٍيُّهـــٌ
أآإأآإأآإأآإأَبْــدٍّعٌْــتًٍ فِّــيْ طٌّرْرُζ ـِــگ دٌمّْ ـــتًٍ بٍسًّـــξ ـَـــِإأآإأآإأآإأآدًهُــٌ ،،،~،،،~،،، |
الله يسلمك …
يسعدني انها تبدو لك كذلك ..
يدوم عزك
و اهلاً بك
===============
يسعدني انها تبدو لك كذلك
و اهلاً بك ..
================
يسعدني انها تبدو لك كذلك
الله يسلمك
اهلاً بك
================
يسعدني انها تبدو لك كذلك ..
الله يعافيك …
اهلاً بك
لكن كيف انه لم يحزن عن امه وابية اي قلب هذا