تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » العرس ؟

العرس ؟

جلست أمام مرآتها وهي مرتدية ثوب الزفاف..
وضعت الطرحة على رأسها..وبدأت تتبرج , وحولها تجمّعن صاحباتها من بنات تللك القرية الصغيرة..
هذا هو اليوم الذي انتظرته طويلا..
عاد خطيبها من سفر طويل, واليوم هو موعد زفافهما..

كانت تتذكّر آخر مكالمة هاتفية أجراها معها من أرض الغربة :
_ حبيبتي ..كلّها أيّام وسأكون بقربك..أيّام قلائل و سأعود نهائياو لنتزوج ونعيش حياة مليئة بالحبّ والسعادة, أنا راجع اليك يا ملاكي فانتظريني.
_ أعطني قبلة.
_ هذه قبلة, ولكن لا تحسبيها عليّ ..فعندما أراك سوف أعانقك عناقا لا مثيل له, وأقبّلك قبلات لم يقبلها شاب لفتاة من قبل.

لم تصغ الى مناداة أمّها لها وهي شاردة في أفكارها ..
رددت الأم النداء : هيّا يا ابنتي, لقد تأخّرنا , الجميع بانتظارنا في الخارج..
نظرت الفتاة الى المرآة , فرأت دمعتين تنهملين على خدّيها, مسحتهما بمنديل ثم قامت , وهي تجرّ وراءها أطراف الطرحة الطويلة.

تأبّطها والدها وخرجا معا , كان هناك في الخارج جمع كبير بانتظارهما.
مشت العروس في المقدمة مع والدها, ومن خلفها مشى موكب طويل.
سار الموكب لملاقاة العريس, مع قرع الطبول وأصوات المزامير, والأهازيج التي تردد في الأعراس..
وعند طرف القرية , التقوا بموكب العريس , الذي كان أصحابه يحملونه على أكتافهم.

رغم الوجوه الكثيرة لم ترى الاّ وجهه, ورغم الأصوات المرتفعة لم تسمع الاّ صوته.
ومضت تفكّر : كيف سأستقبله ؟ كيف سيعانقني كما وعدني ؟
كيف سأتمالك نفسي أمام كل الناس ؟.
والتقى الموكبان , موكب العروس تتقدمه مع والدها, وموكب العريس يتقدمه على أكتاف رفاقه..

عندما وصلت اليه صاحت بأعلى صوتها :
حبيبي ..خطيبي .. أهلا بعودتك التي انتظرتها طويلا, أنظر الى أهل القرية جميعا يحتفلون بعرسنا..أنظر الى ثوب الزفاف الذي أرتديه, تعال عانقني وقبّلني كما وعدتني.

صاحت كثيرا , ونادته طويلا, لكنّه لم يسمعها.. ولا يستطيع أن يحضنها ويقبّلها..
حتّى أنّه لا يستطيع مجرد النظر اليها..
فقد كان العريس راقدا رقادا أبديا .. أجل ‍‍‍!! كان راقدا في صندوق من الخشب.
العريس المنتظر أن يأتي من السفر سافر الى حياة أخرى..

كان راجعا ليتزوجها, ويضمّها , ويقبّلها , وكان يعدّ الدقائق ليأتي اليوم المنتظر..ولكنّ أشواقه وأحلامه , قتلت فجأة وهو في طريقه الى المطار..

عندما انقلبت السيّارة, واصطدم رأسه بالأرض , رآها أمام عينيه مرتدية ثوب الزفاف, وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة , نطق بكلمة واحدة فقط, كانت تلك الكلمة هي اسمها.

اجتمع الموكبان في موكب واحد, يتقدّمه العريس والعروس, و لفّوا القرية ثلاث لفّات , ومن ثم توجّهوا الى الصالة, لأتمام

مراسم الزفاف .

وهناك أذن عليه .. وصلّى الامام على جثمانه , وبدل أن يضع أكليلا على رأس العريس, وضعه على ضريحه..

وكان عرسا تاريخيّا لم يكن له مثيل من قبل..

على فكرة هذي قصة حقيقية للشاب ( سوري يعمل بالخليج)
بس العمر له أجله

وبصراحة حزنت كثير عليه
دمتم بود

اخـــــوكم

مشــــــــــــــــاري

لا حول ولا قوه الا بالله

وربي قصه مبكيه

ياقلبي قلب هالعرووووووس

اللي مافرحت

لكن الاعمار بيد الله

تسلم اخوي مشاري

على قصصك اللي منور القسم فيها

يخليك ربي يالغالي

بعد قلبي والله



و الله الواحد مايعرف شو يقول

من بعد هالقصة المفجعة

الله يرحمه

و الله ماأدري ياأترحم عليه و لا عليها لأن حياتها من بعده مستحيله

كل الشكر اخي العزيز مشاري

بس صراحة جبتلي اكتئاب من ورا هذي القصة


لا حول ولا قوه الا بالله

العلي العظيييييييييييييييم

وربي حزتنا اخوي مشاري القصة حيل

محزنه ومبكيه والله يصبر قلبها العروووووس

تسلم على هالقصة..

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها احساس عاشق
لا حول ولا قوه الا بالله

وربي قصه مبكيه

ياقلبي قلب هالعرووووووس

اللي مافرحت

لكن الاعمار بيد الله

تسلم اخوي مشاري

على قصصك اللي منور القسم فيها

يخليك ربي يالغالي

بعد قلبي والله

احساس شاكر مرورك وربي حزنت انا كثر عليه

بس ايش اسوي هذي الحياة وهذي الاقدار

بس حبيت اطرح القصة حتى نعرف كم احنا عايشين بخير

مشاري

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها ليل
و الله الواحد مايعرف شو يقول

من بعد هالقصة المفجعة

الله يرحمه

و الله ماأدري ياأترحم عليه و لا عليها لأن حياتها من بعده مستحيله

كل الشكر اخي العزيز مشاري

بس صراحة جبتلي اكتئاب من ورا هذي القصة

ليل اذا هذي القصة جابت لكي أكتئاب

أنا أيش اقول كل مأقرأ القصة جد دموعي تنزل

هو مات الله يرحمه معاد يحس بشيء

بس أسفي على العروس كيف ممكن تمضي حياتها من بعده

وربي فاجعة .

بس دائما كل شي يبدأ صغير وبعدين يكبر

الا الموت يبدأ كبير وبعدين يصغر

شاكر مرورك ليل

وربي يسلم قلبك من الأكتئاب ويبعد عنك كل مكروه

حاولي تنسي أنك قرأتيها

مشاري

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها ســ الأحزان ــر
لا حول ولا قوه الا بالله

العلي العظيييييييييييييييم

وربي حزتنا اخوي مشاري القصة حيل

محزنه ومبكيه والله يصبر قلبها العروووووس

تسلم على هالقصة..

بصراحة لو كانت أعرف أني راح أزعلك مراقبتنا

كان مطرحتها

خلص سر أخذفيها ولا تزعلي روحك

صحتك وسلامة قلبك بالدنيا كلها

شاكر مرورك

مشاري

لا حول ولا قوه الا بالله
الموت علينا حق ،،
هادم اللذات ومفرق الجماعاات
قصه محزنه
هنااك الكثير لهم نفس القصه
بس ماع الانسان غير يقول
الحمد لله ع كل حال

مشاري
تسلم والله
ع القصه
لايحرمنا جديدك
دمت بود

،،
وعد حبيبي

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها وعد حبيبي
لا حول ولا قوه الا بالله
الموت علينا حق ،،
هادم اللذات ومفرق الجماعاات
قصه محزنه
هنااك الكثير لهم نفس القصه
بس ماع الانسان غير يقول
الحمد لله ع كل حال

مشاري
تسلم والله
ع القصه
لايحرمنا جديدك
دمت بود

،،
وعد حبيبي

وعد شاكر مرورك

ودائما انتي منورة معنا

وربي يبعد عنك كل شئ حزين

ويعطيك ربي مكانه الفرح

مشاري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.