تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الصندوق الملعون / بقلمي

الصندوق الملعون / بقلمي 2024.

  • بواسطة
~بارت (1)~
في مرة من المرات كان عبدالله يشعر بالملل الشديد وليس هناك أي شئ يرفه عنه في غرفته الزرقاء متوسطة الحجم
ففكر بالسير في الشارع لعل ان يذهب هذا الملل عنه وهو يمشي في الشارع في هذه الساعة المتأخرة و الضباب يملئ
الشارع و الظلام يمنع أي احد من الرؤيا بوضوح، حاول عبدالله الرجوع إلى بيته وهو في منتصف الطريق أصطدم بشئ
صلب لم يستطع رؤيته بوضوح فأخذه و أخفاه في معطفه وذهب إلى بيته الصغير الذي لا يكاد ان يسعه، فذهب مسرعاً
الى غرفته ووضع هذا الشئ على طاولة بالقرب من سريره بعدما عرف انه صندوق خشبي، ذهب الى المطبخ و أعد كوباً
من الشاي وذهب به إلى غرفته وأرتشف رشفة من كوبه، بصق و تمتم بكلمات فقد نسي ان الشاي لم يبرد بعد وضع الكوب
على الطاولة بالقرب من الصندوق ووضع رأسه على الوسادة الناعمة ولم يستطع مقاومة النعاس فغفى ففي حلمه رأى نفسه
في غابة مظلمة ذات اشجار عاليه و هناك اناس يلبسون أقنعة تشبه أقنعة القبائل الأفريقية ولكن
هذه الأقنعة كانت طويلة و أجسام هؤلاء الأشخاص ضخمة ليست ببيضاء ناصعة البياض وليست بسوداء كانوا يرقصون حول
هذا الصندوق وكانت هناك نار و كاهن في يده عصى من الفضة وعليها ياقوتة حمراء وكان هناك شخص احمر البشرة شعره
يغطي عيناه جسمه شديد الحمره بسبب الضرب مكبل بسلاسل من النحاس نقشت عليها نقوش غريبة وكانوا يقولون تفضل يا ذو المخالب تفضل قربانك، تساءل عبدالله من هو ذو المخالب ولماذا يقدمون له هذا القربان.

اذا أعجبتكم القصة بكملها!!

يشرفني اني اكون اول وحدة ترد
بصراحة القصة حلوة و يا ريت تكملينها/تكملها بسرعة لاني مشغولة بالدراسة

~بارت (2)~
فسمع صوتاً انه صوتاً مألوف له نعم انه صوت المنبه المزعج الذي يسمعه كل يوم استيقظ من نومه فوجد انها الساعة الثامنة صباحاً لقد تأخر عن عمله فرتدى ملابسه بسرعة ولم يجد وقت ليتناول فطوره وقاد سيارته وهو يفكر بأمر الحلم و ما يربطه بالصندوق ومن هو ذو المخالب الذي يقدمون له هذا الأنسان قرباناً ووصل إلى الشركة التي يعمل بها انها شركة لتصنيع الحواسيب وصل إلى الشركة فقد وجدها مغلقة لقد نسي انه يوم الجمعة فقاد سيارته وعاد إلى البيت وذهب إلى المطبخ فقد بلغ به الجوع
اعد طعام الإفطار و أكل حتى شبع و ذهب إلى غرفته وسحب الكرسي الذي كان بجانب الحمام إلى الطاولة الموجودة بغرفته وجلس وهو ينظر الى الصندوق و اخذ منديل ومسح من عليه الغبار ووجد أن هناك نقوش على الصندوق و هناك نقش لرجل ذو ثلاث قرون وبجانبه اربع رجال يرتدون اقنعة وهناك رجل ممسك بعصى فتذكر حلمه هل يعقل ان يكون للحلم صلة بهذا الصندوق؟فقد بدت علامات التعجب على وجه عبدالله
وسرح بتفكيره فكسر صمت هذه الغرفة صوت أذان المسجد القريب من بيت عبدالله فذهب عبدالله إلى الحمام و أغتسل و لبس افضل ما لديه من ثياب وتوجه إلى المسجد فبعد ما انتهت الصلاة رجع الى البيت وهو يفكر بالصندوق وما سره فتذكر ان لديه صديق اسمه محمد مهتم بعلم ما وراء الطبيعة وهو يعمل كعالم أثار فوضع الصندوق في سيارته وقادها بأسرع سرعة تستطيع سيارته القديمة تحملها عندما وصل و قرع الباب لم يفتح له احد فبدت علامات الإحباط على وجهه وفجأة و من بعيد رأى صديق عمره محمد يأتي فذهب أليه وبعد السلام أدخله محمد الى بيته وبدؤوا حديثهم فقال له عبدالله قصة الصندوق و الحلم فقال له محمد: هل لي ان القي نظرة عليه؟
قال عبدالله: حسناً سوف اذهب و أحضره من السيارة ، احضر عبدالله الصندوق فقال له محمد: يبدو هذا الصندوق مألوفاً لي الحقني يا عبدالله فلحقه عبدالله ذهب محمد الى غرفة مغلقة فـأخرج سلسلة مفاتيح من جيبه وفتح الغرفة ودخلها و اضاء الأنوار، عندما دخل عبدالله الغرفة تفاجأ انها مكتبة كبيرة و هناك كتب و مجلدات ضخمة وكتب بدون أي غلاف
فبدأ البحث و أحضر كتاب ضخم يبدو انه قديم كان كبيراً و يبدو انه يحتوي على خمسة الآف صفحة ، لبس محمد نظاراته المخصصة للقراءة
وبدأ البحث عن الصفحة المطلوب لقد صاح محمد لقد وجدت الصفحة المطلوبة وبدأ القراءة صندوق كانت تملكه قبيلة افريقية في القرن الخامس قبل الميلاد و تم أكتشاف هذا الصندوق في سنه 1889 و عرض للبيع في مزادات كثيرة

ولكان كل من اشتراه كان مصيره الموت في الليلة التالية فبدت علامات الرعب على وجه عبدالله وأكمل محمد القراءة و حاول الكثيرون شرائه وكذبوا الأساطير وكلهم الأن موتى و الطريقة الوحيدة لأبطال لعنة الصنودق هي تدمير و لتدميره عليك فك الرموز الموجود في النقوش توقف محمد وحاول البحث عن الصفحة التاليه فسأله عبدالله لماذا توقفت يا محمد قال الصفحة التالية مفقودة و هي الصفحة التي تتكلم عن طريقة فك الرموز!!!
قال له عبدالله انا لدي فكرة لتدمير هذا الصندوق قال له محمد ما هي قال عبدالله راقبني و سوف تعرف فرمى عبدالله بالصندوق وحاول تحطيمه و رمى عليه الكثير من الأوزان و حتى حاول القفز عليه لكن بدون جدوى لم يُحطم الصندوق فسأل محمد عن مكان الكبريت فقال له في المطبخ في الدرج الأيمن فذهب عبدالله و أحضر علبة الكبريت وحاول احراق الصندوق لكن كانت محاولاته بدون فائدة فستسلم للأمر الواقع و بدت عليه علامات الحزن فقال له محمد عبدالله انت صديقي من ايام الحضانة ولن ادعك تحزن بسبب صندوق تافه و جدته في الشارع هيا فل نحاول حل الرموز.

اعجبتني كثيرا و بليييييييييييز تنزليها/تنزلها اليوم و تخلص القصة لانها روووووعة


السلام عليكم

قصتك تحكي عن لعنة!!

أتؤمنين بوجود لعنة قبيلة أو قوم أو أرواح…أو أي من الكائنات الحية أو المخلوقات عموما؟!

عزيزتي!!

لا وجود للعنة…و ماهي إلا خرافات درجت بيننا من أفلام أجنبية أصحابها أناس غير مسلمين …همهم الشاغل محاولة معرفة أمور لا يستطيع إدراكها المخلوق

الكون كله بيد خالق السموات و الأرض…فهو المحيي المميت…لا علاقة لا للعنة و لا غيرها بحياة أحد أو مماته

لك اسلوب قصصي مشوق…لكن موضوع القصة لا يتناسب مع تعاليم ديننا الإسلامي

سؤال يراودني:عبدالله و محمد أصدقاء منذ "الحضانة" ؟!

اعتذر منك

مغلق…..

بإنتظار جديدك ‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.