يحكى في قديم الزمان وسالف العصر والأوان أن الشياطين كان عندها الإسم الأعظم ألذي إذا دعوا الله به أجابهم وكانت الشياطين كعادتها في أواخر الليل يسوقون النساء للرجال وأزواجهم نائمون ولا يعلمون وكانت الكلاب تنبح عليهم بقوة فيستيقظ الرجال فيجدون رجالاً غيرهم مع نسائهم في أوضاع مشينة في أواخر الليل وتكرر ضبط الرجال لنسائهم مع رجال آخرين حين يقومون على أصوات نباح الكلاب من النوم والكلاب تنبح على القادمين وحدثت مشاكل كثيرة وقتل كثير ممن أتت بهم الشياطين من الرجال على أيدي أزواج النساء بعد أن توقظهم الكلاب بنباحهم ويضبطونهم بعملتهم غير ان الكلاب كانت تحبط محاولات الذئاب لإفتراس مواشي الناس وكانت تطرد وتطارد الذئاب حين ياتون للإستيلاء على الماشية مما أغضب الشياطين كثيراً وحقدوا على الكلاب وكان عندهم الإسم الأعظم فدعوا بإسم الله الأعظم على الكلاب أن تصبح نجسة فأجابهم الله كما يقال وهكذا أصبحت الكلاب نجسة علماً أن الكلب كان صديق للإنسان وكان يرعى غنم البدو ويحرسهم
ويطرد الذئاب حين تريد أن تأكل الماشية فلماذاً مثلاً لم تنجس الشياطين الذئاب بالإسم الأعظم؟
والسبب لأن الذئاب تنفذ عمليات للشياطين مثل أكل الغنم وأكل الناس وإرعاب الناس
أما الكلب فأصبح نجساً من وفائه فقط ، فهو بحق الصديق والنديم .
ولأنه أحبط عمليات كثيرة للشياطين للجرارة على النساء في أواخر الليل مما أغضب الشياطين الملاعين فاستخدموا سلاحهم وقتها وهو الإسم الأعظم والذي إذا دعوا به أجابهم الله .
وهذه القصة رواها الجن لشخص كانوا يكلمونه فأحببت أن تعرفوا هذه القصة والله أعلم بالخفايا .
منقولة عن سماع
مختار المريسي