تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الرزق المكتوب في إحساس القلوب

الرزق المكتوب في إحساس القلوب 2024.

ألم تكتب لنا الأقدار والأرزاق
ولكل إبن أدم نصيبة من الرزق !

ألم نعلم أن

الضحك رزق … ولكل منا نصيبة من الضحك
والفرح رزق … ومكتوب لكل منا نصيبة من الفرح
والحزن كذلك … ومكتوب نصيب قلوبنا من الحزن
والملل أيضا … ومكتوب قدر شعور كل قلب منا بالملل

الخوف مقدر لنا …
ولكل إنسان كتب له نصيبة
من الشعور بالخوف داخل قلبه

إن مشاعر القلوب أرزاق أيضا

كثيرا ما كنت أسأل
ندعوا الله بإمتلاك المناصب والسلطة والمال
لماذا لم ندعوا الله بزيادة الرزق في الفرح مثلا
لماذا لم ندعوا الله بأن يعافينا من نصيبنا من الحزن

وهذا جائز
فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
( لا يرفع القدر إلا الدعاء )
الراوي:ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلمالمحدث:الألباني – المصدر:صحيح الترغيب- الصفحة أو الرقم:1638
خلاصة حكم المحدث:حسن

وياله من حديث يدخل الفرحة في قلب كل من
يقرأه ويسمعه …
قدرك المكتوب في اللوح المحفوظ …
بالإمكان رفعه بالتضرع والدعاء

هل سأل إنسان نفسة يوما هذا السؤال

ماذا لو كان النصيب من الثراء 30 سنة من العمر
حياة يحياها الإنسان في ثراء وغنى

لكن
نصيبة من الملل 10 سنوات
ومن الضحك 10 أيام فقط
والتساؤل الأكثر حيره

لماذا نتجاهل أن ندعوا الله بزيادة أرزاقنا من الضحك
وزيادة أرزاقنا من الفرح وزيادة أرزاقنا من راحة البال
وكل إهتمامنا مركزا على المال والسلطة والملذات
بالرغم من أن زيادة الأرزاق في المال والسلطه
والملذات رزقنا منفصل عن الفرح والسعاده والضحك
وراحة البال ولكل منا نصيبه في هذا وفي ذاك

ولو سألنا أنفسنا
أيهما أكثر سعادة

زيادة الأرزاق في المال والسلطة والملذات
أم زيادة الأرزاق في الضحك والفرح وراحة البال
وعدم الشعور بالملل أو الخوف أو التوتر أو الغضب
أو زيادة الأرزاق فيها جميعا

فالله هو أكرم الأكرميين
فسبحان الله فالرزق مكتوب
في إحساس القلوب

فالإنسان الذي يرزق الخوف من الله
إنه إحساس في القلب
هل شعرت به ؟؟
فما أجمله من خوف
نبارك لك أيها الإنسان
لقد حصلت على زيادة في رزق إحساس القلب
في الخوف من الله
هل تحققت لك المتعه … في ذكر الله ….؟؟
فأصبح قول ( سبحان الله)
يجعلك تشعر بنشوة غريبه حدثت في القلب ….
كثيرون هم من حرموا من هذه المشاعر والأحاسيس الجميله
إنه رزق مكتوب في إحساس القلوب .

الأيام تمر بنا … يوما بعد يوم … في كل يوم
كان لكل واحد منا نصيبه ورزقه من الأحاسيس في قلبه
فهذا شخص إستيقظ وشعر بالضيق لتأخره في النوم وتأخره على عمله
إرتدى ملابسه وهو عابس يشعر بالغضب .

ذهب لعمله وكان الإختناق من توبيخ مديره من نصيبه
فأدى عمله وهو يشعر بالملل من أدائة
يصاحبه شعوره بالملل خوف من الجزاء
الذي سيقع عليه لعدم أداء عمله كما يبنبغي

أنظروا إلي يوم هذا الإنسان
لقد كانت أرزاقة في إحساس القلب الجميل والممتع قليل وشحيح للغايه

ابو شرووق بارك الله فيك على الطرح القيم

تحياتي لك

تقبل مروري

جـــزاك الله خير ع الطرررح القيم

أبـــوشروق , اللــه يحفظكـ ويحمــيكـ
علــى الطــرح الرائــع والمفـــيد .

إحتـــرامــي لكـ

جزاك الله خير وبارك الله فيك

ونفع بك الاسلام والمسلمين ..

وجعلك الله من الصالحين في العليين

وغفر زلتك وشفى جرحك وانار بصيرتك

وحقق كل اهدافك ..وغناك الله بفضلهِ عمن سواه..

وكتب لك جنات النعيم بصحبة انبيائة الاخيار ,,

اللهم امين غرامغرام

كلك ذوووق

غرام

ابو شروووق

نورتي موضوعي

غرام

ابو شروووق

تسلم ياغالي علي حضورك

تحياتي .. ابو شروووق

تسلم ياغالي .. شاكر لك حسن حضورك

ابو شروووق

؛

جزاك الله خير ونفع بك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.