صور دافئة
يكتبها الفاتح الدخيري
يستوقفنا الزمن احيانا في خارطة مغموسة بعطر لقاء جديد لشخص .
ولرؤيا.. ولذات. ولصدفة جديدة ..وأغنية جديدة تمتد لهذا المساء الدافىء المتدفق من شعاع المصابيح الزوق .
رؤى لاتساع الحروف و وهج لاشتعال الكتابة؟ وما أجمل الكتابة عندما تصيغها تراتيل الصدى
خطوط تقيم عبر تضاريس المرايا بشجن لا يحتمل غير لغة وحدة.. وهي لابد من انكسار حاجز الاشرعة الخجولة والابحار للعيونها حيث متعة الغرق بشوق؟! والبحث عن قاع لكل الاسماء المجهولة..؟؟ ففى عيونها تقيم كل الاسماء.. لكل النساء …
ويقيم السحره بطقوسهم وجنونهم وخرافاتهم .. واوهام اوهامهم وحنينهم وخيالاتهم العطشى
في كل كتاباتي اكتشف لغة جديدة لصياغة الاعجاب واليوم تتهمني نفس اللغة بالاعجاز.
محطة دافئة سرقت مني طفولة الذاكرة ..فكان رحيلي لعمق الدهشة.. والأسئلة تتكسر مابين مقاعدنا وضجيج الطائرة.. وعنواني هو الهارب مني.. عبر صفحات كتاب اهديته لها.. حدود ضيقة جدا.. حالت دون ان تطول بيننا بل هى ثوانى.. لانسياب الخيالات وصدقها..
محطة دافئة.. تتكون من ملامح نعبرها صدفة..و وجوة.. نلتقي بها.. صدفة..
وحلم ايقظ الاشواق بايقاع عيونها التى غادرت مبنى المطار وهى تدون اروع صدفة على خارطة ذاك الزمن القصير جدا
كنا واياها
على متن صفحاتك
تحية لك بالياسمين
رجل المطر
.
.
أهلا وسهلاً بك
مساء الورد
أخذتنا معك حيث الجمال
إلى السماء السابعة
استمتعت بالقراءة
و رصد نبضك
على أرصفة المشاعر
وافر الشكر
لهذا الفيض من العطاء
منذ أن عآنقتْ عينآي عينيه عبر زآوية آلمقهى ، علمتُ أن حيآتي ستتغير وسيكون له دور آلبطولة في ذلك!
فآتح آلدخيري
مآ أجمل آلصدف آلتي تلهمنآ للكتآبة
ومآ أجمل أن يهيم آلكآتب في لحظة منفردة عن هذآ آلعآلم بتفآصيلهآ
فيرسمهآ خيآلآً ويجسدهآ حرفًآ
فتصيب نيآط آلقلوب بلآ سآبق إنذآر
لروحك آليآسمين
مع تحياتي