عندما يتحول الحب الى ألم …… فنحن نحب أكثر من اللازم !
عندما نغفر نزوات من نحب …… فنحن نحب أكثر من اللازم !
عندما نتحول الى محللين نفسيين لمن نحب …… فنحن نحب أكثر من اللازم !
عندما نرفض الكثير من مبادئه .. ومن أخلاقياته .. وسلوكه .. ونأمل أن نغيره بمرور الوقت ……
فنحن نحب أكثر من اللازم !
عندما نعرض أمننا وسلامتنا وحتى صحتنا للخطر من أجله ……. فنحن نحب أكثر من اللازم !
عندما نشير اليه في حديثنا قائلين .. هي .. أو هو .. فقط ……. فنحن نحب أكثر من اللازم !
عندما نقرأ قصيدة .. أومقالة .. أو كتابا .. فنضع خطوطا تحت ما يحبه .. وما ينفعه ……..
فنحن نحب أكثر من اللازم !
فهل مررت بهذه التجربة في حياتك ؟ ؟ أو تمر بها الآن ؟ ؟
انني ارجوك ألاتقع فيها في المستقبل .. والذين مروا بهذه التجربة يعرفون أنها أقسى مايمر
بالانسان من تجارب .. وأنها العذاب بعينه .. والمهانة .. واهدار للكرامة .. والتحطم ..
انها تجربة ادمان مثل ادمان الدخان والكوكايين والهيروين والعياذ بالله ..
وهو تشبيه قاسي .. ومرير .. ومؤلم ..ولكنه حقيقي .. ولابد من استخدامه .. والتلويح به ..
حتى يستطيع من يمر بهذه التجربة أن يشفى منها ..
وهنا يجب أن نضع نصب أعيننا عدة تساؤلات نسأل بها أنفسنا …………..
السؤال الأول : لماذا يحاول عدد كبير منا أن يبحث عن شخص يحبه ؟
السؤال الثاني : لماذا نختار عادة شخصا متعبا ولايستحق حبنا لنحبه ؟
السؤال الثالث : لماذا كلما ازداد سوءا ازداد حبنا له ؟
السؤال الرابع : لماذا يتحول هذا الحب الى ادمـــــان ؟
السؤال الخامس : كيف نتخلص من هذا الادمان ؟
قبل الاجابه على هذه الأسئلة لابد من تعريف الحب .. والحب الأكثر من اللازم ..وتعريف الحب قال عنه
الكثيرون مايملأ المجلدات ولكنني أختار من آلاف التعريفات .. أن الحب طاقة .. وكل منا يحمل طاقة
معينه من الحب يريد أن يطلقها من عقالها .. وهي ككل طاقة أخرى يمكن أن تسعدنا .. ويمكن أن
تدمرنا .. مثل طاقة النار .. وطاقة الذرة .. النار يمكن أن تدفئ ويمكن أن تحرق .. والذرة يمكن أن
تصنع السلام ويمكن أن تدمر العالم .. والحب أيضا ..
أما الحب الأكثر من اللازم فتعريفه .. انه الحب عندما يتحول الى ألم ..
ونعود الى الأسئلة .. لماذا يحاول كل منا أن يبحث عن شخص يحبه ؟؟؟
علماء النفس أجابوا اجابة غريبة ولكنها حقيقية .. اننا جميعا خائفون أن نكون وحدنا في هذا
العالم .. ونحن خائفون ألانكون محبوبين .. ونحن خائفون من ألايكون لنا قيمة .. ونحن خائفون من
ألا نجد من ننتمي اليه .. الحب اذن مبعثه الخوف .. أساسه الخوف .. وكلما ازداد الخوف ازداد الحب ..
السؤال الثاني .. لماذا نختار عادة شخصا متعبا ولايستحق حبنا ؟؟؟
علماء النفس يقولون أن في نفس كل منا مصلحا يريد أن يهدي الآخرين .. وهو يختار – بلاوعي –
شخصا يستطيع أن يصلحه .. أو يستصلحه .. أن يقوم بدور الأب والأم والشقيق لرعاية هذا "الشقي"
أو كلما ازدادت شقاوته زادت رغبتنا في اصلاحه .. والأم تحب ابنها المتمرد وتحنو عليه .. وتهتم به
أكثر من بقية اخوته .. وهذا يعتبر اجابة على السؤال الثالث ..
أما السؤال الرابع فهو .. لماذا يتحول الحب الى ادمــــــان ؟؟؟
فذلك الآخر يتحول بمرور الوقت الى ضرورة .. ضرورة نفسية وجسدية أيضا .. يصبح ضرورة
كالسيجارة عند المدخن .. تؤذيه ولكنه لايستغني عنها .. تملأ رئتيه بل جسده كله بالنيكوتين السام
والزفت -القــار- ولكنه يزداد شراهة للتدخين بمضي الوقت .. الحب الأكثر من اللازم سيجارة ..
تحرقنا ولانحرقها .. وتقودنا الى المرض والموت .. ولانستغني عنها ..
يبقى السؤال الأخير والهــــــــــام .. كيف الخــــــــــــــــــــــلاص ؟؟؟
والخلاص من هذا النوع القاتل من الحب -كما ينصح علماء النفس- لايأتي بالتدريج ولكن في لحظه ..
لحظه نقرر فيها أننا سنتوقف عن حب هذا الآخر .. سنتوقف عن محادثات الهاتف .. وعن الرسائل
الخفية .. وعن اللقاءات المختلسة .. وأهم من هذا كله ……………
سنتوقف عن التفكيــــــــــــــــــــــر فيه .. سنسقطه من حسابنا تماما .. سنعتبره قد مــــــــــات ..
دون أن نقيم عليه مأتما وعويلا ….
ونعود الى بداية الحديث ..
عندما يتحول الحب الى ألم .. فنحن نحب أكثر من اللازم .. ويجب ألانمر بهذه التجربة .. فالحب هو
أعظم سعادة .. خــاصـــــــــــــــــــــــــة عندما يوضع في اطاره الشرعي .. الــــــــزواج ..
أما اذا تحول الى عذاب فيجب أن نتخلص منه ..فلماذا نعذب أنفســـــنا ..
وأخيرا ..
زهــــــــــرة.. تبدأ المشاكل دائما مع كلمة الحــــــــب ..لذلك على الانسان .. والادباء .. والشعراء ..
أن يكفوا عن استخدام هذه الكلمة التي مازال معناها مبهما لليـــــــــــوم ..
وتقبـــــــــــــــــــــــــــــلوا
فـــــــــــــــــــــــــــــــــائق
احـــــــــــــــــترامـــــــــــي
أختكـــــم
نغــــــــــــــــــــــــــــــوم
ّّّّ
للحزن في القلب
موطن لا يغادره أبدا
يسكن الأعماق
يستحل كل المشاعر
وتصبح همساتنا حزينة
وبين اسطرنا وحروفنا
يختبئي ذلك الحزن
ابداع متجدد
في سماء غرااام
وقلم متمرس
في فضاء الصفحات
دام لنا قلمك المضيء
وادام الله عليك الصحة والعافيه
تدميني الذكرى
وتطويني الجراح
خطواتي لدروب الفرح متعثرة .
أبحث عن ثغر السعادة بين أنياب الأحزان
أبكي رحلة عمري
عمري الذي ضاع
وأفراحي الراحلة
وأعراسي التي زفت بموكب الدموع
أنتهينا وكان الذي كان ومضى
هنا بدأت أطرافي ترجف
وقلبي يصرخ موجوعاً
غادرني الفرح خلف الفرح .
ترى
متى ستعود أفراحي
نغم
لا تعلمي كم وقفت أمام كلماتك صامتاً
وعلى كلماتك العذبه
دمتي بالف خير
اولا كل الشكر على المجهود العظيم في طريقة القاء الطرح
والذي تناولتي فيه كل الجوانب
ولكن اسمحي لي فهناك بقيه
لم نشاهد تعريف ………… لغة الحب
التي من الممكن ان تكون مهمه في بعض التجني
على هذه الكلمه
نعم اختي للحب لغه
لغة نجدها في البوح المعبر
نجدها في الاحساس الصادق
عندما يكون الحب طاهرا نبيلا فهذه هي لغة الحب الحقيقيه
التي يصعب نسيانها
علما باننا قادرون على النسيان ولكن مع المعاناه
والغريب في هذه اللغه أن من يسقيك شهدا ً
قد يأتي يوما ويسقيك حنظلاً
وبنفس الكأس
أمّا النسيان فقد يأتي مع مرور الزّمن
وأما الجراح فلا تنسى
كلّما مرّ عليها البصر.. نزفت
وكلما لمستها الأنامل.. صرخت .. تضّمد ربما لكن لا تبرء !
فبعضها سام يدوم ما دامت الحياة
طبّبَ الله ما استعصى على الضعفاء أمثالنا …
وشفى النّفس العليلة بما تلقى ….
فنحن في زمن المصالح ….. نعم فلا تتعجبي
كم هو مؤسف أن تتبدل الحقائق على غير أصولها….
وان تتفا جائي وأنت في عراك الحياة …. بتغير أخلاقي وسلوكي مريب ؟؟؟؟
أصبحت المصالح ألشخصيه هي المحور التي تدور حولها كل القيم ….
في ساحة العمل …. في التبادلات التجارية …. وفي مرافق أخرى ,,,,
لكنك ستصابين بالذهول والدهشة عندما يصل الحال
ويتعدى ذلك في أكثر الأمور شفافية
…انه الحــــــــــــــــــب ….
تبادل المشاعر …. والأحاسيس ؟؟؟
أمور طاهرة أنقى من أن تدنس بمصالح طائشة ….
إن شعور الحب الطاهر فوق كل الارادات … فمن منا يمتلك أن يختار الشخص الذي يحبه ….
وإنما هو تألف الأرواح … تجانس الخواطر …. تلاحم المشاعر …
تدفعك أمام من تحب دون أن تختاري أنت ذلك ,,,,
هذا هو الأمر الذي عاشه المحبين في سالف العصور ….
حتى أزهقوا أرواحهم رخيصة من اجل عشاقهم …
ولكن الواقع المتخبط خلف لنا حقائق غريبة …
حقائق مزيفة ….
( تدعى زمن المصالح )
حقيقة نجد انفسنا مصابين بالذهول …. بالحرقة … بالألم … والندم ….
أيعقل أن يكون هناك اراده في أن أحب أو لا أحب أيعقل أن تكون
المصالح سببا لان ندنس طهارةهذا الحب بأكاذيبنا ؟؟؟
أي تحجر وصلت له قلوب البعض ….
ولكننا في زمن ألمصلحه هذا نجد انفسنا غريبين …
ومن الاستحالة أن نغير قناعتنا
وهي اننا لانعرف مصلحة في الحب سوى أن نحب ….
لعل البعض ينعتنا بالجنون
ولعل البعض من يقول من أي عالم أنتم …
فنحن من عالم الطهارة …. من عالمنا الذي من الممكن أن نعيشه وحدنا مع سراب هذا الحب …
الذي سيرحل بنا إلي ما وراء الجنون
علنا نجد شيء ما خلف جنوننا …
أو علنا نجد عقولنا المفقوده ,,,,
أسف على الإطالة … ولكن هذه هي فلسفتي المتواضعة ,,,
تحيااااااااااااااااااتي
بس أحب أوضح شغلة مهمه نسيت اذكرها في البداية ان الموضوع منقول من كتاب< الحب الأكثر من اللازم>
للكاتب المعروف "عبدالله باجبير"..
وتقبلوا فائق تحياتي..
نغــــــوم
لا يوجد أغلى من الحب
وإذا أحببنا شخصا ما
فسيكون أهتمامنا به خاص جدا
وليس بيد الإنسان شىء يدفعه
بتهور ولا يكون غير الأهتمام
كلماتك رائعة وكلام جميل
أختك أسيرة الحزن