(أشراقة البوح ذبول:::::
أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى
¤
¤
¤
تدق الساعة الحادية عشر
فيسابقني أبني الصغير إلى الاغتسال والتطيب وارتداءه لمشلح صغير ليعظم من نفسه وليقتبس من شموخ الشيخ على المنبر بمشلحه الصغير
لجمال هذا العيد في عيناه
وبعد ركعتي التحية للمسجد
نشاطر الكل فيعج المسجد بجمال التراتيل والتسبيح من الكل في مشهد وئام مع ملائكة الخلق سبحانه
سعتان جميله فريدة في عيدنا الأسبوعي يستلذ
بها جميع من بالحي
وعند الخروج نتبادل الأحضان والتهاني بجمعه مباركه من
المصلين
ليس في مدينتي
فقط
بل في كل أرجاء الأرض لعيدنا الأسبوعي المجيد وأجرنا الوفير
فتعود النساء بحقائب من الأجر والرجال بمصائد من الثواب
حتى الأطفال تفتح الأبواب في البيوت <بمغانم من المهجة والإحسان
على نفوسها>
وهناك في القدس تدق الساعة الحادية عشره بمرارة وحسره فضيعه وحرمان من هذه الركعتين
وتكتظ الشوارع بالجند الاسرائلي
ولا تلتمس الطرقات النافذة إلى الأقصى ألي لأقدام العاجزين ومن فوق الأربعين!
بسنين يحبس الرجال والنساء في البيوت
فاليهود أصبحوا شيوخ علي العرب فكيف بهم أن يعصونهم في فتواي السماح لهم بصلاة الجمعة في الأقصى
ويصبح الجند الاسرائلي كا لسلاسل في أقدام السائرين إلى الأقصى
فالكل من الشباب والرجال والأطفال والنساء قنابل ستنسف كل شي ستدمر كل شي نعم جسد الفلسطيني
قنابل وليست نفس متعبدة للصلاة !!
فكيف لا تكف عن ذالك ؟؟؟؟
الذنب في حق نفوسها وكيف لا تمنع من الانفجار وقتل أبرياء اليهود!
تدق الساعة الحادية عشر بخذيله شديدة للإسلام
والمسلمين وبممسحةً لا أسلام أهل فلسطين فليسوا متعبدين ليسوا للصلاة قاصدين ليسوا لأجرها
سائرين ليسوا إلى لشرور أنفسهم قاصدين
فوجب براءة صلاة الجمعة منهم بالأقصى
ووجب على الدموع أن تسكب
على الحسرة في نفوسهم أن تكبت <وتعمهم>
و وجب على أمه الإسلام والمشايخ أن لأتشذب فبرهان اليهود أبلغ وبليغ ً في بالحق
ووجب على سجاجيد الأقصى أن تستوحش
لتلك الجبهات المتشوقة لشبابها ورجالها ونسئها
فعروبتي وإسلامي
ما هذا القصص الأليم
ما هذا التميز العرقي المعيب؟
فكيف أصلى وأبني يصلي وأختي وأمي وأبي
وأخوتي هناك للصلاة لا تودي
كيف
ذاك؟ ولا نبي من المرسلين حدد صفوف المصلين حدد أعدد
وأعمار المتعبدين
والآن فعلها اليهود !
بالمقدسين
بقلمي
من جد قصه موثره