الإعجاز العلمي في القرآن الكريم . الجزء الثامن الخوف و المطر 2024.

السلا عليكم و رحمة الله و بركاتة

الخوف والمطر
==========

أول معركة خاضها محمد صلى الله عليه وسلم بين الكفر والإسلام كانت غزوة بدر الكبرى

حيث خرج المسلمون وهم قلة يريدون قافلة الكفار

وإذا بالأمر تحدث فيه المفاجآت فهم أمام جيش قوي كبير

جيش أضعاف أضعافهم في العدة و العدد و العتاد

وتدور المعركة ويثق الكفار بأن النصر لهم قال تعالى

( وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً وَيُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولاً )

فوثق الكفار بالنصر فقد كان المسلمون قلة

كانوا تقريبآ ثلاث مئة أو يزيدون عددا قليلا

أما الكفار فكانوا ألفا فيهم مائتا فارس والفارس يحسب بعشرة من المقاتلين

و لما نظر الكفار المسلمين وقد زاد عدد الكافرين وقد قل المسلمون في نظر الكافرين أيضا أيقنوا أن النصر لهم

فأراد الكفار أن يسجلوا نصرا في مجال العقيدة أيضآ إلى جانب النصر المضمون في مجال المعركة

فخرجوا يستفتحون الله ويقولون

أللهم من كان منا على حق فانصره

لكن الله لا يضيع عبادة .. لايضيع رسوله صلى الله عليه وسلم

لقد علم الرسول أنها موقعة فاصلة , فاستغاث بربه فأنزل الله قوله

( إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلآئِكَةِ مُرْدِفِينَ * وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ) الأنفال – 9 -10

فعندما رأى المسلمون جند الله بينهم إطمئنت قلوبهم , وما النصر إلا من عند الله

لا من عند الملائكة ولا من عند البشر

ثم ماذا بعد أيضآ ؟

هذا النعاس الذي جعله الله نعمة للناس

إذ ناموا فاستعادت أبدانهم قوتها بعد إجهاد وتعب

ويشاء الله أن يخرق السنة للمسلمين الخائفين ليلة المعركة

فأنزل عليه نعاسا يغشاهم جميعا , في لحظة واحدة , فنام كل واحد منهم على حاله

ومع هذا النعاس الذي غشيهم جميعا حيث النوم العميق والأمان القوي

إحتلم بعض المسلمين فأجنب فقاموا في الصباح, فجاء الشيطان واعظا لهم يقول

كيف تدخلون معركة وأنتم جنب ؟!! كيف تقتلون وتلقون الله وأنتم جنب ؟!

فرد الله كيد الشيطان فأنزل مطرا من السماء ليطهر المسلمين به , ويذهب عنهم رجز الشيطان

و هنا ننظر لعظمة القرآن فيما أثبته العلم بعد هذا

يقول الأطباءعند الخوف تفرز في الدماء مادة معينه ترتعش منها الأطراف فلا تثبت بل ترتجف دومآ

ولا سبيل لتثبيت الأطراف إلا بتقليل هذه المادة

و تقليل هذة المادة لا يتأتى إلا بأن يرش بالماء من يصيبه الخوف

فالرش بالماء يقلل هذه المادة في الدماء

وقد كان نزول الماء أيضا من الأسباب المادية التي جعلها الله وسيلة لتثبيت الأقدام

حيث أنها قامت بتثبيت الأرض التي يسير عليها المجاهدون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

فأصبحت ثابتة تحت أقدامهم , لأن الرمال إذا بللت تماسكت

وسار عليها السائر بعزم وثبات وتتقدم القدم فلا تغوص

ونزل الماء على الكفار فعطلهم عن السير

ترى عندما التقى الجيشان ماذا كانت النتيجة ؟

بعد المعركة وبعد أن التحم الصفان صفت الملائكة مع المؤمنين

إذا بالمؤمنين يزدادون عددا في نظر الكافرون

ويرونهم مثليهم رأى العين بعد أن كانوا يرونهم قليلا

( قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْن )

خلاصة القول أن الإعجاز العلمي هنا هو نزول المطر و الذي قام بتثبيت الأرض تحت أقدام المؤمنين

كما قام بتطهير من إحتلم من جنابته

ولكن الأهم هنا و الذي يثبت الإعجاز العلمي للقرآن

هو ذهاب الخوف برش الجسم بالماء

و الذي أثبتة العلم في أواخر القرن العشرين

فما أعظمك يا قرآننا و ما أجلة إعجازك

نرجوا أن تكون المعلومة واضحة

و أن لا تنسونا من الدعاء بظهر الغيب

بارك الله فيكم و عليكم

والسلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

بااااااااارك الله فيك اخي الاسد
وجزاااااااااك كل خير

جزاك الله خيرآ

فعلآ كم هو عظيم قرأننا !!!

بارك الله فيك الاسد

على شرح و توضيح الايات

استفدت من موضوعك جدا يعني اخيرا لقيت حل لرعشه الاطراف بالماء

بجربها وان شاء الله استفيد

سبحان من سبحت بحمده السموات والارض

قال تعالى " وان تنصروا الله ينصرهم" صدق الله العظيم

لكم تشتاق النفس لتلك السيرة العطرة, تجدد العزم وتزيل الوهن, رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه,

مضوا يحملون في صدورهم ايمانا راسخا ويقينا ثابتا بانهم على درب الحق سائرون..

سبحان من وسع علمه كل شئ

سبحانه علم مالم يكن لو كان كيف يكون

معلومه رائعه

اخي القدير .. الاسد العجوز..

جزاك الله خير الجزاء

وننتظر بقيه السلسله العلميه للشيخ عبد المجيد الزنداني

لك ارق واعذب المنى

دمت بخير وود من الرحمن دوما

و جازاك خيرآ أخي الكريم

و رزقك الجنة

مشكووور على تشريفك لي

و جازاك خيرآ

نعم يا أخي صدقت

مرورك مدعاة لسرورنا

مشكووورة أختي لأعلامي أنها للشيخ عبد المجيد الزنداني

لقد وصلتني من طريق آخر

و إسلوب شرحها صعبآ

و قد عدلت في إسلوب الشرح و التوضيح في كل الحلقات

بما يجعل الإسلوب سهلآ و لا يخل بالمعنى

إن كنتي تعتقدي أنكي قرأتيها بنفس الإسلوب هكذا

فمتأسف جدآ أختي … لقد أخطأتي

أنا لم آخذ سوى الفكرة و كتبت الموضوع بإسلوب آخر

مرورك أسعدنا

جازاكي الله خيرآ و رزقكي الجنة

إن شاء الله يحصل المراد يا أختي

و لكن العلاج بالرش بالماء في حالة الرعشة الناتجة عن الخوف

جازاكي الله خيرآ على مرورك

دمتي بود من الرحمن

بارك الله فيك وجعلك فخرا للمسلمين علا توضيحك العذب