تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الأمل لاينتهي إلا

الأمل لاينتهي إلا

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .أما بعد:…
احترت بموضوعي المتواضع بما أبدأه وبما انتهي فيه لكن لكل سطور بداية ولها نهاية
حروفي تبحر معي وقلمي يرسوا في شاطىء جميل وهطول الأمل على القلب يزيد فيها من ثقة بالله
الأمل كلمة لها معاني بحروف جمة

الأمل هو انشراح النفس في وقت الضيق والأزمات؛ بحيث ينتظر المرء الفرج واليسر لما أصابه، والأمل يدفع الإنسان إلى إنجاز ما فشل فـيه من قبل، ولا يمل حتى ينجح في تحقيقه.

فما أجمل حينما نغدق قلوبنا اليائسة من الحياة الدنيا بالأمل في الله نشعرها بلذة الإيمان
فيه نهجر معها اليأس رغم الصعوبات ومانواجهه كان الأمل مزروع في قلوب الأنبياء
الأمل والرجاء خلق من أخلاق الأنبياء، وهو الذي جعلهم يواصلون دعوة أقوامهم إلى الله دون يأس أو ضيق، برغم ما كانوا يلاقونه من إعراض ونفور وأذي؛ أملا في هدايتهم في مقتبل الأيام.

الأمل عند الرسول صلى الله عليه وسلم: كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصًا على هداية قومه، ولم ييأس يومًا من تحقيق ذلك وكان دائمًا يدعو ربه أن يهديهم، ويشرح صدورهم للإسلام.
وقد جاءه جبريل -عليه السلام- بعد رحلة الطائف الشاقة، وقال له: لقد بعثني ربي إليك لتأمرني بأمرك، إن شئتَ أطبقتُ عليهم الأخشبيْن (اسم جبلين)، فقال صلى الله عليه وسلم: (بل أرجو أن يُخْرِجَ الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئًا) [متفق عليه].
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم واثقًا في نصر الله له، وبدا ذلك واضحًا في رده على أبي بكر الصديق، أثناء وجودهما في الغار ومطاردة المشركين لهما، فقال له بكل ثقة وإيمان: {لا تحزن إن الله معنا} [التوبة: 40].

هكذا هم علو بهممهم بثقتهم في الله

فلا يقول الإنسان: إن عندي أملا في الله، وأُحسن الظن بالله، ثم بعد ذلك نراه لا يؤدي ما عليه تجاه الله من فروض وأوامر، ولا ينتهي عما نهى الله عنه، والذي يفعل ذلك إنما هو مخادع يضحك على نفسه.
روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (حسن الظن من حسن العبادة) [أبوداود وأحمد].

الأمل في الله طريق طويل ينتهي إذا اشغلتم القلب باليأس الأمل كلمة اجعلوها في قلبكم لتصلوا للجنة لكن حذاري أن تكونوا ممن قال عنهم الله في قوله
(ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون) سورة الحجر

وقال الشاعر:
لا خير في اليأس، كُلُّ الخير في الأمل

الأمل بالله..هونور القلوب..وهو الإيمان..والأمل..هو الصلة بينكم وبين الله..فكلماعززتم ثقتكم بالله..وعززتم صلتكم بالله..كان الأمل حليفكفم بجميع دروبكم..وكان الأمل نور قلبكم وعينكم..

فما أعظمك يا أمل..وما ألطفك..فجعل اللهم لساني بذكرك لهجا وقلبي بحبك متيما ومن علي بحسن إجابتك
لكــمــ: لاتنهوا الطريق واشعلوه كونوا أ قوياء واثقين بالله
ختاما..بعض الكلمات اقتبستها واغلبية كانت من نبض قلمي
فإن اخطأت فمن نفسي والشيطان وان اصبت فمن الله
نداء من بعيد ان يا امل مازلنا متعطشين لنورك فلا تطفئه فمازال سراب الهم يلاحقنا ,,

بقلمي

جزاك الله خير
يعطيك العافية

يعطيك العافية جزاك الله خير

بارك الله فيك

جزااك الله خيير
ويع ــطيك الع ــآفيهـ يَ رب
بإنتظآر جديدك

دمتم بود

mutlu ol yeter

بارك الله في كل من مر وقرأ
ووجعل المولى في ميزان حسناتكم
ردودكم كعطر فواح ينشر طيب شذاه
لاحرمني الله من وجودكم

جزاك الله خير

وودي

يعطيك العافيه ع الكلام الرائع
تقبل مروري

الأمل بالله وحسن الظن جميل لكن طول الأمل ذمه الإسلآم
وكان سبباً في هلاك كثير من الأمم
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: ( إن من الشقاء طول الأمل ! وإن من النعيم قصر الأمل )
للمزيد هنا http://www.kalemat.org/sections.php?so=va&aid=262

سلم لله يرآعك وحرم بشرتك عن النآر

تحيـــــــــــــــــــــــــاتي لك
مبــــــــــــــــــــــــدعه

الله يعطيك العافيه
وان يعطيك الامل به الغير منقطع
وان يحجز لك مكانك في الجنه

تقبلي مروري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.