هو صفة نكرة بمسمى الجرح
متواجد بحياة كل شخص ولكن يختلف من شخص الي اخر
من هم مجروحين ام بسبب وفاة شخص كانوا ينظرون الي الحياة من بابه
وعندما ينقفل هذا الباب يتوقف بهم المكان ولا يشعرون بطعم لوجدهم
تنظر الي عيونهم وترى عجز وقهر وانواع الالم
هم من اللذين خذلتهم الحياة واخرون شتتهم الحياة عن اوطانهم
وابعدتهم عن اراضيهم اللتي احبوها من اعماق قلوبهم
ام بسبب حرب او بسبب ضعف معيشه او بسبب علم ينفعهم
او لاسباب اخرى كثيره
واخرون يتجرعون الالم بسب مرض اجلسهم في مكان موحش
يختنقون من شدة وحشيته
او على كرسي لا يتحركون منه الا بأذن كبتت حريتهم
واخرون يتألمون بسبب عجزهم عن ايجاد ما ياكلونه ينظرون الى الناس وكل ما يريدونه وجبة تشبعهم
لا ينظرون الي الغد لأن لا وجود لمستقبل لهم
وكل يوم يعيشونه بيومه واخرون مستضعفين يجرحون بكلمات عميقه تقتلهم من الداخل
ولا يستطيعون توضيح معانتهم الا بالنووم
لا احد يحس بضعفهم خلقوا هكذا ضعفاء
ماذا يفعلون اذا كانت هذه خلقتهم واخرون نقضوا العهد مع ربهم واضاعوا الصلوات فأصبحوا يكرهون الحياه
ولا يعرفون قيمتها عندما تجالسهم ينتابك الالم داخلهم
ولا يعرفون ان هذا كله عذاب دنيوي من ربهم ورب الكعبه سوف يتعذبون هكذا حتى يجددون عهدهم مع ربهم
واخرون ظلموا فكرهو الناس والحياه وفضلوا الوحده
عندما تنظر اليهم ترى الظلم داخل عيونهم يتقطعون من الداخل ام بسبب عين اصابتهم او حسد او سحر
او مرض من هالامراض بشتى أنواعها
واخرون كرهتم مجتمعاتهم واصبح الغريب لهم وطن يقتربون منه ويحسون بالامان
اللذي فقدوه عاشروا اقوام احبوهم اكثر من مجتمعاتهم السئيه
اللتي تبرئة منهم عندما احتاجوها واخرون سارعوا الي العلم
من اجل ان يخدمون مجتمعاتهم ويعشون حياة ملئيه بالراحه
ولكن عندما انجزوا وتعبوا لم يكتب لهم نصيب بمسمى اخر (عليهم الانتظار )
لماذا ينتظرون ماذا فعلوا لقد دخلوا افاق كبيره واصبحم رجال اهل علم
ولكن هكذا مجتمعاتهم يفضلون الاجانب على ابناء مجتمعاتهم
ببساطه هكذا انه مؤلم ان تعتقد انك وصلت الى قمة النجاح و فالنهايه عليك الانتظار
واخرون تحت الارض او فوقها بين اربع جدارن تشتعل النار داخل قلوبهم لا يعرفون لا زمن ولا ومكان
غير وجدهم داخل مكان مظلم وكائيب وذلك بسبب لحظة غضب او تجارة ممنوعه
او شياء اخرى تضعهم في موضعهم
لا مستقبل لهم تفرقت اسرهم فأصبح كل واحد منهم لا يعرف حتى نفسه
واخرون عشاق اعطتهم الحياة كل ما هو جميل
ولكن فالحب لابد من وجود الفراق المؤلم منهم من غاب عن احباه بسبب ظرف من ظروف الحياه
و منهم من افترقا بسبب تافه و هو (سو تفاهم ) فأصبح كل منهم يكابر على الاخر
ومنهم من مات حبيبه فأصبحت الحياه طعم مر بالنسبه له
ومنهم من خأنه حبيبه فأصبح لا يثق حتى بنفسه
ومنهم من دمره الغياب بسب ظرف معيشي لابد منه ومنهم من يجلس على حافة الانتظار بشغف
لا يعلم متى يلتقي بمحبوبه ولكن يؤمن بوجود (الامل)
ومنهم من يعشق بصمت لا يعلم بحبه الا نفسه وهذا النوع من اشد المتألمين
ومنهم من يعيشون في مكان واحد ولكن يوجد بينهم تباعد كبير لسبب ما
ومنهم من اصبح مجنون بحبه فأصبح لا يرى الا محبوبه ولكن فقدت الثقه بينهما فافترقا
ومنهم من خانتهما المحبه بسبب تباعد الاعراق
ومنهم من افترقا بسب وجود (قانون البنت لولد عمها )
كثيرون هم العشاق ولكن لا بد لوجود الالم بينهما
في الاخير هذه بعض من انواع الالم في هذه الحياه هكذا حكمة الله في خلقه عز وجل
ولكن لا وجود للألم في الجنه
ومحظوظون من دخلوها
فالختام شكر خاص لكل من يستمتع بقملي الصادق والله ولي التوفيق
بقلمي الصادق
كاتب دبلوماسي
ابدعت في نسج معاني الألم
ولاكن مهما كان الألم يغزو قلوبنا لابد ان نهاجمه وننتصر عليه ليس من اجل انفسنا بل من اجل اشخاص يرون الحياه من خلالنا رحلو وتركو امالهم واحلامهم رحلو ولا كن يعلمون انه يوجد اشخاص سوف يحققون امالهم واحلامهم
وان كان الألم من الخيانه او الحب فلا بد ان نعطي انفسنا فرصه للبدء بحياه جميله
الحياه ليست قاسيه علينا ك قسوتنا على انفسنا
الحياه جميله جدا جميله بجمال بسمة الطفل
وذكريات السجين
واحلام العشاق
الحياه جميله واجمل مافيها هي انها تعطي الشخص فرصه لكي يبحث عن الجمال والأمل فيها
ودي ومحبتي
تقبل مروري
الاميرة الحالمة جولييت
تحدثت بصدق بـ فلسفه رائعة ُ المذاق ~ عنوانها خليط الألم و الأمل ~
كلمتان ذات قطبين مختلفين ~ ولكنك أجت الربط بينهم بكل قوه ~ فـ أن دل فـ أنما يدل على الوعي الراسخ ُ في رتوش قلمك الرائع ~
لم تكن أمسية شعرية أو خاطرة يتلذذ بها القلب ~ و أنما كانت حروف أشبه ما تكون بـ قنبلة موقوته
ذات أبعاد فكرية لها رونق خاص فائق الروعة ~
أتعلم ~
قد أستمتعت ُ كثيرا ً بقرائتها و عاوت ُ الكره حتى أعي جيدا ً ما كتب قلمك و فكرك الباخ ~
حقا ً أنت رااااااااااااااااااااااااااااااائع ~
كن بخير ومساؤك المسك ~
شكرا لكم من القلب على روعة ردودكم المتكامله
كلام رائع
يسلمو خيتو
يعطيك العافيه
دمتي بحفظ الرحمن
أحمد ربي على نعمة الإحساس وأدعوه بأن يخفف ألمي وألمكم أجمعين
/اللهم خفف ألم سوريا الجريحة/
ولا يعرفون قيمتها عندما تجالسهم ينتابك الالم داخلهم
ولا يعرفون ان هذا كله عذاب دنيوي من ربهم ورب الكعبه سوف يتعذبون هكذا
حتى يجددون عهدهم مع ربهم
ورغم قسوة ما قرأته في النص من الـام
الا ان المنا من ان نعرف ان الله غير راض عنا بسبب عمل ما تؤتيه او اتيناه
ذلك هو الالم الذي لا ينتهي
فغقرانك ربي ورحمتك
كاتب دبلوماسي
روعه يعطيك العافيه
نص به عبرة تقديري واحترامي
فسلمت يداك وقلمك الرائع تقبل مرورى