تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الأغذية المؤثرة ايجابياً والمفيدة لمرضى الربو

الأغذية المؤثرة ايجابياً والمفيدة لمرضى الربو 2024.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الأغذية المؤثرة ايجابياً والمفيدة لمرضى الربو

1ً) مضادات الأكسدة
إن الأذية التأكسدية تؤثر بشكل خاص على الجهاز التنفسي ويمكن معاكسة الأضرار التي تحدثها في أجسامنا عن طريق تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة التي تزيل الجذور الحرة بفعالية كبيرة وتمنعها من إحداث الضرر، كما تفيد في الوقاية من السرطانات وتؤخر الشيخوخة ، ومن أهم الفيتامينات والأغذية المضادة للأكسدة :

Ý- Vit C .
ȝ- Vit E ( ألفاتوكوفيرول ) .
جـ – Vit A .
ϝ- بيتاكاروتين و الكاروتينوئيدات .
هـ – الخضار والفواكه .

فيتامين C
هو فيتامين ذواب في الماء يزود الوسط السائلي داخل وخارج الخلايا بوظائف مقاومة للتأكسد والتي تتضمن :
– إزالة الجذور الأوكسجينية الحرة .
– تثبيط إفراز البالعات لشوارد البيروكسيد .
– تثبيط البروستاغلاندينات .

يتواجد بشكل طبيعي في الحمضيات – الخضار ( فليفلة خضراء – سبانخ – ملفوف ) – البروكولي – الفواكه كالتفاح والتوت والمشمش والعنب والرمان الحلو . وتكفي جرعة /150/ مغ يومياً لتحقيق الفائدة المرجوة .

فيتامين E
وهو فيتامين ذواب في الدسم مضاد للأكسدة ومعزز للجهاز المناعي ، حيث يحفز الخلايا الطبيعية القاتلة التي تسعى للقضاء على الجراثيم والخلايا السرطانية ، كما يحفز الفيتامين E على إنتاج خلايا B وهي الخلايا المناعية المولدة لمضادات الأجسام التي تدمر الجراثيم يوجد بشكل طبيعي في الحبوب ( القمح ) والزيوت النباتية وخاصة زيت الزيتون – اللوز – ويعطى بجرعة /100-400/ ملغ يومياً .

الكاروتينويدات
يزيد بيتا الكاروتين من عدد الخلايا المضادة للأخماج والخلايا التائية كما يلعب دوراً قوياً كمضاد للأكسدة بقضائه على الجذور الحرة ولقد بينت الدراسات أن بيتا الكاروتين قد يخفض خطر أمراض القلب وخاصة الجلطات والنوبات القلبية طارحة حقيقة علمية بأن تناول جزرة يومياً يمكن أن يساعد على تجنب جراحة القلب .

Vit A
وهو عامل متمم أنزيمي ويضم الرتينول وأكثر من /600/ عنصر من الكاروتينوئيدات المضادة للأكسدة والجدير ذكره أن الريتينول يتواجد أيضاً ضمن الظهاريه التنفسية الطبيعية كعامل دفاع مضاد للأكسدة .
يتواجد فيتامين A بشكل طبيعي في المشمش ، الجزر ، الفلفل والسبانخ .
يعطى عادة بجرعة 4000-5000 وحدة دولية / يومياً .

الفواكه والخضار
إن من أهم المأكولات المضادة للأكسدة والمفيدة لجهاز المناعة :

أ)- الفواكه :
العنب الأحمر ، التوت والتوت البري ، التفاح ، الرمان ، التمر ، البندورة ( مادة QUERECTIN )

ب ) – الخضار :
البصل ، الثوم ، فول الصويا ، الملفوف ، اليقطين ، القرنبيط ، الجزر ، البروكولي ، القمح والشعير .

ً2) إعطاء الأحماض الدسمة – 3 أوميغا
تحتل مجموعة ( أوميغا 3 ) منذ سنوات مكانة هامة في الأنظمة الغذائية السليمة وتشير البحوث إلى دورها المفيد في تنظيم إيقاع ضربات القلب والحماية من الموت المفاجئ وزيادة مرونة الشرايين والأوردة إضافة للوقاية من الالتهابات والمساعدة في تنظيم الضغط الدموي وتخفيف الحساسية .

هنالك أنواع عدة من الأحماض ( أوميغا 3) وأهمها :
أ‌) – الأميغا – 3 البحرية المصدر : الأسماك ، اللبونات البحرية وثمار البحر .
ȝ) – الأميغا – 3 النباتية المصدر : بذور الكتان وزيت الكولزا وزيت الكتان وزيت الجوز ، البقلة .
جـ) – الأميغا – 3 الحيوانية المصدر : كلحم الأرانب ، والأوز ، الطرائد البرية والبزّاق .
على الرجل أن يستهلك يومياً غرامين من (أوميغا – 3 ) فيما على المرأة أن تستهلك غراماً ونصف منه .

دلت الدراسات (1) على أن الأطفال الذين يتناولون نصف ملعقة شاي من زيت السمك هم أقل عرضة للعدوى التنفسية الحادة وأقل غياباً عن المدرسة بسبب المرض من خلال زيادة نشاط الخلايا البالعة للجراثيم .
كما بينت إحدى الدراسات (2) العلاقة الطردية من خلال زيادة الأمراض التأتبية التحسسية مع زيادة استهلاك الأحماض ( أوميغا 6 ) وبالمقابل فإن حمية تتضمن تركيز عال ِ المحتوى من ( أوميغا 3 ) تؤدي إلى إنقاص تركيب الوسائط الالتهابية من بروستاغلاندينات ، ولكوترينات .

ولقد بينت الدراسة (3) التي أجراها ( YU.G ) وجود علاقة وثيقة الارتباط بين تنـاول ( الأميغا 3 ) الوالدية والأمراض التأتبية حيث وجدت نسب عالية من DHA / EPA في الحبل السري عند الأمهات اللاتأتبيات بالمقارنة مع الأمهات التأتبيات .

وفي الدراسة (4) التي أجراها ( DUCHEN . K. ) وجدت علاقة وطيدة بين ارتفاع مستوى أحماض ( أوميغا 3 ) الدسمة في حليب الثدي مع انخفاض احتمال حدوث التأتب عند الأطفال وذلك في حال تغذيتهم من حليب الأم .
وعلى الرغم من ضرورة الأحماض الدسمة ( أوميغا 3 ) إلا أن معظم الحميات المتبعة تفتقر إليها على عكس الأحماض الدسمة ( أوميغا 6 ) الهامة للجسم ولكنها تدخله بكميات كبيرة وفائضة وقد توصل العلماء إلى أنه لتنظيم التوازن للعضوية في استعمال هذه الحموضة الدسمة فيجب أن يكون حاصل قسمة ( أوميغا 6 ) على( أوميغا 3 ) مساوياً للرقم 5 أو أقل ، بمعنى آخر علينا أن نؤمن أقل من خمس مرات كمية( أوميغا 6 ) بالنسبة للـ ( أوميغا 3 ) ولكن للأسف فإن مأكولاتنا اليومية تحتوي على القليل من ( أوميغا 3 ) بنسبة تصل إلى واحد من عشرين من الكمية المطلوبة والكثيـر مـن الـ ( أوميغا 6 ) .

وفي الدراسة (9) ( HODGE L. ) تبين أن إعطاء الأطفـال بعمـر 8-12 سنة (الأميغا 3 ) لمدة ستة أشهر أدى إلى تناقص إنتـاج TNFa وفـي دراسة مماثلة (8)
( HODGE L. ) ، تناقصت هجمات الربو التحسسي بعد إعطاء ( الأوميغا 3 ) .

وقد وجدت دراسة أخرى (10) أجراها الباحث ( MIRASHAHI S etal . ) أن إعطاء ( أوميغا 3 ) للأمهات الحوامل المصابات بمرض تحسسي ينقص من انتشار الوزيز لدى الولدان خلال 8 أشهر الأولى من الحياة ، أما الدراسة (11) ( DUNSTAN J . ) فبينت أن إعطاء زيت السمك للرضع يقلل من احتمال إصابتهم بالتحسس للبيض بنسبة /3/ أضعاف مقارنة مع الأطفال الذين لم يعطوا زيت السمك ، كما أنه يخفف من زيادة حدوث التهاب الجلد التأتبي ولكن بالمقابل لم يظهر أي أثر هام على حدوث الوزيز أو السعال المزمن .

ً3) إعطاء الأملاح المعدنية
ومن أهمها: المغنزيوم – السيلينيوم – النحاس – الزنك .

أ‌- المغنزيوم :
يأتي في الدرجة الرابعة من بين المعادن الأكثر وفرة في الجسم وهو أساسي للصحة الجيدة حيث يساعد الأنظيمات في إتمام فعلها الحيوي من خلال تسريع حدوث التفاعلات الكيميائية في أبداننا .
يؤدي إعطاء المغنزيوم بجرعة 300-350 ملغ / يومياً إلى :

• إرخاء العضلات الملساء في الطرق الهوائية .
• الإسهام في زيادة القدرة المناعية للعضوية تجاه الإنتانات .
• تثبيط النقل العصبي الكولينرجي .
• الحدّ من التفاعلات التحسسية من خلال إنقاص استثارة الخلايا البدينة واللمفاويات .
يوجد المغنزيوم في الحالات الطبيعية في الحبوب ، البقوليات ، الجزر والسبانخ وبعض المكسرات والأطعمة البحرية .

ب- السسيلينيوم :
يحتاج الجسم هذا العنصر بكميات قليلة وله دور هام مضاد للتأكسد من خلال اتحاده بالغلوثيون بيروكسيداز وهو الأنزيم الرئيسي الذي يقوم بحماية خلايا الجسم من أذية الأكسدة ، إضافة إلى أنه يزيد من تكاثر الخلايا اللمفاوية القاتلة الطبيعية والخلايا المقاومة للسرطان .
إن أفضل المصادر الغذائية للسيلينيوم تكمن في الأسماك والحبوب والخضار والبيض وبذور عباد الشمس والفطر .

جـ – النحاس والزنك :
(20) يلعبان أيضاً دوراً هاماً مضاداً للأكسدة من خلال عملهما كمتممات أنظيمية للأنظيم سوبر أوكسيد ديسموتاز إضافة إلى أن الزنك يزيد من تكاثر خلايا كريات الدم البيضاء المضادة للأخماج كما يزيد من الخلايا القاتلة للسرطان .

الحاجة اليومية من النحاس : 1،5 – 3 ملغ / يوم عند البالغين والمراهقين ونصف هذه الكمية للأطفال .
المصادر الطبيعية للنحاس : المحار ، الكبد ، الكلى ، البقول الجافة والدواجن والفواكه المجففة .
إن الحاجة اليومية للزنك عند البالغين فتقدر بـ 15 ملغ / يوم ونصف هذه الكمية للأطفال .
المصادر الطبيعية للزنك : الكبد ، الحليب ، اللحوم ، واللحوم البحرية ، العدس ، الحمص ، الأرز والذرة واللوبياء .
وقد ذكرت بعض الدراسات (7) أن إعطاء الزنك بجرعة 70 ميكرو غرام / يوم يخفف من حدوث ذوات الرئة .

ً4) – الحمية الغذائية المتوازنة وإنقاص الوزن
يساعدان على تحسن وظائف الرئة ، بسبب استعادة التمدد الكامل للرئتين وتحسن قوى الدفاع المناعي وبالتالي التخفيف من نسبة حدوث الزكام أو الأنفلونزا المسؤولة عن تحريض ثـورات الربـو الحـادة عنـد الأطفـال والبالغيـن وبـالمقابل أظهرت الدراسـة (7) ( FOGARTY L et al ) أن إعطاء فيتامين C والمغنزيوم الفموي لمدة /6/ أسابيع لمرضى ربويين لم يحسن FVC ،1 FEV ، PEF الصباحي والمسائي ولم ينقص من استعمال الموسعات القصبية .

ً5) الإكثار من شرب الماء والسوائل
إن شرب كميات كبيرة من المياه ضروري لكونه يساعد في :

أ- إنتاج مخاط مائي رقيق يسهل عمليتي السعال والتقشع وبالتالي طرد الجراثيم والعضويات الغازية وتحسين نوعية القشع اللزج عادة عند مرضى الربو القصبي .
ب- هنالك علاقة وثيقة في بعض الأشكال السريرية للربو ( خاصة المحرض بالجهد ) ، مابين التجفاف وهجمات الربو الحادة .

ً6) الوقاية من المؤثرات الخارجية
آ- تجنب المؤرجات من عث منزلي وغبار طلع وحيوانات أليفة وخاصة القطط .
ب- تجنب التدخين بنوعيه الإيجابي والسلبي .
جـ- خفض الرطوبة داخل المنزل بالتهوية المتكررة ومكافحة العفن .
د- تجنب الروائح المخرشة من منظفات قوية وعطورات بكميات كبيرة .
هـ- ينصح بتجنب عملية القلي واللجوء لاستعمال المقلاة الكهربائية المحكمة الإغلاق .
و- ينصح المريض بتجنب أي مادة غذائية لا يتحملها أو يظن أنها تثير الربو لديه .
ز- إعطاء لقاح الأنفلونزا بشكل سنوي مع بداية فصل الخريف وعند كل الفئات العمرية للوقاية من الإنتانات الفيروسية التي تعتبر أهم محرض لسورات الربو .

دمتم بخير ..غرام

يعطيك العافية على المعلومات والتوضيح
تسلم يديك
وكل الشكر والتقدير لك
أحترامي

غرام

تسسآـم يديك على المعلومَـآت..

آستفدنآ كثير

لآتحرمينآ طلتك

بآقـَة ورد

~
محتآر
~

تسلمين ع المعلومات القيمه والطرح الرائع

يعطيج العافيه يالغلا

وفي انتظار جديدج

امآ الـ~ أويل فش ~بجد له فوآآئد كثيره

اقتباس:
ً5) الإكثار من شرب الماء والسوائل

واللي يقعد أيآآم مآآيشرب مآء:(

ربي يسعدك يآآرب

غرام

=)

؛

,
آلنٌهَى
نه نه معلومات رائعه ومفيده للغايه
يعطيك ربي ألف عافيه غلاتي
ما ننحرم من تفكيرك الرائع
وإن شاء الله تعم الفائده للجميع,,

وردي,,,

*

*

رائع ماطرحتِ
تسلم الايادي حبيبتي ولاهنتِ
ويعطيك الف عافيه
لاعدمنا جديدك
تقديري لكِ:)

/:

الله يسلمكم ويعافيكم يا الغاليين ..
منوريني بهالطله دووم ..غرام

تـــــــــسلمــــــين اخـــــــــتي عـــــلـى الــــــموضــــــــوع الــــــرائـــــــع

ربـــــي يعـــــــطيــــــــج الــــــــف عـــــافيــــه

تــــــحيــــــــاتــــــــي : قــــــــطـــــــر داري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.