تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » افتخر بنسبك وكن متواضع بقلم د.جاسم المطوع

افتخر بنسبك وكن متواضع بقلم د.جاسم المطوع

افتخرْ بنسبك وكُنْ متواضعاً .. بقلم د . جاسم المطوع

لفت نظري كثيراً حديثُ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والذي يرويه ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قائلاً : ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال على المنبر : ( غفار غفر الله لها ، وأسلم سالمها الله ، وعصية عصت الله ورسوله ) .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 3513
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] .
والمقصود في الحديث أسماء القبائل والعائلات ، فقد أعطى النبيُّ ـ عليه الصلاة والسلام ـ وصفاً لكل عائلة ، فغفارُ غفر الله لها ، وقبيلة أسلم سالمها الله ، وأما قبيلة عصية فقد عصت الله ورسوله .

واللافت للنظر: هو كيفية تعميم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الوصف على كل القبيلة ، علماً بأنه من المعروف أن القاعدة الشرعية: (ولا تزر وازرة وزر أخرى ) ، وكل إنسان يتحمل مسؤولية أعماله.

وأيضاً ورد في الحديث المتفق عليه من حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:( أسلم وغفار وشيء من مزينة وجهينة ، أو قال : شيء من جهينة أو مزينة خير عند الله – أو قال : يوم القيامة – من أسد ، وتميم وهوازن ، وغطفان
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 3523
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
) ، فهذه المراتب في الجملة فيها خيرية وتفضيل ، ولا يعني ذلك إتكال على هذا كما سأذكر، ولكن أحببتُ أن أُركِّزَ على أن شرف النسب وكونَ الإنسان منسوباً إلى أبرار وإلى أخيار ، فهذا لا شك أنَّ له أثره في دفعه إلى العمل الصالح ، وانتسابه بذلك ، وافتخاره به في مجال الخير.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لا أزال أحب بني تميم بعد ثلاث سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولها فيهم : ( هم أشد أمتي على الدجال ) . وكانت منهم سبية عند عائشة ، فقال : ( أعتقيها ، فإنها من ولد إسماعيل ) . وجاءت صدقاتهم ، فقال : ( هذه صدقات قوم ، أو : قومي ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 4366
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وهذا بيانٌ لمراعاة الأنساب والشرف فيها دونَ مجاوزة للحد المشروع ، ولا جعلها مقياساً للتفاضل ، بل على العكس من ذلك ، أما أن تكون الأنساب مدعاةً للتعصب والتفاخر فهذا منهيٌّ عنه ، وهو من الجاهلية القديمة والحديثة.

فعندما يكون النسب عائقاً للزواج ، أو مدعاةً للتوظيف ، أو يُعامل بطريقة مختلفة دون الناس ، فإن هذا من الجاهلية القديمة والحديثة ، وإنما المعيار الأُخروي هو: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) ، والمعيار الدنيوي هو الكفاءة ، ولا محل للنسب في ذلك ، وكما قال النبي الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (والله لو فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) .

فعلِّمْ ولدك نسبَك ، وكُنْ متواضعاً.
م/ن

معرفة الانساب علم واسع وحري بالمسلم معرفته
حتى ان عائشه رضي الله عنها كانت هي وابيها ابو بكر
اعلم الصحابه بالانساب والقبائل
ومثل ماذكرت لايلتزم ذلك التفاخر والتعالي والدعوه الى الجاهلية الاولى
وانما من باب التعارف وعدم خلط الانساب

سلمت يداك وحرمها العزيز عن النار


جـــزآكـ الله خيـــر

بــ شكــرآ ــــــــــآآآآركـ آلله فيــكـ

..



جـــزآكـ الله خيـــر

جزاك الله خيرا

جزاااك الله خير

جزاك الله خير

واثقل به ميزان حسناتك

,.
بُآرٍگ الله َفٍيًگِ عُلىٍ هُذِآ آلنٍَقٍِل آلهُآدَُفٍ وٍ آلطَيًبُ
وٍَقٍِآل آلرٍسِوٍل صِلىٍ الله عُليًهُ وٍ سِلمٍَ (لآ َفٍرٍَقٍِ بُيًنٍ عُرٍبُيً وٍ أعُجَمٍَيً إلآ بُآلتَِقٍِوٍىٍ)
صِدَُقٍِ رٍسِوٍل الله صِلوٍآتِ الله عُليًهُ وٍ سِلمٍَ.
.,

غرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.