تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » احارب الحياه من اجل الحياه احارب الموت من اجل البقاء/تاليفي

احارب الحياه من اجل الحياه احارب الموت من اجل البقاء/تاليفي

  • بواسطة
هذه اول مشامركه لي اتمنى القى منكم تشجيعغرام

كثير من الناس يصارعون الحياه من اجل الحياهه
يصارعون الموت من اجل البقاء

الدكتور صلاح :انتي يالمياء مؤمنه باقضاء الله وقدرهه
لمياء:دكتور خوفتني انا ايش فيني؟
الدكتور صلاح:انتي لفيتي المستشفى وشفتي الحالات الموجودهه هنا ؟
لمياء: ايوهه دخلت كم غرفه كسروا خاطري يتلوون من الالم ماقدرت
اكمل باقي الغرف قلبي عورني, بس ليش تسالني؟
الدكتور صلاح: انتي يالمياء شفتي القليل من المرضى
وشفتي كيف يصارعون الموت من اجل البقاء
لمياء: دكتور ليش كل هالمقدمات يصر تقول لي وبصراحه ايش فيني وليش
احس بالم براسي راسي فيه شي ؟
الدكتور صلاح :اسمعي يالمياء انتي مصابه باورم بالدماغ
لمياء : ايش ! سرطــــان!!!
الدكتور صلاح :لا تخافي يالمياء انتي قويه وراح تتخلصي من المرض
لمياء: دكتور انا ادرس طب والي اعرفه ان هالمرض ماله علاج !
الدكتور صلاح:لمياء خلي ثقتك بالله كبيرهه ولاتخافي العلم تطور وان شاء الله
نلاقي علاج
لمياء:دكتور انا بمرحله متطورهه ؟
الدكتور صلاح : لمياء لاتخافي الحين لازم تباشري بالعلاج الكيميائي
ان شاء الله تتحسن حالتكك ومتحتاجي لعمليه
لمياء:بس الورم بمنطقه حساسه ولالاولو بعمل العمليه بستفيد؟
الدكتور صلاح : لمياء ان شاء الله مانحتاج للعمليه لكن لو احتجناا
فالمنطقه جداحساسه ويمكن نسبهه نجاح العمليه مايتخطى 30%
لمياء والدموع بدئت تنهمر من عينيها:كم باقي لي ؟
الدكتور صلاح : لمياء ايش هالكلام !
لمياء ولازالت تبكي: كم باقي لي يادكتور على هالحياهه
الدكتور صلاح: الاعمار بيد الله لكن الوقت المقدر على حجم الورم
ومنطقته ثلاث شهور
لميااء بس سمعت كذا انهارت واصابتها نوبه بكاء شديدهه
الدكتور صلاح يحاول يهديها :الله يكون بعونك يالمياء كلنا معك تشجعي
ولاتخافي ازمه وتعدي

وبعيد عن لمياء والحزن الذي امتلئ بجوفهاوبمكان تملئه الضحكات
ريماا:ولله انتواماتنعطون وجهه لكن الي يقول لككم
شي صار معه مرهه ثانيه
نجلاءوهي تضحك:هههه والله انتي الي مشاكلك ماتخلص شنسوي يعني
ريما:ضروري كذا تضحكون هذا بدل ماتنصحوني شسوي
نجلاء: بسيطه روحي اعتذري وبس
ريما: تخسي اعتذر لها ذا الناقص
ود والي كانت مو معهم سرحانه بعالم اخر وهي تتذكر
الي دار بينها وبين عبدالله الصباح قبل المحاضرهه
ود كانت تمشي رايحهه لمحاضرتها سمعت صوت من وراها وتجاهلته
عبدالله : ود!ود!
ود: بعد ما نحرجت من انظار الجميع المعلقه عليهاوقفت
عبدالله: ود ايش فيك ماتسمعي
ود: النهايه معك انت مابتبتعد عني والله طفشت منك على فكرهه
عبداالله:ليش انتي كذا؟ ليش تعاملك جاف معي؟
ود:انا كذا طريقتي بالتعامل مو مستعدهه اغيرهاا على شان حضرتك
عبدالله انجرح من داخل بس ماحب يبين:طيب ود,عندك شي اليوم
بعد المحاضره
ود ابتسمت ابتسامه استهزاء: ويعني لو عندي وقت وش تبي مني؟
عبدالله ابتسم ابتسامه صغيره: لابس لو عندك وقت عازمك على كوفي
ود:شكرا مشغوله, وبعدين انت تظن اني لو فاضيه يعني بروح معك
اقول ابعد عن طريقي بس
مشت شوي
عبدالله:ماوتوقعتك متجرده من الاحساس كذا بسالك سؤال انتي ليه
شايفه نفسك على الناس وش فيك زود عن الناس
ودسكتت ونزلت راسها ومشت ماعرفت ايش ترد يمكن كلامه جرحهاا

نجلاء : ايش فيه الحلو سرحان
ريما: اللي ماخذ عقلك
ود: هاا , لاولاشي
ريماا: عليناا دودي اعترفي ايش فيك
ود: وش فيكم انتوا
ود وهي تناظر ساعتها مو كان لومي تاخرت؟(دلع لمياء)
ريما:ايوهه ماعرفناايش صار معها
نجلاء: ليش ايش فيها ؟
ود: مدري بس قالت بتشوف نتائج التحاليل
نجلاء : الله يكون بعونهاا

نرد للمياء
لمياء خرجت من المستشفى وحاسه الدنيا صغيره بعيونهاا
فكرت بااهلها , صديقاتها,بدر!! وقفت للحظه لماتذكرت بدر
بدر حبيبها من زمان ايش بيصير حاله ان عرف بمرضها تخيلت انه بيتركها
وقت حاجتها او بيظل معها مشفق على حالتها
ظلت تبكي بحرقه حتى وصلت للبيت مسحت دموعها
ودخلت وكانت تدعي ان مايكون احد باللبيت
دخلت بسرعه غرفتهااوظلت تبكي لحد ماغفت عينهاا

اعرفكم على لمياء
لمياء بنت هادئه عمرها 21 سنه تدرس بالجامعه ثاني سنه اختصاصها طب
طموحه,خجوله,طيبه, هادئه,صديقاتها نجلاء وود و ريماا
معها بالجامعه ونفس التخصص

كانوا الشباب مجتمعين بالكوفي
محمد: وش فيكم انتوا اليوم متضايقين
عبدالله تنهد وظل ساكت
محمد: عبود ايش فيك
عبدالله: خلها على الله ضايق صدري احسني مخنوق
محمد: من ايش؟
سالم:اكيد ود ماتدري با اطباعها يعني, مدري ليش تحبها
محمد اعطى نظرهه لسالم يعني اسكت فهم سالم وسكت
عبدالله: مو مني من هذا واشر على قلبه
محمد: صدقني ياعبدلله ماردها بتندم وبتعرف قيمتك بس انت اتركها
عبدالله سكت شوي :بتمشوا معي او امشي لوحدي
سالم : لا يالله مشينا معاك
محمد قرب وربت على كتف عبدالله بهدوء

مر اسبوع كان خفيف الظل على البعض وثقيل على البعض سريعا على البعض
وما ابطئ ليله على البعض
اهم الاحداث
لمياء لم تحكي لاحد ماحدث معها وعن مرضها وقررت الاحتفاظ بسر مرضها
ود بدئت بالتفكير باكلام عبدالله بعد ماحدث باخر لاقاء بينهم
عبدلله بقي يعاني مراره الفراق وحيدا
سالم ومحمد بقوا يشجعون عبدالله لينسى ود
نجلاء لازالت تلك لاالفتاه التي تضحك من الخارج
وتبكي من الداخل لم يشعر احد بها الجميع
يحسدها لصفاء بالها وفرحها الدائم ويجهلون الامهاا المريرهه
ريما : لازالت تقع بالمشاكل بسبب تهورها الدائم

ام وليد: لمياء يابنتي ايش فيك هاليومين مو على بعضك
لمياء وهي تحاول ان تخفي توترها:انا ! لا مافيني شي يمه تتوهمين
ويمكن لان الاختبارات قربت
ام وليد : الله يوفقك يارب وانا متاكدهه من نجاحك انتي متفوقه
وماينخاف عليك والله يعطيني الحياهه و اشوف اولادك ياحبيتي
لمياء وهي تحاول اخفاء دموعهاوبخاطرها تقول وين يايمه
ومابقي بالعمر كثر مامضى
اقترب وليد منهم: صباح الورد لاحلى ام بالكون
ام وليد: صباح الخير
وليد وهو يطبع قبله على راس والدته: كيفك يالغاليه اليوم ؟
ام وليد: والي يشوفك كيف مايكون بخير
وليد: الله يخليك يارب اقترب من لمياء: كيفها العروس اليوم
لمياء:بخير الحمدلله
وليد: كيفه بدر معاك
احمرت وجنتي لمياء وارتسمت ابتسامه خجل على شفتيها: بخير
بمجرد تذكر مرضها اختفت ابتسامتها تدريجيا
لمياء: عن اذنكم لا اتاخر على محاضرتي
وليد: طيب يالله روحي لاتتاخرين
ام وليد وهي تبتسم : زين كذا اخجلتها

بعد المحاضرهه توجهت لمياء للمستشفى اليوم اول جلسه للعلاج الكيميائي
ترجلت لمياء من السياره وهي تشعر بدوار شديد مشت بخطوات متثاقله
وصلت لغرفه العلاج وبدء جسمها بالارتعاش شعرت بالقشعريره
شعرت بالبرد يسري بجسمها وكأن دمها بدء بالتوقف عن الدوران
قاطعها صوت الدكتور صلاح:ها لمياء مستعده
لمياء وشفتيها ترتعش:ايوهه
الدكتور صلاح:انتي عارفه يالمياء بطريقه العلاج مادام انك تدرسي طب
عارفه يعني ان شعرك بايبدء بالتساقط من اول جلسه علاج
لمياء هزت راسها بالايجاب
الدكتور صلاح:مادام كذا اظن مايحتاج اشرح اي شي وتذكري لماتحسي بالم
تذكري الاشخاص الي تحبيهم هالشي بيخفف الالم , يالله ندخل
لمياء: طيــــب
بدئت جلسه العلاج والمرحله الاولى احست لمياء بالم مرير بدئت بالبكاء
سمعت بنصحيه الدكتور صلاح تذكرت صديقاتها تذكرت اهلها تذكرت بدر
بعد تفكير طويل قررت مواجهة المرض والتغلب عليه لن تسمح له بان يسرق
حياتها ممن تحبهم كان قرارها كالطموح الذي تسعى له

بدء يشك الجميع باتصرفات لمياء كانت كثيرا ماتشعر بالالم في راسها
والصداع المستمر والدوار
كانت البنات مجتمعات بالجامعه
نجلاء:صباحكم سعاده ياحلوات
ود: صباح الورد من ود
ريماا: هه شعر هو ، صباح الخير
ود: هاها ظريفه المهم ماعلينا اسمعوني يابنات انا احس ان عبدالله
بدء يضايقني شسوي عشان يتركني بحالي وهو صدق صار له سبوع ماكلمني
بس اكيد بيرجع يكلمني يعني تعرفون مايقدر يتخلى عنى وهذا الشي
يضايقني اف متى يتركني بحالي وارتاح منه!
نجلاء: ودوه اسمعيني بصراحه احيانا احسك قاسيهه ومجرده من الاحساس يعني
وش ناقصه عبدالله جمال ومال وجاهه واخلاق ومافي احسن منه يعني بالنسبه لي
هذا مثال للرجوله
ود: انتي ماتدري ان القلب لا هوى هوى وانتي تعرفي اللي بقلبي
وتعرفي اني مستحيل انساهه
نجلاء: بس ياود خلاص انسيه هو لو يحبك ماراح وتركك
وثانيا انتي كيف تبني حب على اوهام هو حتى ماعترف لك انه يحبك !
ريماا: صح كلام نجلوهه وانتي ايش ضمن لك انه بيرجع من الاساس
ود:لا مستحيل هو يحبني انا كنت اشوف الحب بعيونه واضح
ريما: يمكن هو يعتقد انها مجرد صداقه او مجرد اعجاب , لميو قولي لك كلمه!
لمياء: هاهه , ايوهه يمكن مثل ماقالوا البنات وعبدالله رجال والنعم فيه
طيب ومايستاهل الي تسويه فيه !
نجلاء وهي تلاحظ تصرفات لمياء وهي تمسك براسهاا
نجلاء: لميو شفيك تعبانه؟
لمياء: لاشوية صداع ويخف, انا بقوم اروح البيت
ود: والمحاضرهه الجايه؟
لمياء: انتوا اعتذروا لي من الدكتور انا جد تعبانه
ريما: ماتشوفي شر حبيبتي
وقفت لمياء مشت عدة خطوات خانتها رجليها ووقعت على الارض فقدت الوعي
اقتربوا البنات منها بسرعهه
ود وهي خايفه: لميو وش فيك
ريما: لومي على فكرهه و وقت مزحك لا تلعبي با اعصابناا
نجلاء اقتربت اكثر من لمياء ورفعت راسها خافت اكثر: بنات لميو ماتتحرك
ريما: ايش!
نجلاء: بنات لازم نتصرف الحين اخاف البنت فيها شي
ود: لاتخوفينا انتي الثانيه
نجلاء: ريمو اتصلي بالاسعاف انا با احاول اصحيها
اتصلت ريما بالاسعاف وجو ونقلوا لمياء للمستشفى

نجلاء كانت تبكي وهم جالسين عند الممر
ود:ياربي ليش لسى محد طمننا عليها
ريما: ياربي اخاف صار فيها شي
ود: بنات اتصل على اهلها؟
نجلاء: لا بالاول حنا نتطمن عليها وبعدين نقول لاهلها
خرج الدكتور صلاح من غرفة لمياءبسرعه البنات وقفوا ومشوا له
نجلاء وهي تمسح دموعها:دكتور ايش فيها لمياء
ود: طمننا يادكتور
ريما : صار عليها شي؟
الدكتور صلاح: الظاهر لمياء ماعلمتكم عن مرضها
ريما: ايشش !
ود: ليه هي مريضه ؟
الدكتور صلاح: تفضلوا مكتبي ونتكلم هناك
ود: طيب تفضل

عند بدر وهو يتكلم بالجوال
بدر:اهه ياقلبي مشتاق لك اكثر مما تتصورين
….:وانا بعد مشتاقه لك وودي القاك اليوم قبل بكره
بدر: اهه ياقلبي ماتعرفي العذاب اللي اتعذبه كل يوم ساعات اتخيل
لمياء انتي
…..: ههه هالكثر تحبني حبيبي
بدر: احبك اكثر مما تتصورين
….:طيب بدوري متى راح تترك لمياء
بدر: ايش جاب طاريها الحين بس لاتخافي كلها شهر وانا ماخذ بتاري منهم
..: متى بعد تكون ملكي
بدر: قريب حبيبتي قريب…

هناك اشخاص نعطيهم ثقتنا ويتملكون قلوبنا وبالنهايه يخونوننا بدافع
الانتقام لايعلمون انهم يستغلون قلوبا ترفرف فرحا عند ذكر اسمائهم
يستغلونها لدافعهم …قلوبهم متبلدهه كالحجر لايشعر بشي.

ام وليد:ياربي هالبنت خايفه يكون فيها شئ
ابو وليد:لا يأم وليد لمياء ماعليها الا العافيه تلاقيها انشغلت
مع صديقاتها او بالدراسه مايحتاج اعلمك عليها
ام وليد:انا ضايق صدري يابو وليد من الصباح من بعد ماخرجت من البيت
وهي هالايام مو على بعضها صايره تصرفاتها عجيبه ولما سالتها
قالت من الاختبارات قربت
ابو وليد:ماعليك قومي وتعوذي من الشيطان ولا تتركيه يخرب افكارك
ام وليد:ان شاء الله بس صدقني قلبي يقول ان فيها شي قلب الام يحس
ابو وليد:ردينا على الطير ياللي الله يهديك بس
دخل وليد:السلام عليـــكم
ابو وليد وام وليد: وعليكم الســــلام
ام وليد: وليد ماتدري عن اختك؟
وليد: لا والله انا بس طلعت من الدوام وعلى طول جيت البيت
ام وليد: اها طيب عن اذنكم
وليد:وش فيها امي؟
ابو وليد: امك ماتعرفها كل موسوسه وبس
وليد: الله يهديها

نعود للمستشفى وفي مكتب الدكتور صلاح
الدكتور صلاح: انا توقعت من لمياء هالتصرف وانها ماتعلم احد بمرضها
لكن هالشي مو من صالحها
ود:كتور رجاء فهمنا ايش فيه لمياء وايش هو مرضها ؟
الدكتور صلاح: هي عندها ورم بالدماغ بامنطقه حساسه للاسف
ريما: سرطــــــــــــــان !!!!
بدئت الدهشه على وجوهه البنات وهم يحاولون استيعاب ماقاله الدكتور
نجلاء وامتلئت عنيها بالدموع : من متى ؟
ريما ولازالت غير مستوعبه : كيف ومن ايش وحنا كيف ماحسينا عليها!
الدكتور صلاح: بصراحه حنا اكتشفنا المرض بمرحله متقدمه
والورم صاير يكبر بسرعه ومو عارفين نتحكم فيه
ريما والدموع تنهمر من عينيها: يعني لمياء خلاص بتموت …..
نجلاء انفعلت وهي تبكي :لا مابتموت مايصير تموت كيف بنعيش بدونهاا
ود تلقئيا ضمتها بقوهه وهي تحاول تهديهاا
كيف لا وهي الوحيده الي تعرف بقصتهارجعت بذاكرتها للخلف…
ود ونجلاء راجعين من المدرسه كان عمرهم بهالوقت 17 باثاني ثانوي
كانت نجلاء محجوزه لولد عمها لؤي
نجلاء:امشي معي البيت
ود: لا ماقلت لامي
نجلاء: عادي البيت قرب البيت اتصلي لها وعلميها
ود: يلا طيب
دخلت ود ونجلاء كلها كم خطوات بعد الباب الخارجي سمعوا
صوت صرخات وبكاء
فتحت نجلاء الباب بخطوات متثاقله
شافت زوجة عمها (ام لؤي ) تبكي وتصرخ وهي على الارض
نجلاء خافت وود خافت اكثر
نجلاء: ايش فيكم؟, عمتيةايش فيك صاير معك شي؟
ام نجلاءوهي تبكي: لؤي يانجلاء لؤي
نجلاء من سمعت اسم لؤي نبضات قلبها تسارعت خافت : لؤي ايش فيه؟
ام نجلاءولا زالت تبكي:لؤي عطاك عمره يانجلاء ادعي له بالرحمه
نجلاءوقفت مكانها غير مصدقه لمايحدث وكانهالاتريد ان تستوعب ماحدث
نزلت دموعها كالنهر الجاري على وجنتيهاوقعت على الارض وهي تبكي
وهي تردد: مستحيل مستحيــــــــــــــــــــل
اقتربت منها ود وهي متاثرهه بما حدث الجميع يعلم ان لؤي يعشق نجلاء
ونجلاء تعشق لؤي ومن المعلوم ان عقد قرانهما سيكون بعد عام واحد
لكن القدر احيانا يفرقنا عن من نحب ربماا تكون خيرهـ
لاحقا علموا ان سبب وفاة لؤي هو السرطان ومن ذلك اليوم كل من تقدم
لنجلاء لخطبته ترفضه .

نعود لواقعناا
نجلاء وهي لازالت تبكي:ليش كل من احب احد واتعلق فيه يروح
ود وهي تبكي: خلاص حبيبتي لازم تكوني قويه لازم نوقف مع لمياء
عشان تتخطى المرض
ريما ولازالت غير مستوعبه ومتفاجئه من بكاء نجلاء الهستيري
ظلت واقفه في مكانها والدموع تنهمر على وجنتيها
بعد ماهدئت نجلاء جاء الدكتور يخبرهم ان لمياء صحت
ود: خلاص بنات اهدئوا لازم مانبين للمياء انها مريضه او نحسسها بالشفقه
واهم شي لاتبكون قدامها
نجلاء وهي تمسح دموعها : طيب
دخلوا على لمياء الغرفه كانت لمياء جالسه ومنزله راسها
ود وابتسامه انرسمت على شفتيها: سلامتك حبيبتي ماتشوفي شر
نجلاء ودمعه خانتها : سلامات حبيبتي واقتربت منها وضمتها بقوهه
ريما : سلامتك الله يخليك لنا ولايحرمنامنك
لمياء ودمعه عابره عرفت طريقها على وجنتيها: الله يخليكم لي يارب
ابتسمت نجلاء بعد مامسحت دموعها الله يخليك لنا يارب ولا يحرمنا منك يالغاليه
لمياء : بنات امانه اذا تحبوني لاتعلمون اهلي باللي تعرفونه
ود: لمتى يالمياء هالشي مو من صالحك لازم يعرفون
ريما: وبعدين من اول او تالي بيعرفون
لمياء : لا انا ما ابي اكدر خاطرهم وانتواراح توقفوا معي
وراح اتغلب عل هالمرض باذن الله
وبعد محاولات عديدهه وافقوا البنات بس بشرط كل يوم وحده تنام عندها
واقنعوا اهلهم ان عندهم مشاريع كثير لازم يخلصوها وبيشتغلوا فيها الليل

مر شهر كامل والبنات على هالحال كل يوم بنت تنام عند لمياء واحيانا
يتجمعوا كلهم ويناموا مع بعض
اهم الاحداث بالشهر اللي مضى
ود: بدئت تحس باغلطها وتفتقد عبدالله كثير
نجلاء:كانت تستعيد ذكرياتها المريره وماعادت نجلاء اللي دوم تضحك
ريما:قلت مشاكلها وانخطبت لابن خالتها (طلال ) فارس احلامها من الطفوله
عبدالله:بدء ينسى ود او بالاحرى يتناسها بس كل مايحاول ينساها
ينسى ويتذكرها
بدر:مازال يلعب لعبته الوسخه ويمثل الحب على لمياء ولمياء تحاول
تخفي مرضها خوفا على مشاعرهه واللي ماتعرفونه ان لمياء وبدر مخطوبين
لبعض وبعد كم سبوع زواجهم
محمد:بدء يعجب بانجلاء وبا اخلاقها

لمياء: بنات زواجي بعد كم سبوع لازم اتجهز تروحون معي السوق؟
نجلاء:ليش لا يلا نروح
ود : ريمو جهزتي لحفلتك؟
ريما: ماجهزت الا قليل باقي الفستان بس
نجلاء شهقت: انتي مجنونه ؟ لاجد بيننا يعني الفستان اهم شي ياحظي
لمياء: بنات بسرعه انا ما ابي اطول عندك جلسه علاج على الساعه 4 العصر
نجلاء: وكيفك الحين لومي تحسي بشي متعبك ؟
لمياء : والله الحين لا , بس احيانا احس با صداع ودوخه
ود: تبين كرسي متحرك؟
لمياء: ماتخجلون اذا جلست على كرسي متحرك وانا معكم ؟
ريما : ايش تقولي ومن متى كان المرض عيب؟
نجلاء: اصلن حنا نفتخر فيك مو نخجل منكك
لمياء نزلت راسها وحست بفخر ان صديقاتها يهتمون فيها
وان عندها صديقات مثلهم

اتمنى ان القصه عجبتكم احبتي
انا جزئت القصه لجزئين ان شاء الله عن قريب انزل الجزء الثاني
اتمنى القى منكم تفاعل

حلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــوه كمليها اوكغرام

الجــــــزء الثانـــــي





وبالليه حفله ريما
ريما كانت لابسه فستان سكري فخم يبرز جمالها الليله عقد قرانها
وحفلتها اليوم اللي كانت تتمناه من زمان واخيرا جااء
في الليل ….
ريما: لالا بنات حنا ما اتفقنا على كذا
نجلاء: بسم لله وش فيك؟
ود: ريمو اذا فيه شي ناقصك ؟
ريماوهي تتظاهر بالزعل:صايرين حلوين
لمياء: الحين هذا اللي مزعلك هههه
ريماولازالت تتظاهر بالزعل: مو كذا انتوا راح تغطون علي
وبابتسامه صايرين عرايس
نجلاء:على بالي عندك سالــفه , حنا من يومناا مزز مو بس اليوم
ضحكوا البنات على كلام نجلاء
انزفت ريما اللي علامات التوتر والخجل واضحه عليها
لمياء وود كانوا واقفين بدايه القاعهه
لمياء حست بدوخه
ود: لمياء ايش فيك
لمياء:حاسه بدوخه
ود: اخذتي حبوبك
لمياء: ايوه اخذته بس احس بدوخه مدري ليه
ود تحاول تلطف الجو: ليكون غرتي من ريموو ابتسمت تبي انادي لك بدر
لمياء با بابتسامه خجل:ماتخفي عن حركاتك انتي
ود: فديت الابتسامه انا , نمشي قدام لنجلوهه جالسه وحدها
لمياء : ايوه امشي
وصلوا للطاوله اللي كانت نجلاء جالسه فيها
ود: لموي جلسي من نجلو شوي وراجعه
لمياء : طيب
ود: نجول ديري بالك عليها
نجلاء وهي تاشر على عيونها: من عيوني
ابتسمت لمياء وهي تقول بخاطرها لو ماصديقاتي يمكن يائست من هالحياهه
واستسلمت للمرض

ود كانت متوجهه لبرا من الباب الخلفي تتنتظر العنود بنت خالته تجيب
بوكيت الورد اللي موصيه عليه لريماا
اتفاجئت بعبدالله اللي كان واقف قريب من الباب
ود: عبدالله!
عبدالله اتسعت عيناه سحرته ود بجمالهاا
خجلت ود من نظرات عبدالله ونزلت راسها
عبدالله حس على نفسه وبعدد وجهه: كيفك ود من زمان عنك
ود: انا بخير انت كيفك؟
تفاجئ عبدالله من التغيير الذي طكرئ على ود لكنه لم يعطي اهتمام
عبدالله: بخير, الا ود يصير تنادي لي بنت من جوا
ود انجرحت من داخل : بنت؟
ضحك عبدالله : ايوه بنت ليش متفاجئه كذا ؟
ود: لا بس اللي اعرفه انت ماعندك خوات
عبدالله: ومن قال لك انها اختي؟
ود دمعت عينها ونزلت راسها
عبدالله دار وجهه له ومسح دمعتها: ليش تبكي؟
ود : لا انا ما ابكي بس الظاهر غبار دخل عيني
عبدالله: ليه تكابري ياود, انتي تحبيني !
ود قلب لونها احمر ونبضات قلبها بدئت بالتسارع وبدئت تتعرق: ليش هالسؤال
عبدالله بثقه: بس انا ماعدت عبدالله القديم
ود: يعني ايش؟
عبدالله : ود انا ما احبك
ود سمعت هالكلمات وحست قلبها تمزق نصفين
وبدئت الدموع تنهمر من عينيها
عبدالله كان يبي يشوفها منكسره من زمان
كانت كل يوم تغثه وتكسر قلبه برفضها بس بمجرد انه شاف دموعها توتر
خاف ماعرف شيسوي حبيبته تبكي قدامه
عبدالله كان يبي يصلح الموقف: ود انا ما احبك , انا مجنون بحبك
ود سمعت كذا بكت اكثر
خاف عبدالله وتوتر اكثر: ود ايش فيك ود انا اسف ماكان قصدي اجرحك صدقيني
ود مسحت دموعها: انا اسفه عبدالله سامحني
ابتسم عبدالله : طيب يصير تنادي البنت
نزلت ود راسها : طيب مين هالبنت ؟
عبدالله: بنت اخوي دانه عمرها 10 سنوات يصير تناديها
ابتسمت ود ودخلت داخل وهي تتمتم : جد اني غبيه على بالي شي ثاني
كانت بدايه قصه حب جديده عرفت ود من يوم تركها انها تحبه وكل يوم
يكبر حبها له عن اليوم الثاني كانت حزينه لانه تركها عرفت مدئ خطئها
واليوم عرفت انها صارت تحبه لحد الجنـــــــون

بعد الحفله بسبوع كان موعد زواج لمياء اليوم الي كانت خايفه منه
لو كان بكيفها كان اجلته لبعد ماتتخطئ المرض لانها كانت متاكدهه
انه بتتخطاهه لاجل الانسان اللي تعشقه

في بيت لمياء وقبل ماتروح للقاعه
ام لمياء بعد ماقرئت المعوذات على لمياء:مبروك حبيبتي وعشره دايمه
وعساني اشوف اولادكك يارب
لمياء وهي تحبس دموعها وبخاطرها تقول: اولادي؟ انا حتى مدري بعيش
لبعد سبوع او لا خلها على الله, الله كريم
دخلوا البنات وسلموا على لمياء
ود: لميو طالعه تهبلين
نجلاء: وهه عمت عين الحساد عنك قمر والله قمر
ريماا: لابزواجي بطلع احلى منك
لمياء وهي تضحك: ماتقدرين انا جمالي طبيعي
ريما: انا بحسدك على هالجمال طالعه على مين انتي؟
نجلاء: عاد خسارهه ماعندك اخت كان خطبتها لفصول
( فيصل اخو نجلاء عمره 23 عايش بابريطانيا يكمل دراسه )
ود:كان حجزتيها قبل لاياخذها حبيب القلب بدور
ضحك الكل على كلام ود

توجهه الكل للقاعه بمجرد دخلوا لغرفة العروس تفاجئت لمياء باللي شافته
كانت الغرفه كزينه احلى تزيين كلها ورود حمراء التفتت لوراء كانوا
البنات مبتسمين
ود: هذا اقل شي نقدمه لك يالحلوهه
ريما: الله يهنيك يارب وعشرهه دايمه
اقتربت لمياء وضمتهم : الله يخليكم لي ولا يحرمني منكم
بدئت المصوره باتصوير لمياء الصور الفرديه قبل ماتدخل
لمياء : ابي صور جماعيه لي ولصديقاتي
المصوره : طيب
اقتربوا منها البنات كانت لصوره ان يمسكوا ايدي بعض بطريقهه حلوهه
تصوروا وجاء وقت الزفه

لمياء:انا خايفه اطيح على الممر
ود: لومي شريك تكون زفه غير عن باقي الزفات
لمياء: يعني كيف ؟
ود: يعني صديقاتك اللي هم حنااللي نزفك
لمياء: اقلبي والله ماراح انساهها لكم !
ريما: يلا بس مشينا
بدئت الموسيقى وانطفئن الانوار ظلت انظار الناس معلقه بالباب
انفتح الباب دخلت لمياء بفستانها الابيض وطرحتها الطويله مثل الملاك
الكل انذهل من جمالها والي محد يعرفها هو مرضها رغم مرضها الا انها لازالت
ايه من الجمال تعجب الكل من صديقتها وبنفس الوقت عجبتهم الفكره
صديقاتها هم اللي بيزفوهاا اقتربوا البنات من الكرسي الفخم المزيين
الي راح تجلس عليه لمياء وفارس احلالامهاا بدر الي كان مخطط يحطم قلبهااليوم

نرجع وراء شوي وقبل يومين
بدر: حبيبتي راح ننفذ الخطه ومنها نضرب عصفورين بحجر واحد
…: اكيد موافقه حبيبي معقوله ارفض لك طلب بس انا خايفه
بدر: ليشش تخافي وانا جنبك لاتخافي
….: طيب ايش الخطه ؟
بدر : ….. علمها بالخطه ووافقت تنفذها معاهه
نرجع لواقعناا
انزفت لمياء بموسيقى حلوهه وهادئه وبعدها شعر فيه اسمائهم(بدر&لمياء)
بعدها بدؤ البنات بالرقص ومر الوقت سريع والحين جاء الوقت الي
كل بنت تتمناه بينزف لها زوجها ببينزف لها بدر كانت لمياء خايفه ومتوتره
كانت تحس بقلبها شي بيصير كانت حاسه بضيق بصدرهااكانوا صديقاتها
يخففوا توترها ظلوا يبتسموا لها عشان تبتسم
طلعت ام بدر وه تبتسم عشان تستقبل بدر وانفتح الباب والكل انصدم من اللي شافه…
كان بدر ومعااهه بنت خالة لمياء رونق لابسه فستان زواج ابيض طويل وواقفه جنب بدر
مشبكين الاصابع والابتسامه مرسومه على شفاههم الكل تعجب لمياء انصدمت
نزلت دمعتها بدئت تبكي بصوت مسموع بدئت الموسيقى وبدر ورونق يقتربوا
وكل ما يقتربوا تحس لمياء بضعف ودوخه وهي تهمس بصوت غير مسموع الله يخلييكم
ابتعدوا عني صدييقاتها بسرعه صعدوا من على جنب قربوا لها بس تاخروا
اغمي على لمياء بدئت الناس تصرخ وام لمياء تبكي بحرقه على بنتها وتلوم اختها
ام رونق باللي عملته بنتها ام رونق ابتسمت ابتسامه صفراء: هذا للي تستحقه بنتك مو بدر

عمت الفوضى المكان وصلت سيارهه الاسعاف لينقلوا لمياء للمستشفى
ابتسم بدر ابتسامه نصر ورونق ضغطت على يده : حبيبي الحين انت ملكي انا وبس
بدر: ايوهه , والحين ارتاح جدي بقبرهه
بدر الي ماكان يعرفه ان انتقامه من اساسه غلط نعود للخلف 20 سنه
كان الظاهر للناس ان عداوه قديمه جدا بين جد لمياء وجد بدر
حتى لما انخطبوا لبعض بعض النس اللي كانوا يعرفوا باللي صار من قبل تفاجئوا
كيف حصل كذا وهم اعداء من اساس لكن محجد يعرف المخفي غير عائله لمياء
اللي كانوا يظنوا ان عائله بدر تدري على شان كذا اعطوهم بنتهم ووثقوا فيهم
الحقيقه المخفيه اللي مايعرفها الا عائله لمياء ان جد لمياء وجد بدر اخوان
هم بمجرد ان تنذكر الاسماء يمكن يعرفوا الحقيقه هالشي الي اكتشفوه بعض من الناس
كانوا اخوان تجار صار بعض الاختلاف بينهم فصلوا تجارته عن بعض وبدؤ ينافسون بنفس المجال
ظن الجميع انهم اعداء وقبل مةت جد بدر سجل نصف املاكه لاخوه جد لمياء
لكن الناس كانوا يعتقدون ان جد لمياء سرق الاموال وتسبب بوفاه جد بدر
نعود لواقعنا
ود: الله ينتقم منك يابدر عساك متتهنى معها عساه اخر يوم بحياتك
ريماا: انا ابي اعرف ايش استفدت وانت تجرح روح بريئه مثلها
بدر: انا انتقمت وانتصرت ولا لتكونوا صدقتوا اني احبها انا اكرههاا
وانتظر اليوم الي بتنكسر فيه فاهمين !؟
ابتعدوا البنات عنه
نجلاء كانت واقفه كانت بتعدي من جنب بدر وقفت وهمست له بصوت مسموع
نجلاء: الله بينتقم منك يابدر تدري ليش؟ لانك كسرت بنت مريضه مابقي من عمرها الا كم سبوع
كانت تصارع المرض على شانك بس شوف الاختلاف بينكم هي تحارب الحياه لتعيش معك
وانت حاربتها لتعيش مع غيرهاا تذكر كلامي الله بينتقم منكم انت وهي وهي تاشر على رونق
رونق انصدمت من الكلام وظلت ساكته بدر تفاجئ معقوله لمياء مريضه !
بس لا يمكن هالبنت تلعب علي تقول كذا تبينيي احس بالذنب بس لا انا انتقمت اجدي
وهالشي فخر للنسبه لي وماهمتني تبي تموت فالتموت قال هالكلمات لعله يخفف من عذاب ضميرهه

في المستشفى
ام وليد وهي تبكي: انا كان حاسني قلبي ان فيها شي اهـ يالمياء
ابو وليد: اذكري الله ياام وليد لمياء مافيها الا الخير وبتقوم لنا سالمه ان شالله
ام وليد ولازالت تبكي: ماسمعت الدكتور ايش يقول سرطـان يا ابو وليد سرطـان!
ابو وليد ويخفي حزنه : اذكري الله يام وليد
ام وليد: لا اله الا الله الف من ذكرهـ
نجلاء وهي تبكي بصوت مسموع اقتربت منها ود وضمتها : بس يانجلاء بس
نجلاءوهي تبكي: كل من حبيته راح مني ايدي انا نحس يا ود
ودوتحاول تكون قويه كاعادتهامسحت دموعها: لاتقولي كذا يانجلاء كل شي بيد رب العالمين مو بيدك
نجلاء:بالاول لؤي وبعدين بابا والحين لميااء ليش يصير فينا كذا ليش !
ود: خلاص يا نجلاء انتي كذا تعترضي على قضاء الله وقدره استغفري ربك واذكري الله
وادعي لها تقوم بالسلامه
نجلاء: استغفر الله , بس انا تعبت ساود مافيني ابي ارتاح
ود ضمتها: خلاص حبيبتي البكي مابينفعها الدعء اللي بينفعها ادعي لها
توقفت نجلاء عن البكاء بدئت تدعي للمياء ان تقوم بالسلامه
وصل طلال خطيب ريماا للمستشفى ريما بس شافته نزلت دموعها بغزارهه اختفت
ريما القويه ضمته بقوهه وكنها تبيه يحمل الهموم عنها مسح على راسها
طلال: بس ياريماا لاتبكي قطعتي قلبي
ريماا : مو بيدي لمياء بتروح
طلال: لا ان شاء الله تقوم بالسلامه وانتي بلمستقبل بتكوني طبيبه وتعرفي ان فيه امل
وصل عبدالله
تفاجئت نجلاء من وجودهه لكنها لم تعطيه اهتمام لكن الذي فاجئها اكثر
ود الي من انتبهت له قامت بسرعه صوبه
عبدالله: كيفك حبيبتي
ود وهي منزله راسها والحزن واضح عليها: من الله بخير
عبدالله: خلاص ادعي لها انا اعرفكك قويه وتعطين الناس الامل خلي ثقتك بالله كبيرهه
ود: مو قادررهه احط ببالي فكرهه غياب لمياء من حياتي احسني مخنوقه
عبدالله: امشي معاي
ود: ويـن؟
عبدالله: امشي بنطلع براء انتي هنا مخنوقه امشي
مشت ود معاهه وهي تتمتم بداخلها الله يخليك لي يارب ولا يحرمني منكك

بعد ساعه
خرج الدكتور من غرفه لمياء وعلامات الحزن واضحه عليه
اقترب الجميع منه
الدكتور: لمياء حالتها ىخطرهه ولازم نعمل العمليه واي تاخير ماراح يكون بصالحنا
ابو وليد: لكن ! مافيه خطر على حياتها بالعمليه ؟
وليد: مو على خطر كم نسبه نجاح العمليه ؟
الدكتور: اذا على الخطر ماراح يكون بالخطر الي هي فيه الحين
اما نسبه نجاح العمليه بصراحه حالته الحين صارت اصعب من اول يعني نسبه النجاح ماتتعدى 10%
بس انتوا خليكم واثقين برب العالمين ثم بالاطباء وحنا بنسوي كل اللي يطلع لابيدنا
وليد : طيب دكتور نصير نسفرها للخارج
الدكتور: حالتها حرجه وماتسمح لها بالسفر وانا انصحكم نصيحه ان نستعجل
ولا الله لعالم ايش بيصير حنا خايفين من المضاعفات ولا سمح الله انها تمموت
وحنا بالمستشفىهنا عندنا كافه الاستعدادات واذا تبون اطباء اجانب العمليه بتكون مكلفه
ابو وليد: ماعليك من التكاليف اهم شي صحه البنت
الدكتور: طيب براحتكم , مين المسؤؤل عنها ؟
ابو وليد: انا ابوها
الدكتور: تفضل معنا عشان توقع على العمليه
ابو وليد : خير ان شاءالله
وقع ابو وليد على العمليه كان خايف على لمياء ظل يدعي ربه ان يقومها بالسلامه
وليد اللي كان حاله مايسر حتى العدو كان يبكي بصمت دموعه تنهمر بدون مايحس
كيف لا وهي اخته اللي مايستغني عنها ابدا تذكر مواقفها معاهه ومزحها
ضحكاتها كان يقول لها انا بمزوت قبلك وهخي تقول لا انا قبل وامهم تقول ايش فيكم تتعازمون على الموت
كانوا يضحكون سو كبروا سوا كل ماتصير لها مشكله تقول له عشان يساعدها وهو بعد كل ماتصير له مشكله يقول لها
حتى الاسرار يتشاركونها مع بعض كان حاس في مرضها كان يشوفها مثل الزهره تذبل كل يوم
صار يدعي وهو يبكي ربي لاتحرمني منها هي كل دنيتي اذا راحت اي بيبقى لي
ربي لاكسر قلبي برحيلها ربي طول بعمرهاا بي قومها سالمه وكحل ناظري بشوفتها
ظل يبكي ويبكي حتى دخلوا لمياء غرفه العمليات

قالوا ان العمليه بتاخد من الووقت من 9 الى 12 ساعهه لان الورم بمنطقه حساسه
والورم كبير وخايفين من المضاعفات
بعدها با 10 ساعات من دخول لمياء لغرفه العمليات كان الكل صاحي واللي يقراء قران
والي يدعي الله يقومها سالمه ام وليد غفت شوي بعد تعبهاا من الفرح وفرحها انقلب حون ساد قلبها
خرج الدكتور من غرفه لمياء والفرحه تشع من وجهه اقترب منه الجميع
الدكتور با ابتسامه : الحمدلله على السلامه العمليه نجحت
ود ونجلاء تحاضنوا وبدئت دموعع الفرح تنهمر من عينيهما طلال ضم ريما وهي تبكي وابو وليد يمسح دموعه
الكل دمعت عيونه بدمعت الفرح كيف لا وهي لمياء محبوبه من قبل الجميع الكل
كان يحبها تملكت القلوب بطيبتها واخلاقها النبيله وصبرها زاد اعجاب الناس بها
وليد: دكتور يصير نشوفها الحين
الدكتور : باقي تصحى بس انتظروها بس تصحى ونشوف النتيجه بعدها تقدروزن تدخلون لها
وليد: يعطيكم العافيه
الدكتور: ولو حنا ماعملنما الا واجبنا والي علينا
ابتسم وليد ابتسامه فرح
بعدها بساعه ونص جاء الدكتور يبشرهم ان لمياء صحت ويقدرون يدخلون لها
دخل الجميع
ريما,نجلاء,ود, ام وليد,عمة لمياء بدور, عمتها الثانيه مرام , خالتها كوثر
وليد, ابو وليد

دخلوا عليها كانت مستلقيه على السرير الابيض وعلامات المرض تكسوو وجهها الذابل
والسواد اسفل عينيها ازداد ووجهها الشاحب وجسمها الاصفر الهزيل
والاجهزه التي تملئه ايتسمت ابتسامه لم يعلم سرها احد
ام وليد والدموع ترتسم على وجنتيها: الحمد لله على سلامتك حبيبتي ماتشوفي شر
مسحت دموعها وايتسمت ابتسامه صغيره وشفتيها تتمتم بحب الحمدلله
نطقت لمياء بصعوبه ودمعه نزلت من عينيها:بـ…در ليـ.ش ..عـ..مل فيـ..ني كـ..ذا ؟
ام وليد:ماعليك منه حبيبتي قطيه ورا ظهرك لاتهتمي فيه الي باعك بيعيه
انا اهم شي عندي صحتك انتي عندي بالدنيا كلها
لمياء وهي تناظر بانجلاء وريما وود با امتنان :شكـ…را لك.م علـ..ى وقفتـ..تكم معـ.ي
اقتربوا البنات منها
ود باست جبينها : الحمدلله على سلامتك حبيبتي
ريما : الحمدلله على السلامه الله يخليك لنا ولايحرمنا منك
اقتربت نجلاء وكاعدتها الحساسه بدئت بالبكاء: خطكاك السوء يالغاليه ماتشوفي شر
اقترب والدها ووليد بعد ان ابتعدوا صديقاتها
ابو وليد: الحمدلله على لسلامه
وليد : سلامتك يالغاليه
لمياء: اســ ..سـ..ـفـ..ـه يـ..ـبـه
ابو وليد حط يده على فمها : اشش
طبع قبله على جبينها
وابتعد اقتربوا منها صديقاتها
ابتسمت ابتسامه لم يعلم احد سرها بادلوها الابتسامه رفعت يدها بصعوبه
وضعتها على ايديهم فجائه بدئن نبضات قلبها بالتباطئ جهاز رسم القلب
بدء ينرسم عليه خط مستقيم ماكان حال اهلها وصديقاتها بهذا الوقت ؟
اغمي على والدتها ووالدها امسك بزوجته وهو يبكي بحرقه وليد ذهب للدكتور ليحضره
نجلاء وقعت على الارض وهي تبكي بحرقه وتردد كلمه واحدهه : لالآلآ مستحــيل!
ريما : ظلت واقفه ودموعها تنهمر بدون ان تعلم كأن الدنيا توقفت لديها
ود ظلت تهز لمياء وهي تبكي وتتمتم: لمياءلمياء قومي الله يوفقك لا تتركينا وتروحي لمياء
مو انتي كنتي تقول اذا متنا بنموت سوى واذا عشنا نعيش سوى لمياء الله يوفقك ردي علي
لا تروحي ووتركينا نهون عليك ؟ لمياء لاتروحي اترجاك لمياء
ظلت تردد هذه العبارات لكن بدون جدوى لم تكت تحصل على رد
وصل وليد والاطباء معه
حاولوا انقاذها بدؤ بالصدمات الكهربائيه لعل وعسى تستعيد نبضات قلبها
لكن بدون نفع فارقت لمياء الحياهه حلقت روحها الطاهرهه البريئه لخالقها
بلا عوده كانت ابتسامتها تعني الـــــوداع… الوداع صديقاتي .. الوداع اهلي
الوداع لهذه الدنيا القاسيهه كان الوداع الاخير

بعد العزاء با ايام كانت ام وليد ترتب غرفه لمياء غير مصدقه للان بان لمياء فارقت الحياهه
كانت تقول دائما با نها ستعود بعد قليل لابد ان تكون غرفتها مرتبه
سمعت صوت جرس الباب صرخت : ليمااء
توجهت للباب بسرعه وفتحته كانت امراه بمقتبل العمر كان بيدها رساله
ام وليد: من انتي؟
المراه : انا فاطمه صديقة لمياء الله يرحمهاا
ام وليد : ليش تقولي كذا اصلن لمياء ما ماتت لسى عايشه اتفضلي شوي وتجي
المراه : هدي حالك ياخاله هذي رساله من لمياء
ام وليد بس سمعت اسم لمياء صارت تصرخ : لمياااء عايشه سمعتوا عايشه رسلت لي رساله
اقتربوا البنات منها
ود: مايصير ياخاله اللي تسويه بنفسك
نجلاء بغصه تعتصر قلبها : خلاص لميااء مـ…اااتت
ريما ضمت نجلاء وصارت تبكي
ود وهي تنظر لفاطمه : نعم اختي ايش بغيتي ؟
فاطمه : انا صديقه لمياء الله يرحمها ويغمد روحها الجنه وجايبها رساله منها
ود: متى اعطتك اياها ؟
فاطمه: اعطتني اياها قبل زواجها بسبوعين وقالت لي نفس هذا ليوم اهطيها الى احد من هذا البيت
ود : اها شكر اختي اعطيني الرساله
فاطمه مدت يدها : تفضلي وعظم الله اجركم
ود اخذت الرساله ويدها ترتعش فتحت الرساله وبدئت بقراءه مابداخلها:

امي& ابي& ود& نجلاء&ريما&وليد&بدر
عندما يقراء احدكم هذه الرساله لن اكون على قيد هذه الحياه انا احارب هذا المرض
كنت واثقه من تخطيه لكن بعد ان اخبرني الدكتور انه بدء ينتشر في جسدي
والخلايا السرطانيه تتكاثر في داخلي دب الياس في روحي انا واثقه انه لن يذهب مصيري هو الموت لا محاله
اخبرني الدكتور ايضاا ان الذي تبقى لي اقل من 3 اسابيع تمنيت ان اعيش اكثر واحقق ماتتمناه امي وهو رؤيى احفادها
ومايتمنااه بدر برؤية اولادهه لكن الوقت يداهمني نجلاء انا اعرف بحكايتك وصيتي لك انسي الماضي انا لاحظت ان محمد معجب بك منذ ايام اخبرني
بذلك انه شاب رائع ارجوك اقبليه ود ارجوا ان تتفهمي عبدالله وان تعييشي حياهه هنيئه ريما انتبهي لطلال انه يحبك كثيرا
ويخشى من رؤية دموعك لاتجعليه حزين وان رزقك الله بطفله سميها على اسمي لميااء حتى تتذكروني دائما
وليد عهود ابنت عمتي مرام فتاه مثاليه لك اتمنى ن تفكر بها من اليوم ارجوك تزوجها وعش حياه هنيئه معها
بدر انا مسامحتك اعلم مايجول بكك واعلم ان دافعك هو الانتقام لكن ارجو ان ترجع لصوابك قبل لليله الزواج وبعدها ان توفيت تزوج من رونق
اعلم انك وهي تتبادلان شعور الاعجااب لاتحزن على موتي ربما هو ماسيشعرك بالنصر اهلي ارجوك اتركهم بحالهم ولا تقرب لهم
لا داعي ان تخبئ ذلك عني فانا قد قرات الكرهه بعينيك لكن مازلت اعشقك بجنون
بالنهايه ارجوكم لاتنسوني ابد واعتنوا با انفسكم
التوقيع : لميــــــاء

مسكت ود الرساله ودموعها تنهمر بحرقه وبخاطرها كانت تدري بابدر لكنها ظلت تحبه دومك اصيله
يالمياء بس الاسف انك حبيت خاين مثل بدر الله يرحمك يالميااء
قرؤا لبنات الرساله وكل شخص حاول ان ينفذالوصيه

بعدها با 5 سنوات

ود: هي نجلوهه بطنك كبير كانك بالونه باقي بس تطيري
ريما: هي لو توقف تطيح تبيها تطير
ضحكوا ريما وود
نجلاء: مالت عليك انتي وهي بدل ماتقولي تولدي بالسلامه
اوووف انا خايفه هذا اول بطن لي بعد 3 سنوات زواج
ود: هه ليش تخافي انتي وقت الولادهه جد بتتعبي وتتعذبي بس بعد ماتشوفي البيبي بتنسي كل شي
ريما: الله يسهل عليك امشي بس
نجلاء: جهزنوا كل شي الحين المعازيم على وصول !
ريما: ايوه كل شي جاهز روحوا جيبوا لموي القمر
ود دمعه عينها: كنت اتمنى لمياء معنا بهالمناسبه الله يرحمها
نجلاء وريما: الله يرحمها
ود : يلا كل شي جاهزبروح اجيب الكيكه رريمو روحي جيبي بنتك
ريا : طيب
(نفذت ريما الوصيه ولما جابت بنت سكتها لمنياء واليحن عمرها سنتين ويحتفلوا بعيد ميلادها)

اهم الاحداث بالخمس السنوات الماضيه
ام وليد :اصبتها حاله نفسيه شبيهه بالجنون رزالت غير نمصدقه بوفاهه لمياء حاليا تتعلاج
ابو وليد: لسى على حاله يؤسفه رحيل لمياء وحالة زوجته
وليد:نفذ وصيه لمياء وتزوج بنت عمته عهود بعد سنتين من وفاه لمياء
انجبوا طفله اسموها لمياء عمره الحالي سنه و3 شهور
ود: تزوجت عبدلله رزقهم للله بطفل اسموه تركي عمره سنتين وشهر
ريما :تزوجت طلال وجابت بنت اسمتها على الوصيه لمياء عمرها 3 سنوات واليوم عيد ميلادها
نجلاء : تزوجت محمد والان حامل بطفلها الاول بعد سنتين من الزواج وهي الان بالشهر التاسع
جميع البنات اصبحوا طبيبات وكل وحده وتخصصها
رونق: توفت بعد 3 شهور من وفاة لمياء بحادث سيارهه عنيف
بدر: اصابته حاله نفسيه ظل كلام نجلاء يتردد في اذنه حتى اليوم
ظل نادم الى الان

بعض الاشخاص ارواحهم حتى وان لم نكن نراها نصب عيننا لكن حبهم محفور بقلوبنا
بمجرد ذكر اسمائهم تبتسم بسمه بالقلب قبل الشفتين وترتسم دمعه على الوجنتين
نتذكرهمم نتذكر تفاصيل حياتنا معم وكانها بالامس لم تكن فتره طويله منذ رحيلهم
ولكن القب يعجز عن نسيانهم نحجبهم بمعنى الكلمه نتمنى ان نضم اشخاص لم يخبرونا بموعد رحيلهم عنا
ولان بعد رحيلهك حياتنا اصبحت اقل جمالا عن ذي قبل …..

الــــــــــــنهــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــايـــــــــــــــــــــــ ــه

..*

مآآ شآء الله ..
جدآآا توفقت بكتآآبة هالقصه ..
خصووووصآا انهآ الاولى لك اعتقد ..
و جدآا ابهرتني قدرتك على المزج بين كل الاحآاسيس بقصه وحده ..
الحب و الكره او بالاصح الحسد و الغيره ..
اللي كآنوآ من قبل رونق ..
و يمكن حتى ، نعتبر رونق و بدر ضحآيآ لعلآاقآت و قصص قديمه ..
و جزء من اللي صآار و المشكل الرئيسي بسبب العيلتين اللي مآا وضحوا الامر بشكل جيد ..
شملت قصتك كذلك قيمتي الوفآء و الغدر ..
وفآآاء الاصدقآء ..
نعمة الحيآآة اللي لآا تعوض ..
و احلى شي بالقصه الامل اللي قدرتي تزرعيه بكل الشخصيآات ..
لك مني اعذب التحآيآا غآليتي ..
بانتظآر مآ سيجود به قلمك من جديد ..

.. غرام

ما شاء الله

مبدعه بصراحه

طرح في قمة الروعه

يعطيك العافيه وما قصرت

أشكرك

و أكملي و أستمري دام طرحك بهذا الأسلوب الرائع

تقبل مروري / محمود

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها ضَجِيجُ الاِشْتِيَاق غرام
..*

مآآ شآء الله ..
جدآآا توفقت بكتآآبة هالقصه ..
خصووووصآا انهآ الاولى لك اعتقد ..
و جدآا ابهرتني قدرتك على المزج بين كل الاحآاسيس بقصه وحده ..
الحب و الكره او بالاصح الحسد و الغيره ..
اللي كآنوآ من قبل رونق ..
و يمكن حتى ، نعتبر رونق و بدر ضحآيآ لعلآاقآت و قصص قديمه ..
و جزء من اللي صآار و المشكل الرئيسي بسبب العيلتين اللي مآا وضحوا الامر بشكل جيد ..
شملت قصتك كذلك قيمتي الوفآء و الغدر ..
وفآآاء الاصدقآء ..
نعمة الحيآآة اللي لآا تعوض ..
و احلى شي بالقصه الامل اللي قدرتي تزرعيه بكل الشخصيآات ..
لك مني اعذب التحآيآا غآليتي ..
بانتظآر مآ سيجود به قلمك من جديد ..

.. غرام

مروركك انار صفحتي
وتشكري لرئيكك الجميل وهذا من ذوقك الراقي
غرامغرام

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها محمود الزهراني غرام
ما شاء الله

مبدعه بصراحه

طرح في قمة الروعه

يعطيك العافيه وما قصرت

أشكرك

و أكملي و أستمري دام طرحك بهذا الأسلوب الرائع

تقبل مروري / محمود

مرورك انار صفحتي
تشكر اخي على رئيك وان شااء عن قريب بكتب روايه
وان شاء لله تحوز على اعجاب غرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.