تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إن ضرس الكافر في النار كجبل أحد

إن ضرس الكافر في النار كجبل أحد 2024.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يوم القيامة يأتي العباد إلى الله يطلبون منه الرحمة، وقد كان أكثرهم ينفي عن الله عز وجل صفات الألوهية والجبروت، ويأتي أولئك الصعاليك الذين كانوا يتعالون عليه في ملكه، لكن يوم الحساب لا تكون الرحمة إلا للمحسنين فقط ( إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) كانت الرحمة في دار الدنيا أقرب إليك من شراك نعلك لو اتجهت إلى الله،- قال الله تبارك وتعالى يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترمذي – الصفحة أو الرقم: 3540
خلاصة حكم المحدث: صحيح

قراب الأرض0 يعني0 لو أتيت بملء الأرض خطايا، لكن لا تشرك به شيئاً؛ لأن الشرك داء ليس له دواء إلا أن تنزع عنه، وأن تفر إلى ربك. الله عز وجل هو الوحيد الذي لا يكون الفرار منه إلا إليه، أنت تفر من العبد إلى عبد آخر، وتفر من الأرض إلى أرض أخرى، أما الله عز وجل فالفرار منه يكون إليه وحده؛ لأنه هو الذي ملك أقطار السماوات والأرض، ولا يستطيع أحد أن ينفذ إلا بسلطان منه، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عندما ينام

– إذا أتيت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن ، وقل : اللهم أسلمت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، رهبة ورغبة إليك ، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، وبنبيك الذي أرسلت ، فإن مت مت على الفطرة فاجعلهن آخر ما تقول . فقلت أستذكرهن : وبرسولك الذي أرسلت . قال : لا ، وبنبيك الذي أرسلت
الراوي: البراء بن عازب المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 6311
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

إذاً قد كانت رحمة الله قريبة منك وأنت في الدنيا،
، فهو في ذلك اليوم سينزل الناس منازلهم التي يستحقونها، وسينزل الكافرين في جهنم وهذا منتهى غضبه، فهو لا يغضب بعد ذلك، ينزل الكافرين في جهنم، وينزل المتقين في الجنة، وهو لا يسخط على المتقين، قال الله عز وجل ( اليوم أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم أبداً) هذا بالنسبة لأهل الجنة، أما بالنسبة لأهل النار فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم – ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد ، وعرض جلده سبعون ذراع ، وعضده مثل البيضاء ، وفخذه مثل ورقان ومقعده من النار ما بيني وبين الربذة
الراوي: أبو هريرة المحدث: المنذري – المصدر: الترغيب والترهيب – الصفحة أو الرقم: 4/352
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد

قال تعالى (يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ) تذهل أي تنسى. تقابل الأم ولدها لا تعرف أن هذا ولدها، مع أنها حملته تسعة أشهر، وأرضعته سنتين، وخافت عليه حتى بلغ أشده لكن هناك تنساه وتذهل عنه؛
أن الله لو حاسبك على ما اقترفت لأهلكك من أول ذنب. فيوم القيامة يحاسب الله عز وجل الناس بعدله لا يظلم مثقال ذرة.
اللهم إجعلنا هداه مهتدين غير ضالين ولا مضلين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله الجنة وجميع المسلمين والمسلمات



جزاك الله الجنة وجميع

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل خير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير

وبارك الله فيك

وجزاكم ربي جنة الفردوس يالغالين

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

جزاك الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك

جزاك الله خير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جــزاك الله خـــيــــــــراً

وجعل ذلك في موازين اعمالك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.