طه : محمد هيا ، لم نأتي هنا لنوم
محمد : اممم دعني أنم قليلا
طه : محمد ؟ قم والدتك على الخط
محمد و هو قائم فزع : ….
طه : هههههههه كنت أمزح
محمد : أوه طه هكذا يكون المزح ؟ ! تركت جدي مريضاً عليلاً أسأل الله له الشفاء
طه : إن شاء الله … هيا يا عزيزي
محمد : " قمت لأتوضأ ثم إلى الصلاة فتحت حقيبتي ولم أجد الكاميرا ؟!!!!
دارت في خلدي الشكوك ، من يا ترى مد يده عليها هل يكون طه ؟ ، أوه تبا
قمت غاضبا ، فأنا لم أعرف طه من مدة ، خرجت متجه إلى المطبخ سحبت الكرسي بقوة ثم جلست عليه "
أحمد : محمد ما بك ؟
رمقت طه بغضب : لا شيء
طه : هههههه ربما لم تنم كفاية
محمد بحدة : ربما
" قمنا برحلة قصيرة و كلما تذكرت الكاميرا نظرت إلى طه بحقد و هو يقابلني متبسما ، مررنا بسلسلة من الجبال "
طه : أوه شباب هيا نتسلق
أحمد : لحظة … سوف ألتقط صورة
طه : محمد ؟ ألم تحظر الكاميرا
محمد " ما ذا يقصد بهذا السؤال و حتى متى علي أن أسكت ، يجب أن أبحث عن الوقت المناسب لأخبره ؛ بـ أني على علم بما فعل "
محمد : هي ليست معي !!
أحمد : أوه المنظر من هنا رائع
طه : أوه ما أجمل الهواء
محمد : ….
أحمد : هل أنتما جائعان
طه : كثيرا
أحمد : حسنا هيا لنبحث عن مطعم قريب من هنا
محمد : " دخلنا أحد المطاعم الفاخرة و طلبنا الكثير من الأطباق ألذيذة ، و جدت الفرصة لن أضيعها سألقنك درسا يا طه "
محمد : اليوم على حساب طه ما رأيكم يا جماعة
طه بدهشة ثم ابتسامة واسعة : هنيئا مريئا يا أصحاب
أحمد : لكنها تكلفة
طه : لا يهم
محمد : "بعد خروجنا من المطعم توجهنا إلى السوق نشتري الهدايا و الحلوى "
طه : يا جماعة لحظة ، أحتاج الدخول إلى الحمام
أحمد : حسنا ، أتوقع في الخلف يوجد دورة مياه سننتظرك هنا
طه : لن أتأخر
محمد : " يا لسعادتي و هنا فرصا أيضا "
محمد : أحمد
أحمد : خيرا
محمد : هلا رافقتني قريبا
أحمد : أنتظر قليلا حتى يعود طه
محمد : امم هنا قريب لو سمحت ، ثم نعود بسرعة
أحمد : حسنا
محمد : " تعمدت الابتعاد و محاولة خلق المشاكل ؛ ليحلها أحمد و لا نعود بسرعة ، حتى ارتفع أذان المغرب نظر إلي أحمد غاضبا و قال "
أحمد : أحمق …. هيا بنا
محمد : " عدنا إلى حيث ينتظرنا طه ، رأيته جالسا و الضيق بادي على وجهه ما إن رآنا حتى قام و قال معاتبا "
طه : تعلمون يا أخوة أني أنفقت كل ما في جيبي في المطعم ، إذ كيف لي أن أعود إلى الشقة و أنا لا أستطيع استئجار سيارة
أحمد بخجل : التمس منك العذر لم يكن بالقصد … حدثت مشكلة بسيطة
محمد " لم أشأ الاعتذار لطه لذا قاطعة أحمد "
محمد : لقد قامت الصلاة هيا لصلاة
محمد : " سار الجميع بصمت و بعد الصلاة أقترح طه العودة إلى الفندق ، عدت و أنا أفكر في فرصة أحادث طه … أحمد خرج لشراء العشاء و قبل أن أخرج من غرفتي ألقيت نظرة على النافذة و إذا بـ الكاميرا تتربع على المنضدة القريبة من النافذة يا ويلي تذكرت أني التقطت صورة من النافذة قبل النوم ، خرجت مسرعا إلى طه الذي نظر إلي متبسما "
طه : يبدو أن الجوع قرصك
محمد : " انكببت عليه أقبل رأسه و يديه "
محمد : طه أنا آسف
طه بدهشة : ما بالك عزيزي !!!
محمد : لقد ضننت بك ضننا سيئا و أنا الآن أعتذر فصفح عني يا أخي
طه بهدوء : نحن أخوة ، لا عليك عزيزي … أسأل الله لك العفو
محمد بحرج : إذا كنت حقا سامحتني فقبل هديتي المتواضعة
طه : ماذا ؟
محمد : الكاميرا
قال عز من قال :
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ….. "
خلفـــ السحابـــ
بآلتوفيق يآرب…
’,
بسم الله
قصة رائعه
و المغزى سامي نبيل
{ فـ تبينوا }
لو إنه فكر لـ ثواني كان تذكر وين أغراضه
إسلوبك مُمتــــاز
و لغتك سليمة ما شـــاء الله 🙂
سعيدة بـ مُشاركتك
موفقة إن شـــاء الله
و مية أهلين و سهليــــن
,’
أسعدني كثيرا حضوركم الراقي
و تشجيعكم لي
فـ لكم الشكر الجزيل
و دمتم بخير
كنت أترقب الردود بشغف
لكن المفاجأة ؛ أني لا أجد سوا ردين
المشاهدين أكثر من مئة و الردود فقط 2 !!!
كنت أتقبل النقد البناء لكن لم تنل قصتي حتى الشيء البسيط من الردود !!!
و ما السبب ؟
هل لأني عضوه جديدة … أم هكذا يستقبل الجدد ؟!!!
يا حبذا لو كان التقيم على السرد و الأسلوب و خروج القصة بمخرج صحيح
لا لأني أعرف هذا العضو أو ذاك
و أختم كلامي بالاعتذار فقد خاب أملي كثيرا
سلمت اناملك
ويعطيك الف عافيه
وبقولك شغله صغنونه مره
اكل العنب حبه حبه
وصعود السلم درجه درجه
ليش هالاحباط عادي ياقلبي
تبين ردود انسخي الرابط وسوي دعوات لاعضاء غرام
وموفقه
تحياتي/اختك
و مشكورة ع الملاحظة الطيفة
إن دل على شيء فقد دل على لطفك
لا عدمت أخوتك
دمتِ في أمان الله
لكم تحياتي وشكراً علي العبرة التي اكثر من رائعه
يعطيك العاااافيه
.,
رووووعه..,
.,
يسلمووووووو
يعطيك الف عاااافيه..,
دمتي بووووود
.,
سبحآن الله وبحمده ،♡
سبحإن الله العظيم ♡