هل تذكرين بيت الطين
وذاك الطفل الحزين
هل تذكرين
ملامح الخوف على وجه ذاك الطفل
ومدن الحزن التي كنت ترينها في عيناه
هل تذكرين
صوته الضئيل الكئيب الذي لا يكاد يخرج من بين شفتاه
وجلوسه وانزوائه في اركان الظلام بين ممرات الحي الكئيب الفقير
هل تذكرين
جسمه النحيل المرتعش والذي كأن الاشباح تسكنه
وانفاسه الضعيفة التي تحمل الاف العبرات
ذاك الطفل النحيف الهزيل البريء
وكأن دوامات هموم الدنيا اجتمعت في قلبه
وكل بحور الشقاء تحجرت في عيناه
وملاين الحروف الحزينة طبعت وتبعثرت على شفتيه
وروحاً سجنت بداخله بين اضلاعاً شيدها الالم
روحاً تشوهت من ظلم وجرم الحياة
حبيبتي
هل تذكرين
ان يدك اول من صافح يد هذا الطفل
وبددت ملايين الذرات من الوجع والهموم
وهدمت وسحقت الاف مدن العناء
التي شيدت وبنيت بين مسمات جسم هذا الطفل
هل تذكرين
ان قلبك اول قلباً يحن على هذا الطفل
وبدلت الوان احلامه التي طلاها الظلام بألوان زاهية كألوان الربيع
وهجر الزوايا المظلمه وخرج الى النور
وعانق الشمس ولاعب الغيوم
وعشق القمر وتغزل بالنجوم
واصبحت الحياة تعنيه بعد ان كانت لا تعني له شي
وكنت اول حب يغزو قلبه
و اروع مالديه ليعيش من اجله
كان يراك كالصبح اذا اقبلتي عليه
بهية جميلة رائعة
واذا ذهبتي كان يراك كالغروب
وكأنك تذهبين بروحه معك
ليكون جسد بلا روح
يظل في انتظارك
بشوق ولهفة وحنين
حبيبتي
هل تدركين
ان هذا الطفل احبك
لم يكن حباً عابر
او عبث اطفال
بل احبك بشغف وبجنون
كنت له الامل والشمعة التي اضائة طريقه المظلم
كأمه التي لم يذق طعم حنانها وعطفها
كأباه الذي كان يناديه بأعلا صوته لينقذه
ليساعده من قبح وبشاعة الدنيا
ولكن لا يجيبه الا صدى صوته الحزين
كان يراك كالعائلة كالبيت الامن الدافئ
كطوق النجاة
كان كالغريق وانت مركب الامل
اجل احبك هذا الطفل بكل ما تعنيه الكلمه
حبيبتي
هل تذكرين
تلك البساتين والحدائق
التي كنتما تمرحان فيها
وكانت ضحكاتكم تملئ الدنيا
هل تذكرين
ذاك المنديل الذي اهديته له
كان اغلا واثمن شي بين اشيائه
يشم رحيقه قبل ان ينام
ويستنشق عطره عندما يصحى من نومه
كان لا يفارقه وكان مستعداً ان يضحي من اجله
حبيبتي
لما تركتي هذا الطفل
لما هجرتيه
لقد سحقتيه وافنيته
لم يكن مجرد جرح بالنسبة له
بل كان دماراً
وانهياراً
واغتيالاً
لقد مارستي جميع انواع القتل فيه
قتلتيه شنقاً وطعناً وغرقا
ً
بالنسبة له لم يعد للحياة وجود
بل اصبح يعتقد بأن الحياة مجرد كذبه
صدقيني لم يعد في الوجود اصبح خارجاً في المنفى
حبيبتي
انظري الى ملامح وجهي ماذا ترين
الا ترين حزن ذاك الطقل
وانظري الى عيناي
الا ترين في عيناي ذاك الطفل
انظري الي جيداً وتمعني
انا هو
اجل انا ذاك الطفل الذي لم يعد في الوجود
كبرت وكبر حزني وهمي والمي وعنائي وشقائي
اكبر ودماري يكبر وانهياري يكبر
ولكن ما زال هناك شي صغير في داخلي كالذره
لم يكبر ولن يكبر
انه الحب
تبدل كره وكبر وملأ الدنيا
اجل الكره الذي صنعتيه بداخلي
وزرعتيه وسقيتيه برحيلك
اصبحت مسعوراً اكره كل شي
واعشق الظلام والانزواء في اركانه
فأنا اتيت من الظلام واليه انتمي
حبيبتي
الى الوداااااااااااااااااع
ولا تسأليني إلى أين
فما زلت اجزم بأنك والحياة
مجرد كذبه
( بقلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــي )
مع حياتي قبل تحياتي
فهد الخالدي
قطرات عذبه
رغم الالم المحيط راااااااقت لي
أووووووه لله درك ما اروعك
كنت مبدعا هنا
فواصل ولك مني اعذب التواصل
كل الود
عشوووقه
مراااااااااااااااااااااااحب
اهلا وسهلا يالغاليه
الف الف شكر على مرورك الرائع
تحياتي ……
فهد الخالدي
،،،،،،،،،،،،
لكَ وحدكَ
حبيبي
أتذكر كم مرة قلت أني سعيدة
نعم سعيدة أنا وسعادتي تملأ الكون
ولكن من سبب سعادتي
أنت ياتوأم روحي
حبيبي
نعم سعيدة بصغري
وماذ بعد وماجرى
أعاني حبيبي وأخاف من الفقد
و مرعوبة أنا من فكرة فقدك
تمر بخاطري فتدمع عيني
لاأتحمل الفقد ثانية
فأنت لك في قلبي العمق
فقدت الام والاب والاخ
وكم ضجرت اعصابي وصابها الالم
فلا تُفقدني أياك حبيبي
حبيبي
عانيت من الترحال وتغير المكان
وبت أفكر في خوالي الايام
في جمعة العائلة
وكيف كان الوئام والحنان يعم
وشعرت بحميمية لا مثيل لها قربك
أشعرك الاب والام والاخ والاخت والحبيب
حبيبي
معك أعدت لي شعوري بأسمي
معك أحببت الحياة
وأقبلت على الدنيا
فلا تغادرني حبيبي
وأجعلني منك قريبه
حبيبي
حتى المي معك أستعذبه
وسهدي وشرودي أنتظره
ودمعتي التي تنسكب أشتياقاً
أستحثها السقوط
حتى تذكرني بك دوماً
وتعرفني كم أنت متعمق بأعماقي
حبيبي
الوداع أكرهه
الفراق أمقته
البعاد يمزقني
المسافات تقهرني
فللوداع والفراق أنا رافضة
وأعاهدك على الوفاء
وقرب اللقاء
فهد الخالدي
رائع ماقرأته هنا
سكب أحاسيس ولا أنقى
كتبت بصفاء سريرة لامثيل لها
أسهاب يسبقه أبداع
تقديري واحترامي
يسلموووووووو
حياكم الله
اهلا وسهلا
شرفني تواجدكم
الف الف الف شكر على مروركم الرائع
تحياتي …..
فهد الخالدي