أمراض القلب والأوعية الدموية مشكلة الرجال في بداية سن الأربعين في معظم الأحيان ، ولكن مخاطر الاصابة بأمراض القلب تبدأ منذ بداية مرحلة الطفولة او فى السنوات المبكرة للأنسان وذلك لتفشى السمنة وسوء التغذية والعادات السيئة والوراثة وقلة مزاولة الحركة.
في الحقيقة تؤكد الأبحاث والدراسات العلمية بأن أمراض القلب والأوعية الدموية تبدأ في سنوات الطفولة ، وأطفال اليوم هم رجال الغد الذين سوف يسلكون نفس العادات الغذائية والأنماط السلوكية ويتحملون أخطار الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، ويصابون بأمراض القلب والموت المفاجئ وأرتفاع معدلات الوفيات بأسباب أمراض القلب من جيل إلى جيل في المجتمع، وبذلك تكون المشكلة قائمة من الآن ،وماعلينا الا أن ننتظر المستقبل لنتائج هذه الحقائق المؤلمة التي سوف تظهر على صحة ولياقة الأجيال القادمة في ظل عدم التوعية والتثقيف الصحي بين أفراد المجتمع خاصة في مرحلة الطفولة .:4_asmilies-com:
يتنبأ العلماء وخبراء الصحة العامة ومن خلال نتائج البحوث العلمية بأن الأطفال الذين يعيشون الآن حياة عصرية في أتباع العادات والأنماط السلوكية السيئة كتناول الأغذية السريعة ، والملوثة والملونة بالأصباغ والمواد الكيمائية والأغذية المليئة بالدهون والشحوم فلابد بالتالي يكونوا أكثر تأهلاً للإصابة بأخطار الأصابة أمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل .
ويؤكد العلماء والخبراء بأن أمراض القلب والأوعية الدموية تبدأ منذ سن الطفولة حيث وجدوا أن هناك الترسبات والتجمعات عند فحص الشرايين لدى أطفال أعمارهم أقل من سن العاشرة توفوا إثر حوادث السيارات ، ويرجح الأطباء أن أسباب أمراض القلب والأوعية الدموية لدى هؤلاء الأطفال يرجع إلى أرتفاع مستوى الدهون والكوليسترول في الدم لديهم ، وبذلك ينصح الأطباء الآباء وأولياء الأمور بأن أحسن وقت لإجراء تحاليل الدم لمعرفة مستوى الكوليسترول في الدم لدى الأطفال في سن بداية دخولهم المدرسة الابتدائية .
ومن الطبيعي جداً أن يكون مستوى الكوليسترول في الدم لدى الأطفال أقل من مستوى الكوليسترول في الدم لدى الكبار ، حيث يعتبر مستوى الكوليسترول في الدم مرتفعاً لدى الكبار إذا تجاوز أكثر من (240) مليجراماً أو ما يعادل (6.2) مليمول/لتر ، وكذلك يعتبر مستوى الكوليسترول في الدم مرتفعاً لدى الصغار إذا كان بين (175 – 200) ميلجرام أو ما يعادل بين (4.5 – 5.1) مليمول/لتر .
وإذا تم إجراء التحاليل الطبية للأطفال لمعرفة مستوى الكوليسترول في الدم لديهم ، فكان مستوى الكوليسترول في الدم في المعدلات الطبيعية كان واجب الوالدين أو الآباء الإهتمام بحياة الأطفال وسلوكهم وتغذيتهم وتعويدهم على التغذية الصحية ، ومزاولة الأنشطة الرياضية الهوائية منذ الصغر حتى يتمكنوا ويكبروا أصحاء وأقوياء ، أما إذا كان مستوى الكوليسترول في الدم لدى الأطفال في المعدلات غير الطبيعية والذي يتطلب من الآباء وأولياء الأمور الإهتمام بتغير سلوك الطفل الغذائية والمعيشي في تقليل أو تجنب الأغذية التي تحتوي على المواد الدهنية المشبعة بالكوليسترول ، وتخفيف معدلات الاستهلاك للأغذية (السعرات الحرارية) بخفض معدلات الاستهلاك اليومي للكوليسترول من (720) مليجراماً إلى (380) من المجموع الكلي لاحتياجات الجسم خلال التغذية اليومية للأطفال ، وكذلك خفض معدلات الاستهلاك الطبيعي للسعرات الحرارية للدهون من (38 %) إلى (33 %) من المجموع الكلي لاحتياجات الجسم خلال التغذية اليومية والذي سوف يسبب أيضاً خفض مستوى الكوليسترول في الدم وبنسبة (16 %) من إجمالي معدل الكوليسترول الكلي (Total) في الدم والمحافظة على التوازن بين الدهون ومعدلات الكوليسترول في الدم .
وحيث أنه لا يمكن استعادة مستوى الكوليسترول في الدم إلى معدلاته الطبيعية إلا بعد فترة طويلة وتقريباً خلال ستة أشهر من أتباع التغذية المتوازنة عن طريق خفض السعرات الحرارية بالنسبة للدهون المشبعة والكوليسترول في الأغذية المتناولة أو الامتناع عن تناول الأغذية التي تحتوي على الكولسترول والدهون المشبعة .
لذا يتطلب أيضاً من الآباء وأولياء الأمور تعويد أطفالهم منذ الصغر على التغذية الصحية الجيدة والمتوازنة والاعتماد على الأغذية الطازجة من الفواكه والخضروات والنباتات والأسماك والأغذية التي تعمل على رفع مستوى الكوليسترول المفيد (HDL) وخفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL) والابتعاد عن العادات الغذائية السيئة مثل تناول السكريات والحلويات والدهون والزيوت والمشروبات الغازية ، وتعويدهم على معرفة الأغذية التي تحتوي على الكوليسترول والدهون المشبعة والدهون غير المرئية ، ومقدار السعرات الحرارية في المكونات الأساسية للغذاء . :eeek:
ومحاولة إعطائهم دروس عن الأطعمة الجاهزة مثل الشبس والبطاطس والمشروبات الغازية والشوكولاته وتأثيرهاعلى الشرايين والقلب ، وتعويدهم كذلك في المحافظة على الوزن ومزاولة الأنشطة الرياضية اليومية والتخلص من التوتر والقلق والإضطرابات النفسية بإيجاد وسائل الترويح والترفيه والراحة وإشباع حاجاتهم النفسية بين فترة وأخرى .
في الحقيقة أن تعويد الأطفال على أتباع العادات الغذائية الصحية ضروري جداً ومهم بالنسبة للوالدين في الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل.
وتعويد الأطفال على السلوك وطريقة المعيشة والعادات الغذائية ، وتشجيعهم على مزاولة الأنشطة الرياضية ، وحثهم على تجنب العادات السيئة مثل التدخين والإفراط الغذائي واستخدام الأدوية والعقاقير المهدئة والمخدرة والمنشطة ، مما يساعدهم في المحافظة على الصحة العامة والياقة البدنية .
وينصح المهتمون بشؤون الصحة العامة للإنسان الوالدين الإهتمام بالأبناء خاصة الذين يعانون من مشاكل وأمراض القلب والأوعية الدموية ، والأمراض الوراثية الأخرى بإجراء التحاليل الطبية لأبنائهم والتأكد من سلامة القلب والأوعية الدموية ومستوى السكر والكوليسترول والدهون في الدم وذلك قبل دخولهم المدرسة الأبتدائية .
وبذلك يتمكن الوالدين من تغيير عادات أطفالهم الغذائية وأنماطهم السلوكية بسهولة وفي الوقت المناسب ، وتعويدهم بالتالي على مزاولة الأنشطة الرياضية الهوائية لتجنب الإصابة بأمراض العصر والمحافظة على الصحة العامة واللياقة البدنية واستمرار الحياة دون آلم أو إجراء العمليات الجراحية في المستقبل ، وبذلك نضمن إنخفاض معدلات الوفاة لأسباب الأصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين أفراد المجتمع . :007:
د.مصطفى جوهر حيات….الكويت
في الحقيقة تؤكد الأبحاث والدراسات العلمية بأن أمراض القلب والأوعية الدموية تبدأ في سنوات الطفولة ، وأطفال اليوم هم رجال الغد الذين سوف يسلكون نفس العادات الغذائية والأنماط السلوكية ويتحملون أخطار الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، ويصابون بأمراض القلب والموت المفاجئ وأرتفاع معدلات الوفيات بأسباب أمراض القلب من جيل إلى جيل في المجتمع، وبذلك تكون المشكلة قائمة من الآن ،وماعلينا الا أن ننتظر المستقبل لنتائج هذه الحقائق المؤلمة التي سوف تظهر على صحة ولياقة الأجيال القادمة في ظل عدم التوعية والتثقيف الصحي بين أفراد المجتمع خاصة في مرحلة الطفولة .:4_asmilies-com:
يتنبأ العلماء وخبراء الصحة العامة ومن خلال نتائج البحوث العلمية بأن الأطفال الذين يعيشون الآن حياة عصرية في أتباع العادات والأنماط السلوكية السيئة كتناول الأغذية السريعة ، والملوثة والملونة بالأصباغ والمواد الكيمائية والأغذية المليئة بالدهون والشحوم فلابد بالتالي يكونوا أكثر تأهلاً للإصابة بأخطار الأصابة أمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل .
ويؤكد العلماء والخبراء بأن أمراض القلب والأوعية الدموية تبدأ منذ سن الطفولة حيث وجدوا أن هناك الترسبات والتجمعات عند فحص الشرايين لدى أطفال أعمارهم أقل من سن العاشرة توفوا إثر حوادث السيارات ، ويرجح الأطباء أن أسباب أمراض القلب والأوعية الدموية لدى هؤلاء الأطفال يرجع إلى أرتفاع مستوى الدهون والكوليسترول في الدم لديهم ، وبذلك ينصح الأطباء الآباء وأولياء الأمور بأن أحسن وقت لإجراء تحاليل الدم لمعرفة مستوى الكوليسترول في الدم لدى الأطفال في سن بداية دخولهم المدرسة الابتدائية .
ومن الطبيعي جداً أن يكون مستوى الكوليسترول في الدم لدى الأطفال أقل من مستوى الكوليسترول في الدم لدى الكبار ، حيث يعتبر مستوى الكوليسترول في الدم مرتفعاً لدى الكبار إذا تجاوز أكثر من (240) مليجراماً أو ما يعادل (6.2) مليمول/لتر ، وكذلك يعتبر مستوى الكوليسترول في الدم مرتفعاً لدى الصغار إذا كان بين (175 – 200) ميلجرام أو ما يعادل بين (4.5 – 5.1) مليمول/لتر .
وإذا تم إجراء التحاليل الطبية للأطفال لمعرفة مستوى الكوليسترول في الدم لديهم ، فكان مستوى الكوليسترول في الدم في المعدلات الطبيعية كان واجب الوالدين أو الآباء الإهتمام بحياة الأطفال وسلوكهم وتغذيتهم وتعويدهم على التغذية الصحية ، ومزاولة الأنشطة الرياضية الهوائية منذ الصغر حتى يتمكنوا ويكبروا أصحاء وأقوياء ، أما إذا كان مستوى الكوليسترول في الدم لدى الأطفال في المعدلات غير الطبيعية والذي يتطلب من الآباء وأولياء الأمور الإهتمام بتغير سلوك الطفل الغذائية والمعيشي في تقليل أو تجنب الأغذية التي تحتوي على المواد الدهنية المشبعة بالكوليسترول ، وتخفيف معدلات الاستهلاك للأغذية (السعرات الحرارية) بخفض معدلات الاستهلاك اليومي للكوليسترول من (720) مليجراماً إلى (380) من المجموع الكلي لاحتياجات الجسم خلال التغذية اليومية للأطفال ، وكذلك خفض معدلات الاستهلاك الطبيعي للسعرات الحرارية للدهون من (38 %) إلى (33 %) من المجموع الكلي لاحتياجات الجسم خلال التغذية اليومية والذي سوف يسبب أيضاً خفض مستوى الكوليسترول في الدم وبنسبة (16 %) من إجمالي معدل الكوليسترول الكلي (Total) في الدم والمحافظة على التوازن بين الدهون ومعدلات الكوليسترول في الدم .
وحيث أنه لا يمكن استعادة مستوى الكوليسترول في الدم إلى معدلاته الطبيعية إلا بعد فترة طويلة وتقريباً خلال ستة أشهر من أتباع التغذية المتوازنة عن طريق خفض السعرات الحرارية بالنسبة للدهون المشبعة والكوليسترول في الأغذية المتناولة أو الامتناع عن تناول الأغذية التي تحتوي على الكولسترول والدهون المشبعة .
لذا يتطلب أيضاً من الآباء وأولياء الأمور تعويد أطفالهم منذ الصغر على التغذية الصحية الجيدة والمتوازنة والاعتماد على الأغذية الطازجة من الفواكه والخضروات والنباتات والأسماك والأغذية التي تعمل على رفع مستوى الكوليسترول المفيد (HDL) وخفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL) والابتعاد عن العادات الغذائية السيئة مثل تناول السكريات والحلويات والدهون والزيوت والمشروبات الغازية ، وتعويدهم على معرفة الأغذية التي تحتوي على الكوليسترول والدهون المشبعة والدهون غير المرئية ، ومقدار السعرات الحرارية في المكونات الأساسية للغذاء . :eeek:
ومحاولة إعطائهم دروس عن الأطعمة الجاهزة مثل الشبس والبطاطس والمشروبات الغازية والشوكولاته وتأثيرهاعلى الشرايين والقلب ، وتعويدهم كذلك في المحافظة على الوزن ومزاولة الأنشطة الرياضية اليومية والتخلص من التوتر والقلق والإضطرابات النفسية بإيجاد وسائل الترويح والترفيه والراحة وإشباع حاجاتهم النفسية بين فترة وأخرى .
في الحقيقة أن تعويد الأطفال على أتباع العادات الغذائية الصحية ضروري جداً ومهم بالنسبة للوالدين في الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل.
وتعويد الأطفال على السلوك وطريقة المعيشة والعادات الغذائية ، وتشجيعهم على مزاولة الأنشطة الرياضية ، وحثهم على تجنب العادات السيئة مثل التدخين والإفراط الغذائي واستخدام الأدوية والعقاقير المهدئة والمخدرة والمنشطة ، مما يساعدهم في المحافظة على الصحة العامة والياقة البدنية .
وينصح المهتمون بشؤون الصحة العامة للإنسان الوالدين الإهتمام بالأبناء خاصة الذين يعانون من مشاكل وأمراض القلب والأوعية الدموية ، والأمراض الوراثية الأخرى بإجراء التحاليل الطبية لأبنائهم والتأكد من سلامة القلب والأوعية الدموية ومستوى السكر والكوليسترول والدهون في الدم وذلك قبل دخولهم المدرسة الأبتدائية .
وبذلك يتمكن الوالدين من تغيير عادات أطفالهم الغذائية وأنماطهم السلوكية بسهولة وفي الوقت المناسب ، وتعويدهم بالتالي على مزاولة الأنشطة الرياضية الهوائية لتجنب الإصابة بأمراض العصر والمحافظة على الصحة العامة واللياقة البدنية واستمرار الحياة دون آلم أو إجراء العمليات الجراحية في المستقبل ، وبذلك نضمن إنخفاض معدلات الوفاة لأسباب الأصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين أفراد المجتمع . :007:
د.مصطفى جوهر حيات….الكويت
(د0مصطفى)
الله يعطيك العافيه على المعلومات القيمه
مشكور على مجهودك….. ماقصرت
الله يعطيك العافيه على المعلومات القيمه
مشكور على مجهودك….. ماقصرت
==تحياتي لك==
مشكوور دكتور
على طرحك القيم
ويعطيك الف عافيه
0
0
على طرحك القيم
ويعطيك الف عافيه
0
0
أهلا بيك دكتور مصطفى
كيف الحال…. هذه الموضوعات المتخصصة جدا قليلا مانجدها …. الاهتمام بقضية الكوليسترول عند الاطفال ……
لا أحد يهتم بها لا من ناحية الاطباء ولا غيره .. موضوع فى غاية الاهمية
كيف الحال…. هذه الموضوعات المتخصصة جدا قليلا مانجدها …. الاهتمام بقضية الكوليسترول عند الاطفال ……
لا أحد يهتم بها لا من ناحية الاطباء ولا غيره .. موضوع فى غاية الاهمية
:700: :0041: ……………………….. فرات
مشكور دكتور علي المعلومات المفيده
ولا يحرمني من علمك
ونتريا جديدك
فزاع2
الله يعطيك العافيه دكتور
أتمنى ان يستفيد الجميع من هذا الموضوع
الغني بالمعلومات
الصحية …
الغني بالمعلومات
الصحية …
سلمت يا د.مصطفى جوهر حيات
دمت بروعتك ..
::