أحبك واذوب كالثلج شوقا

احبك
أيها القمر الذي أضاء سمائي
أيها الأمير الاسر الفاتن… يامن سيطر على أركان قلبي…
يامن تربع على عرش فؤادي فأصبحت كلماتي اليك وحدك ياحبي ..
لا أعلم مالذي يجتاحني عندما أتذكرك …
عندما أتذكر أسمك … ملامحك .. ابتسامتك الساحرة ونظراتك الفاتنة …
عندها يخفق قلبي وترتسم الابتسامة على شفتاي ..
كيف أستطعت أن تكسب قلبي ليكون ملكا لك وحدك..
كيف أستطعت أيها الفاتن ..
اشتاق اليك حد الموت … حد الشوق ذاته .. حد الحب الذي سكن فؤادي ..
فأنت من زلزل كياني فأصبحت أهتف باسمك نهارا وأراك حلما جميلا ليلا…

أحبك …
أرسلها قبلة لك لتتوهج كالنجوم في ليلة اكتمل بها القمر…
أمسك بريشتي وأرسم ملامحك التي أسرت فؤادي فتهت حبا وشوقا لك ..
أكتب لك شروقا و غروبا أحبك بعدد زهور الكون …
أذوب كالثلج حبا وحنينا عندما ألتقي بك لدقائق معدودة فكيف بساعات طوال …
أسألك كيف أنني أصبحت أهرب منك اليك .. منك اليك … منك اليك …

أحبك …
يامن أهديتني قلبك فغرقت في بحار حبك وحنانك وشربت من كأس اسمه " الشوق "
ان لك أن تنقذني من ذلك الغرق فأنا أشرفت على الموت حبا لك وحدك …
انقذني … أيها الفتان … فعيناي أصبحت تفضحني امام الملأ حبا وشوقا للقياك …
رفقا بقلبي .. فعيناي تهرب من عيون كل البشر وتستقر فقط أمام عيناك أيها الأمير المتربع على عرش فؤادي
رفقا بقلبي