تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أحببتها في زمن الخيانة للكاتب:Human Right Watch

أحببتها في زمن الخيانة للكاتب:Human Right Watch

  • بواسطة
السلام عليكم

قصة( على شواطئ بنغازي )

ذلك في ايام الصيف حيث كنت انا واصدقائي في مصيف الياسمين في بنغازي كنا نقضي أمتع الأوقات وفي اليوم الرابع حيث كان الجمعة رأيتها شاردة ومتطرفة كانها على الشاطئ لوحدها رغم ذلك الضجيج والمصيف الذي يعج بالناس لم تتحرك لم تنطق بكلمة بقت ذلك اليوم باكمله تنظر للبحر حتى رحلت سالت صديقي هل تعرفها قال نعم سالته هل هي دائماً هنا قال لا كل جمعة تاتي مع اهلها وتغدر في نفس اليوم قلت له ومابها هل بكماء او شيء مثل ذلك قال لا بل كانت دائماً تعج بالحياة والمرح كان الشاطئ يبتسم اذا رآها ولكن منذ سنة او اكثر تغيرت بشكل ملفت اصبحت هكذا لا تتحدث مع احد تنظر للبحر فقط حتى تذهب…استغربت ما اخبرني به صديقي وانتابني الفضول حتى اعرف سبب تغيرها من فتاة تنبض بالحياة لفتاة جسد بلا روح ماذا حدث له حتى اصبحت هكذا وضللت افكر في تلك الفتاة طول الاسبوع وانتظر الجمعة لاراها حيث انني ربما اتحدث معاها وجاءت الجمعة وذهبت لاراها مرة ثانية و رأيتها وظللت اراقبها وكانت تلك المرة اشد حزناً من المرة الاولى حيث انها كانت كانها تتحدث للبحر كانت كالمد والجزر تقرب امواجه وتبعدها تهديه وتهيجه كان البحر ممزوجة بدموع عيناها كانت وكانها تشكو له غربت احدهم حتى ذهبت وزادني الفضول قتلا وشوقا لمعرفت قصتها…وكالاسبوع الاول افكر فيها بل ازددت تفكيرا بها وكان الانتضار على احر من الجمر …وجاءت الجمعة الثالثة قلت سوف الفت انتباهها باي طريقة حيث قمت بكل شيء حتى تنتبه لوجودي ولفت انتباه كل من كان على الشاطئ من شباب وبنات وحتى اطفال إلا هي حتى ياست وظللت اراقبها مرة ثانية حتى بدءت الشمس بالغروب وقلت مزال هناك فرصة دخلت للبحر وتظهرت انني اغرق فقد كانت هي وانا فقط الشاطئ وكنت تارك كرة على الشاطئ انتظر منها ان ترمي تلك الكرة من الشاطئ وهنا لفت انتباهها لكن لم ترمي الكرة بل دخلت واقتربت مني واعطتني الكرة وخرجنا ولكن لم تعطني الفرصة حتى لشكرها على ما فعلت وذهبت …. ذهبت لصديقي اترجاه حتى يجد طريقة ويعرف ماسرها فقد عجزت انا قال سوف احاول وكان يعرف اختها فتحدث معاها وعرف ان سبب حزنها انها احبت شخص ولكن غرق في البحر امام عينيها فقط كان يريد ان يراى خوفها عليه كما يفعل المحبون ولكن دخل الى عمق البحر ولم يستطع العوده…فاخبر صديقه بذلك وجاءت الجمعة الرابعة وكاعدتها كانت على الشاطئ بصمت وحزن حتى الغروب فقتربت منها ووقفت بجانبها ببعض خطوات وقد فسرت أخيرا ماذا كانت تقول للبحر تعاتبه بانه اخذ منها كل مايملك حبها وكان صوت امواجه كانه يتندم على ما فعل فقلت لها وانا أنظر للبحر الحزين أقسم لكي أنه يتندم أقسم لو علم مدى حبك له لما فعل ذلك انظري اليه كيف هو حزين لما فعله بحبيبك ونظرت اليها كانت عيناها ممتلئتان بالدموع ولكن يجب ان تستمر الحياة وتبحثي عن حب يعوضك عن الحب الذي عشته قامت وذهبت ثم وقفت وقالت ليس هناك مثله وذهبت ازددت اعجابا بها وباخلاصها #المفقود في هذا الزمان… فرحت وحزنت في نفس الوقت لانها شعرت بوجودي لكن حزنت لاني امامي حرب صعبة حتى اجعلها تحبني واعوضها عن مافات من عمرها وبدئت كل غروب في كل جمعة حيث ان الشاطئ يكاد يخلو من الناس اتحدث اليها ولكن دون استجابة تسمع وﻻ تنطق بكلمة حتى جاءت الجمعة الرابعة عشر لم استطيع الذهاب للقاءها والغريب في تلك الجمعة لم تجلس بل اصبحت تتمشى على الشاطئ وكأنها تبحث عني واتصل صديقي بي وقال تعال انها تبحث عنك لم اصدق ذلك وذهبت مسرعاً ورايتها جالسة على الشاطئ واقتربت منها وقلت هل كنتي تبحثين عني التفتت وابتسمت ابتسامت خجل ونظرت للبحر مرة ثانية ومن هنا بدئت المس مشاعرها وتتحدثت معي عن كل شيء وبدئت تنبض الحياة فيها من جديد ولكن بعد فترة تقابلنا فالجامعة وهناك طلبت مني هاتفي وبقت تقلب في الصور حتى رأت صورة أخي فسالتني والدموع في عينيها من هذا قلت لها أخي تركتني وذهبت مسرعا وهي تبكي بكاء شديدا لم افهم لماذا واحاول الإتصال بها ولكن لاتجب اتصلاتي فذهبت أسأل أختها عن سبب بكائها ورأت الصورة وقالت انه حبيب أختي الذي مات غرقاً فسعقت بما قالت…واصبحت ابحث عن وسيلة للقائها وتفسير عن سبب اخبارها بموت اخي… ولكن لم اجد فقد توقفت عن الذهاب للجامعة وجاء الصيف وذهبت للبحر لاراها ووجدتها في مكانها المعتاد فقتربت وقلت اقسم لك ان تسمعيني حتى النهاية قلت انا أحبك من اول يوم رايتك وانتي شاردة على هذا الشاطئ ولم استطيع اخبارك بذلك بسبب حبك القوي لأخي وانا أقسم لكي لم اعلم انك حبيبت المرحوم أخي ولم اخبرك عن وفاته لانني أتألم كثيرا بذكراه حتى أنني بعد وفاته صدمت وبقيت ايام عاجز عن الكلام ووقفت على ركبتي وقدمت لها خاتم الزواج أمام كل من كان على الشاطئ وقلت لها هل تقبلين الزواج بي وتغيرت دموعها من دموع الحزن إلى دموع الفرح وقالت ان هذا الشاطئ اخذ مني حبيب ورزقني بحبيب ثاني ووافقت على طلبي … غرامغرامغرام

القصة هذي من تاليف Human Right Watchوليست حقيقية
مع تحيات Human Right Watch

واو حلوة كتييير القصة

اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها عاشقة الهند. غرام
واو حلوة كتييير القصة
ذوقك الاحلى حبيبتي
اسعدني مرورك

روووووووووووووعه

الحمدلله اهم شي النهايه سعيده

يسلموووووووووووو

الله يسلمك ..شكرا علي مرورك
اقتباس:
المشاركة الأساسية كتبها princess2014 غرام
روووووووووووووعه

الحمدلله اهم شي النهايه سعيده

يسلموووووووووووو

جمييله جدا
خصوصا النهايه جدا رائعه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.