أبحث عن ذاتى خارج حدود الأرض 2024.

عندما خلق الله الأرض أسماها أرضا

كانت رحبة وسيعة تتسع لجميع الخلق

لم تكن تعرف الحدود والأبعاد

تلك الحدود التى خلقتها الأطماع البشرية فى التوسع والاستعمار

ومن ثم أصبح لكل حدود هوية وجنسية

أنا أنتمى للكرة الأرضية التى خلقها الله

ولا أعترف بالحدود إلا عند المرور احتراما للنظم القائمة

أعتقد أنه:

ليس من حسن التقدير أن يوصف إنسانا بالخيانة لأنه يكره فكرة الوطن

لأن الوطن بلا بشر يقطنونه محض أرض جدباء

أولئك البشر هم أصحاب القدرة على جعل الأوطنان جنان أو نيران

من يكره فكرة الوطن هو الأكثر عدلا والأكثر حبا له

هو الأكثر كرها للظلم والأكثر بحثا عن كيفية محاربته

هو الأكثر حبا للفطرة الربانية ( العدالة )

ما الوطن إلا رمز لحدود رسمها الاستعمار أى الطغاة

وتاريخ تلك الحدود حافل بالدماء المراقة

وتاريخ الحربين العالميتين شاهد

أكره الأرض بظلمها

وأنفر من حبها

وأبحث عن عالم جديد ملؤه عدالة

أعلم أنه ليس هنا

ليس هذه الأرض التى قالت عنها الملائكة

"أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك"

*
*
*

بقلمى

فطى كلماتك يحمل من التناقض الكثير

فأنّى تستنكرين على الآخر أن يقول متخلف عند اختلاف الرأى

وتتهمين أنتِ الآخر بآراء عدوانية

حقيقة

لم أكن بحاجة للتحدث عن هذه البلد

لكنكِ أقحمتينى وأقحمتنى الظروف للدخول لمشهد سياسى مؤسف

فهويتى التى لا أعترف إلا بها

علمت الآن ما للوحدة من فوائد

خلقت فينا عقول تستطيع التمييز

وتقرأ ما خلف السطور