وقال العالم غينادي تشيورين المتخصص في علوم السلامة البيئية انه اجرى الدراسة البحثية استنادا الى الاعتقاد السائد الذي مفاده ان للماء "ذاكرة" خاصة به وان تلك الذاكرة تتأثر سلبيا وايجابيا وفقا لما تتعرض له من متغيرات خارجية.
واوضح تشيورين انه طلب من 4 اشخاص ان يتناوبوا اطلاق السباب والالفاظ البذيئة طوال ساعات عدة في داخل اناء مليء بالماء ثم استخدم ذلك الماء لري كمية من حبوب القمح في حين سقى كمية مساوية اخرى بماء لم يتعرض للسباب او الالفاظ البذيئة، وفي وقت لاحق لاحظ تشيورين ان 48 في المئة فقط من حبوب القمح التي سقيت بالماء الذي تعرض للسباب قد انبتت في مقابل 95 في المئة من الحبوب التي سقيت بالماء الاخر الذي كان قد تم استخراجه مباشرة من ينبوع طبيعي.
واضاف العالم الروسي: "بعد ذلك اجرينا دراسة على الاف من الاشخاص ولاحظنا من خلال نتائجها ان مشاكل العقم والاضطراب الجنسي تلازم الرجال كثيري السباب وان النساء اللواتي يفرطن في اطلاق العبارات البذيئة يتحولن تدريجيا الى انماط رجولية خشنة من بينها زيادة في شعر الجسد وخشونة في الصوت وتكاثر في العضلات".
تسلمين عهد على الموضوع
على هالمعلومة وربي يعطيك
الف عافية
على مرورك
ع هالمعلومه القيمه
لايحرمنا جديدك
دمتي بود الرحمن
وجه القمر
اشكرك على مرورك
الف شكر لتواجدك معنا
اشكرك على مرورك[/foq]