تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » صور من تسامح النبي صلى الله عليه وسلم مع الأعداء

صور من تسامح النبي صلى الله عليه وسلم مع الأعداء 2024.

  • بواسطة

صور من تسامح النبي صلى الله عليه وسلم مع الأعداء

ليس أحد ينسى أعظم موقف عفو وتسامح ..عندما دخل رسول الله مكة فاتحاً منتصراً ,, فإذا كفار مكة ممن آذوه وشتموه وعطّلوا دعوته .. إذا هم بين يديه و مصيرهم رهن إشارة من رسول الله .. فهل فكّر رسولنا الكريم بالإنتقام أو الثأر ؟؟ أو حتى رد الإساءة بالإساءة ؟!! لا والله حاشاه بأبي هو وأمي .. فما ذاك له بخلق .. بل أطلق أعظم وثيقة عفو حينما نطقها بكل تسامح : اذهبوا فأنتم الطلقاء ..
ولما جاء رجل ورفع السيف على النبي صلى الله عليه وسلم وقال: من يمنعك مني يا محمد؟ قال: الله ثم سقط السيف من يده، ثم أخده النبي صلى الله عليه وسلم وقال: (من يمنعك مني؟) ثم أخذه إلى أصحابه وأخبرهم الخبر، فتعهد للنبي صلى الله عليه وسلم أن لا يحاربه، ولا يكون مع قوم يحاربونه، فالتسامح أحرجه وأخذ منه كل قلبه.
وكذلك فعله صلى الله عليه وسلم مع ذلك الرجل الذي كان يضع القمامة في طريقه صلى الله عليه وسلم وحينما خرج في يوم من الأيام ولم يجد القمامة في طريقه سأل عن الرجل فأخبر أنه مريض فذهب يعوده.
أوصى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أصحابه بعد معركة بدر بمعاملة أسرى المشركين معاملة حسنة ، وقال لهم : ( استوصوا بالأسارى خيرا ) رواه الطبراني ، وبهذه التوصية النبوية الكريمة ظهر تحقيق قول الله تعالى : { وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً }(الإنسان:8) ، فقد امتثل الصحابة – رضوان الله عليهم – وصية النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وضربوا أروع الأمثلة في معاملة الأسرى ..
يقول أخٌ لمصعب بن عمير ـ رضي الله عنه ـ : " .. وكنت في نفر من الأنصار، فكانوا إذا قدموا غداءهم وعشاءهم أكلوا التمر وأطعموني البر، لوصية رسول الله – صلى الله عليه وسلم – " رواه الطبراني .
ويقول أبو العاص بن الربيع : " كنت في رهط من الأنصار جزاهم الله خيراً ، كنا إذا تعشينا أو تغدينا آثروني بالخبز وأكلوا التمر، والخبز معهم قليل ، والتمر زادهم ، حتى إن الرجل لتقع في يده كسرة فيدفعها إليّ " ،

وكان الوليد بن الوليد بن المغيرة يقول مثل ذلك ويزيد قوله : " وكانوا يحملوننا ويمشون " ..
وعاد أولئك الأسرى إلى مكة وكل حديثهم عن كرم أخلاق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه ، وعن محبته وسماحته ، وعن دعوته وما فيها من البر والتقوى ، والإصلاح والخير ..
وقد تركت هذه المعاملة الحسنة أثرها في قلوب هؤلاء الأسرى ، فأسلم كثير منهم في أوقاتٍ لاحقة ، فأسلم أبو عزيز عقيب بدر بعد وصول الأسرى إلى المدينة ، وأسلم معه السائب بن عبيد ..
كان انتصار المسلمين على هوازن في حنين انتصارا كبيرا ، وكانت الغنائم كثيرة ، كما أسروا عدداً ضخماً من المشركين معظمهم من نساء هوازن وأطفالها ، وعندما عاد النبي – صلى الله عليه وسلم – ، جاء وفد هوازن لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالجعرانة وقد أسلموا ، فقالوا : يارسول الله إنا أصل وعشيرة ، وقد أصابنا من البلاء مالم يخف عليك ، فامنن علينا منَّ الله عليك ..
وسرعان ما لبَّى النبي – صلى الله عليه وسلم – الطلب بما عُرِف عنه من تسامح وعفو وكرم ، وأطلق سراح كل الأسرى ، فلقد كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ ينشد في ذروة انتصاره أن يدخل الناس في دين الله ، أكثر من نشدانه عقابهم أو الانتقام منهم ..
وبهذه الرحمة والسياسة الحكيمة استطاع النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يكسب هوازن وحلفاءها إلى صف الإسلام ، واتخذ من هذه القبيلة القوية رأس حربة يضرب بها قوى الوثنية في المنطقة ..

عليه الصلاة والسلام
غرام

صلى الله عليه وسلم لقد كان النبي صل الله عليه وسلم

يتصف بالتسامح والعفو والرافة والرحمة بالمؤمنين وبأعداءه

الله يعطيك العافية ويجزاك خيرا

عليه افضل الصلاة واتم التسليم

جزاك الله خير ونفع بك

وهنا للفائده

رحمته صلى الله عليه وسلم بزعماء الأعداء!

عليه الصلاة والسلام
جزاك الله خير
ودي

اللهم صلي وسلم على خاتم الانبياء والمرسلين..

لنا حق أن نفتخر برسولنا…

والحمد الله على نعمة الاسلام

شكرا على الطرح المميز…

اللهم صلي وسلم عليه

وفقت بإختيار وطاب لي المكوث هنا

يعطيك العااافيه ياارب

تقبل مرووووووري

اللهم صل وسلم على نبينا محمد "بارك الله فيك

اللهم صل وسلم عليه

جزاك الله خير يارب

سعدت بمروركن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.